قتل جندي لبناني وأصيب خمسة آخرون في اشتباكات مسلحة وقعت أمس في حي الشراونة في مدينة بعلبك بمنطقة البقاع، خلال تنفيذ الجيش اللبناني مداهمات لتوقيف عصابات لترويج المخدرات.
واستمرت العملية لساعات قبل أن يتمكن الجيش من السيطرة على الجزء الشمالي من الحي الخاضع لهيمنة آل زعيتر. وأعلن الجيش أن تبادل إطلاق النار مع المسلحين أدى إلى مقتل عسكري وسقوط 5 جرحى من الجيش وتوقيف عدد من المطلوبين.
وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، إنه كان يتم التحضير للعملية منذ فترة نتيجة انتشار عمليات الخطف والاعتداءات والسرقات وترويج المخدرات وتعاطيها في صفوف الشباب في الضاحية الجنوبية لبيروت، عن طريق أشخاص مرتبطين بمطلوبين كبار في حي الشراونة، لكن أرجئ توقيت تنفيذها لما بعد الانتخابات النيابية.
واستخدم الجيش في العملية الأسلحة الثقيلة، كما استقدم مروحية وطائرة استطلاع لتحديد مواقع المطلوبين الفارين.
من جهة أخرى، طالب الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الدول العربية، بـ«مؤازرة لبنان في الظروف الصعبة التي يعيشها».
وأتى كلام عون وميقاتي أمام وفد من وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وممثلين عن جامعة الدول العربية. وأكد عون أن «لبنان يتطلع إلى دعم أشقائه العرب الذين طالما وقفوا إلى جانبه في مختلف الأزمات التي مر بها». كما دعا الرئيس نجيب ميقاتي إلى «مضاعفة الجهد العربي من أجل مؤازرة لبنان عربياً ودولياً في هذه المرحلة الصعبة».
وتوجه ميقاتي إلى الوفد بالقول: «لبنان يعيش هذه الأيام أسوأ أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية ونقدية حادة نتيجة عقود من ضعف في الإدارة والحوكمة وانفجار مرفأ بيروت».
وقال إن هذه الأزمة جعلت تأمين الأمن الغذائي ومكافحة الفقر وتوفير الطبابة وتحقيق الاستقرار النقدي في أعلى سلم الأولويات التنموية.
... المزيد
معارك بين الجيش وتجار مخدرات في البقاع
عون وميقاتي: لبنان يتطلع لدعم أشقائه العرب
معارك بين الجيش وتجار مخدرات في البقاع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة