«الإسلامية لتنمية القطاع الخاص» تستهدف تمويلات بـ500 مليون دولار خلال 2022

أيمن السجيني (الشرق الأوسط)
أيمن السجيني (الشرق الأوسط)
TT

«الإسلامية لتنمية القطاع الخاص» تستهدف تمويلات بـ500 مليون دولار خلال 2022

أيمن السجيني (الشرق الأوسط)
أيمن السجيني (الشرق الأوسط)

قال أيمن السجيني رئيس المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إن المؤسسة تستهدف تمويلات بـ500 مليون دولار للعام الحالي، للدول الأعضاء في المجموعة، تتركز أغلبيتها في قطاعات الطاقة والغذاء.
وأوضح السجيني في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» على هامش اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والمنعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، أنه تم اعتماد 70 مليون دولار حتى الآن من المبلغ المستهدف منذ بداية العام، لتنمية مشروعات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة التي تخدم القطاع الغذائي والطاقي، في الدول الأعضاء البالغ عددها 57 دولة.
وأشار إلى أن تداعيات كوفيد 19 والحرب الأوكرانية، والتي انعكست تداعياتهما مباشرة على القطاع الصحي أولاً ثم قطاع الطاقة والغذاء، أدت إلى أن مجموعة البنك الإسلامي «خصصت في البداية 2.3 مليار دولار منذ جائحة كورونا للدول الأعضاء، منهم 250 مليون دولار لتنمية القطاع الخاص، لتخفيف حدة الأزمة الصحية من خلال تطوير القطاعات الصحية في الدول الأعضاء والقطاعات المرتبطة به... وجاءت بنتائج إيجابية بعد تنفيذ البرنامج».
وعن زيادة رأس المال أو زيادة التمويلات المخصصة، لمجابهة التحديات العالمية الحالية، قال السجيني: «لم نقم بزيادة رأس المال... لدينا منتجات وأدوات استثمارية تناسب الشركات والجهات الفاعلة في الدول الأعضاء، وفي الوقت نفسه، التمويل عن طريق البنوك المعتمدة حول الدول الأعضاء، من خلال فتح خط ائتماني مع هذه البنوك، وينصب تركيزنا على كيفية الوصول للشركات الصغيرة والمتوسطة في هذه الدول عن طريق هذه الجهات».
وعن البرامج المستخدمة في المؤسسة لمساعدة من يريد من القطاع الخاص الاقتراض والاستفادة من المزايا التي تقدمها المؤسسة، أوضح السجيني، أن «البرامج عبارة عن تمويل مباشر... مرابحة... من خلال الوصول للعميل في كل بلد». مشيرا إلى عدد البنوك التي تتعامل في هذا الإطار في قارة أفريقيا، والبالغ عددها نحو 42 بنكا تعمل على تعزيز صادرات الدول الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، و«تسهيل تعارف جهات التصدير بعضها لبعض... والتواصل بين الدول والجهات المسؤولة عن التصدير والتوريد لخفض تكلفة الوقت».
وأشار السجيني إلى أن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص «تدرس حاليا إصدار صكوك لإحدى الجهات العاملة في مصر، لمساعدتها على الولوج للسوق الأفريقية».
مشيرا إلى بلوغ إجمالي تمويلات المؤسسة للقطاع الخاص المصري نحو 5 مليارات دولار في مصر، منذ إنشائها حتى الآن، «ونتطلع للمزيد من الفرص والتمويلات لتعزيز صادرات مصر من القطاع الخاص إلى الدول الأفريقية».


مقالات ذات صلة

الدولار… صداع مزمن يقض مضاجع المصريين

شمال افريقيا مصريون يسيرون أمام مكتب صرافة في القاهرة (أ.ب)

الدولار… صداع مزمن يقض مضاجع المصريين

تنعكس أي زيادة في سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري بصورة مباشرة على زيادة أسعار السلع والخدمات، في ظل اعتماد مصر على مواد مستورَدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد عمليات تطوير وإنشاء مبانٍ حديثة بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

القطاع الخاص المصري يواصل الانكماش رغم ارتفاعه في أكتوبر

واصل أداء القطاع الخاص غير النفطي في مصر تراجعه في أكتوبر، وذلك في وقت تسببت ضغوط التكلفة المرتفعة في كبح أحجام الطلبيات الجديدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا والوفد المرافق (رئاسة الجمهورية)

مصر: المراجعة الرابعة لبرنامج صندوق النقد تبدأ الثلاثاء

قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم (الأحد)، إن المراجعة الرابعة لبرنامج صندوق النقد الدولي مع البلاد ستبدأ يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكريستالينا غورغييفا مديرة صندوق النقد (أرشيفية - رويترز)

السيسي يدعو مديرة صندوق النقد إلى «مراعاة التحديات»

أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تطلع بلاده لاستكمال التعاون مع صندوق النقد الدولي، والبناء على ما تَحقَّق «بهدف تعزيز استقرار الأوضاع الاقتصادية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

«فيتش» ترفع تصنيف مصر إلى «بي» لأول مرة منذ 5 سنوات

رفعت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، للمرة الأولى منذ مارس (آذار) عام 2019، تصنيف الديون طويلة الأجل لمصر بدرجة واحدة من «B -» إلى«B»، مشيدة بعدد من التحسينات.


باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».