هل تعاني من الاكتئاب... صوتك يستطيع إجابتك!

هل تعاني من الاكتئاب... صوتك يستطيع إجابتك!
TT

هل تعاني من الاكتئاب... صوتك يستطيع إجابتك!

هل تعاني من الاكتئاب... صوتك يستطيع إجابتك!

تعاني البشرية أكثر من أي وقت مضى من مشاكل الصحة العقلية، وأظهرت الدراسات أن واحداً من أصل ستة بالغين يصاب بأعراض مرتبطة بمشاكل الصحة العقلية.
وبحسب أبحاث نشرتها مجلة «نيوزويك» الأسبوعية الأميركية، يمكن أن يظهر الاكتئاب بطرق عدة، بدءاً بالأرق، مروراً بفقدان الرغبة الجنسية، وصولاً إلى البكاء والقلق.
ووفقاً للمجلة، طورت إحدى الشركات طريقة مبتكرة لمعرفة ما إذا كان الشخص يعاني من الاكتئاب من خلال الاستماع إلى أصواتهم، حيث أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب يتحدثون بتردد منخفض في لفظ حروف العلّة، مما يعني أن لديهم صوتاً أكثر تملّقاً.
وأضافت: «تسمى هذه السمات القابلة للقياس في صوت الأشخاص بالسمات شبه اللفظية، وهي الرسائل التي ينقلها الشخص من خلال نبرة صوته وطبقتها ووتيرة إيقاعها، ويمكن اكتشافها أيضاً في الأمراض النفسية الأخرى، بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة».
وتحدثت المجلة عن تطبيق ابتكرته شركة «Kintsugi” الناشئة، ومقرها في كاليفورنيا، للاستفادة من علامات الاكتئاب من خلال بناء نموذج للتعلم الآلي يمكنه بعد الاستماع إلى أصوات الأشخاص، قياس احتمال إصابة المتحدث بالاكتئاب على مقياسي PHQ - 9 وGAD - 7 اللذين يصنفان مستوى اكتئاب الشخص على قياس من 0 إلى 21.
وبحسب المجلة، تتم عملية القياس هذه من خلال تحدث المستخدمين عن مشاعرهم بانتظام باستخدام تطبيق الشركة، حيث يقوم نظام التعلم الآلي بالذكاء الاصطناعي بتسجيل مستوى الاكتئاب مع كل تسجيل.
وقالت ريما سيلوفا أولسون، المؤسسة المشاركة للتطبيق: «لقد تم تدريب نموذج شبكتنا العصبية على عشرات الآلاف من الأصوات الكئيبة، لذلك يمكن للتطبيق أن يكون أشبه بمجموعة من الأطباء النفسيين، لا بل أكثر حساسية. ويمكنه التقاط الاكتئاب حتى عند مستويات خفيفة أو معتدلة».



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.