محكمة عراقية تنظر الاثنين في قضية تهريب الآثار

إسقاط طائرة شراعية محملة بمليون حبة مخدرة في البصرة

شرطي عراقي يصطحب المتهمين الألماني والبريطاني في بغداد 22 مايو (رويترز)
شرطي عراقي يصطحب المتهمين الألماني والبريطاني في بغداد 22 مايو (رويترز)
TT

محكمة عراقية تنظر الاثنين في قضية تهريب الآثار

شرطي عراقي يصطحب المتهمين الألماني والبريطاني في بغداد 22 مايو (رويترز)
شرطي عراقي يصطحب المتهمين الألماني والبريطاني في بغداد 22 مايو (رويترز)

تعقد محكمة عراقية يوم الاثنين المقبل جلسة للنظر في قضية سائح ألماني وزميل له بريطاني متهمين بتهريب قطع آثار عراقية من أحد المواقع الأثرية بمحافظة ذي قار التي تبعد 375 كيلومتراً جنوب بغداد. وسبق لمحكمة جنايات الكرخ أن عقدت في 15 من شهر مايو (أيار) الماضي أولى جلسات النظر في قضية تهريب آثار عراقية متهم بها السائح الألماني فولكر وايدمان وزميله السائح البريطاني جيمس فيتون، اللذان دخلا العراق ضمن مجموعة سياحية لزيارة المناطق الأثرية في بغداد ونينوى وصلاح الدين وكربلاء وبابل وذي قار.
كما أرجأت المحكمة جلسة ثانية كان مقررا لها 22 من الشهر الماضي إلى السادس من يونيو (حزيران) الحالي بطلب من فريق الدفاع العراقي عن السائح الألماني فولكر من أجل الإحاطة بجميع تفاصيل القضية وخاصة ما يتعلق بالتحقيق من عمر الأحجار المشتبه بها أنها أثرية واسم الحضارة التي تعود لها.
وقال المحامي فرات عبد العظيم كبة عضو فريق الدفاع عن السائح الألماني فولكر لوكالة الأنباء الألمانية «نحن نعمل على جميع الإجراءات المتاحة للتوصل إلى الحقائق لإثبات براءة السائح الألماني في هذه القضية بجميع تفاصيلها القانونية المتاحة للوصول إلى الحقائق». وذكر أن «التهمة الموجهة إلى السائح الألماني تصل عقوبتها إلى الإعدام وفق قانون الآثار العراقي، لكننا سنعمل وفق الإجراءات القانونية المتاحة للتوصل إلى الحقائق أو حتى إعادة التحقيق في هذه القضية من أجل إثبات براءة موكلنا».
من جهة أخرى، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية، أمس الجمعة، عن إسقاط طائرة شراعية محملة بمليون حبة مخدرة في البصرة. وذكرت الاستخبارات في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية أنه «بعد ورود معلومات استخبارية بوجود طائرة شراعية محلية الصنع تجوب سماء محافظة البصرة في (منطقة جريشان)، تم على الفور تشكيل فريق عمل مشترك من مفارز وكالة الاستخبارات العاملة بمحافظة البصرة واللواء 14 حرس الحدود، وتمشيط المنطقة وإطلاق النار، مما اضطر قائد الطائرة إلى إنزالها والهروب باتجاه الشريط الحدودي لإحدى دول الجوار ولا يزال البحث جارياً عنه». وأضافت أنه «تم ضبط حبوب مخدرة تقدر بنحو مليون حبة كان في نيته إدخالها إلى داخل الأراضي العراقية».


مقالات ذات صلة

كليتشدار أوغلو يهاجم إردوغان بشدة في أولى جلسات محاكمته بتهمة إهانته

شؤون إقليمية كليتشدار أوغلو أثناء مرافعته أمام المحكمة في أنقرة الجمعة (حزب الشعب الجمهوري)

كليتشدار أوغلو يهاجم إردوغان بشدة في أولى جلسات محاكمته بتهمة إهانته

قدم رئيس «الشعب الجمهوري» المرشح السابق لرئاسة تركيا كمال كليتشدار أوغلو دفاعه في قضية «إهانة رئيس الجمهورية» المرفوعة من الرئيس رجب طيب إردوغان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)

الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بولسونارو بمحاولة الانقلاب عام 2022

قالت الشرطة الفيدرالية البرازيلية، اليوم الخميس، إنها وجهت الاتهامات للرئيس السابق جايير بولسونارو و36 شخصاً آخرين بتهمة محاولة الانقلاب عام 2022.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
أوروبا القاتل النرويجي أندرس بيرينغ بريفيك (إ.ب.أ)

«سفاح النرويج» يطلب الإفراج المشروط للمرة الثانية

مَثُل القاتل النرويجي، أندرس بيرينغ بريفيك، الذي قتل 77 شخصاً في حادث تفجير وإطلاق نار عشوائي عام 2011، أمام المحكمة، الثلاثاء، لحضور جلسة استماع بشأن إطلاق

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
شؤون إقليمية عائلات الأطفال ضحايا عصابة حديثي الولادة في وقفة أمام المحكمة في إسطنبول رافعين لافتات تطالب بأقصى عقوبات للمتهمين (أ.ف.ب)

تركيا: محاكمة عصابة «الأطفال حديثي الولادة» وسط غضب شعبي واسع

انطلقت المحاكمة في قضية «عصابة الأطفال حديثي الولادة» المتورط فيها عاملون في القطاع الصحي والتي هزت تركيا منذ الكشف عنها وتعهد الرئيس رجب طيب إردوغان بمتابعتها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا رئيس مجلس إدارة شركة نيسان السابق كارلوس غصن خلال مؤتمر صحافي في مدينة جونية بلبنان، 29 سبتمبر 2020 (أ.ف.ب)

طلب محاكمة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي وكارلوس غصن بتهمة الفساد

طلبت النيابة العامة المالية الوطنية الفرنسية محاكمة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي ورئيس مجموعة «رينو - نيسان» السابق كارلوس غصن أمام محكمة الجنايات.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.