مدير الأمن اللبناني يخشى الشلل السياسي: نتائج الانتخابات قد تُحدث كارثة

اللواء عباس إبراهيم (رويترز)
اللواء عباس إبراهيم (رويترز)
TT

مدير الأمن اللبناني يخشى الشلل السياسي: نتائج الانتخابات قد تُحدث كارثة

اللواء عباس إبراهيم (رويترز)
اللواء عباس إبراهيم (رويترز)

أكد مدير عام الأمن اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، أن مخاطر الشلل السياسي ازدادت منذ أن أسفرت الانتخابات التشريعية التي جرت الشهر الماضي عن برلمان متشرذم، محذراً من «كارثة» في ظل عدم وجود أغلبية لإقرار القوانين.
كما أعرب إبراهيم عن قلقه بشأن عدم الاستقرار الاجتماعي، وقال في مقابلة نشرتها مجلة «الأمن العام» الصادرة عن المديرية العامة للأمن العام اللبناني أمس (الخميس)، «نحن قلقون من عدم الاستقرار الاجتماعي أكثر من عدم الاستقرار السياسي» في بلد يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات المالية في العالم.
ورأى أن «النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات يمكن أن تُحدث كارثة، لأن لدينا تكتلات سياسية كبيرة مع اتساع الفجوة بينها في مختلف القضايا، ولا توجد أغلبية لإقرار القوانين».
وأسفرت الانتخابات النيابية التي جرت في 15 مايو (أيار)، وهي الأولى في لبنان منذ الانهيار الاقتصادي في عام 2019، عن خسارة «حزب الله» المدعوم من إيران وحلفائه لأغلبيتهم في مجلس النواب. بالمقابل فاز مرشحون جدد يتبنون أفكاراً إصلاحية وحزب «القوات اللبنانية» المسيحي، بمزيد من المقاعد.
وحسب المحللين، فإن المزيد من الانقسام في البرلمان يعزز احتمالات الشلل السياسي والتوتر بين الفرقاء السياسيين اللبنانيين، في وقت تحتاج البلاد إلى قرارات حكومية لمعالجة الأزمة الاقتصادية.
وتسببت الأزمة في انهيار الليرة اللبنانية التي فقدت أكثر من 90 في المائة من قيمتها منذ عام 2019، وأدت إلى تجميد مدخرات المودعين في النظام المصرفي، وارتفاع معدلات الفقر.
ووفقاً لإبراهيم، «الشعب له الحق في الاعتراض ورفع الصوت على انهيار الليرة اللبنانية، لكننا لا نريد أن يتحول الأمر إلى فوضى، ونحن نعمل بجهد استثنائي لمنع دخول البلاد في فوضى مجتمعية».
وتوصلت الحكومة المنتهية ولايتها إلى مسودة اتفاق مع صندوق النقد الدولي في أبريل (نيسان)، بشرط تطبيق إصلاحات تقاعس السياسيون اللبنانيون منذ فترة طويلة عن تنفيذها.
وأعاد مجلس النواب انتخاب السياسي الشيعي نبيه بري رئيساً له هذا الأسبوع بأغلبية ضئيلة.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.