ليفربول لا يزال بحاجة للتحسن كي يفوز بالبطولات الكبرى

كلوب كان يحتقر الكؤوس المحلية لكنه أدرك أن الفوز بأي لقب مهم للغاية

ليفربول يحتفل بالكأسين المحليين بعد الخسارة في نهائي دوري الأبطال (إ.ب.أ)
ليفربول يحتفل بالكأسين المحليين بعد الخسارة في نهائي دوري الأبطال (إ.ب.أ)
TT

ليفربول لا يزال بحاجة للتحسن كي يفوز بالبطولات الكبرى

ليفربول يحتفل بالكأسين المحليين بعد الخسارة في نهائي دوري الأبطال (إ.ب.أ)
ليفربول يحتفل بالكأسين المحليين بعد الخسارة في نهائي دوري الأبطال (إ.ب.أ)

إلى أين سيتجه ليفربول بعد خسارة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد؟ لقد كان الموسم يقترب من الكمال بالنسبة لليفربول، حيث كان هدف أقل لمانشستر سيتي أو هدف آخر لأستون فيلا في الجولة الأخيرة من الموسم كفيلاً بأن يحصل ليفربول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، كما أن تصدياً واحداً أقل من تيبو كورتوا كان يعني وصول المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا إلى الوقت الإضافي. في الحقيقة، لم يكن أي نادٍ قريباً من الحصول على الرباعية التاريخية بنفس الشكل الذي كان ليفربول قريباً من تحقيقها، ومع ذلك لم يحقق ليفربول أكثر من الإنجاز الذي حققه آرسنال في موسم 1992 – 1993، ومع كل الاحترام لستيف مورو، وجون جنسن، وآندي لينيغان، فلا أحد يتحدث عنهم كواحد من أعظم الفرق عبر كل العصور!
من المؤكد أن السياقات تتغير، وأن الفريق الحالي لليفربول هو فريق رائع للغاية، حيث تمكن يورغن كلوب والفريق الكبير من المتخصصين الذين يعملون معه من تحقيق شيء استثنائي، وكوّنوا فريقاً مثيراً للإعجاب وقادراً على منافسة مانشستر سيتي بقوة رغم أن صافي الإنفاق لدى ليفربول يقل عما أنفقه نادٍ مثل إيفرتون –حتى لو تفوق مانشستر سيتي عليه فيما يتعلق بالصراع على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. دعونا نتفق على أن الفريق الحالي لمانشستر سيتي قوي للغاية، لكنّ الأمر تطلب إنفاق مبالغ مالية ضخمة على التعاقدات الجديدة ومرافق التدريب وفريق العمل في الغرف الخلفية والمدير الفني حتى يصل الفريق إلى هذا المستوى. وعلاوة على ذلك، تم بناء الفريق الحالي لمانشستر سيتي بذكاء شديد، خلافاً لمعظم الاستثمارات الضخمة السابقة في مجال كرة القدم، حيث تعاقد النادي خلال السنوات الأخيرة مع اللاعبين الجدد بشكل مدروس وبعناية فائقة.
وبالتالي، فمن الرائع أن ينجح ليفربول في منافسة مانشستر سيتي بصافي إنفاق بلغ 200 مليون جنيه إسترليني فقط على مدى ست سنوات.

                                                          كلوب وقائد الفريق هيندرسون بعد الخسارة أمام ريال مدريد (إ.ب.أ)
يعد ليفربول أحد أندية النخبة في إنجلترا، بفضل تاريخه الكبير والاستثمارات التي تضخها مجموعة «فينواي سبورتس» (التي، لكي لا ينسى أي شخص، كانت حريصة كل الحرص على القفز على مشروع دوري السوبر الأوروبي قبل عام). ومن المثير للإعجاب أن يتمكن ليفربول من منافسة مانشستر سيتي بهذه القوة، وبالتالي فمن الطبيعي أن يكون هناك شعور بأن ليفربول أفضل من معظم أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.
من المفهوم أن كلوب كان يحتقر إلى حد كبير الكؤوس المحلية في إنجلترا في الماضي، لكنه أدرك بعد ذلك أن الفوز بأي بطولة مهم للغاية، وكان يتعين عليه أن يفوز على مانشستر سيتي وتشيلسي في نصف النهائي والنهائي لكي يفوز بالكؤوس المحلية هذا الموسم، لكن التغلب على شروزبري وكارديف سيتي ونوريتش سيتي ونوتنغهام فورست هو ما ينبغي عليه القيام به.
وهكذا نصل إلى واحدة من المفارقات الغريبة التي طرحتها كرة القدم الحديثة ومواردها المالية، وهي أن الإنجاز الأكبر لليفربول هو المنافسة حتى الرمق الأخير على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وليس الفوز ببطولتي الكأس.
يأخذنا هذا الأمر إلى نقطة أخرى عن العظمة، وهي أن الفوز جزء من العظمة، وأن عبقرية كلوب واضحة للجميع، لأنه كوّن فريقاً قوياً وكان من الشخصيات الرئيسية في إعادة تعريف كرة القدم الحديثة، وقد فعل ذلك في كلٍّ من الدوري الألماني الممتاز والدوري الإنجليزي الممتاز بموارد أقل من منافسه بكثير.
لكن من الغريب أيضاً أنه لم يفز في عدد كبير من المباريات النهائية التي وصل إليها. لقد خسر ست مباريات نهائية بين عامي 2013 و2018، وعلى الرغم من أن ليفربول أنهى الموسم الحالي بالفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكأس الاتحاد الإنجليزي، فإنه فاز بالبطولتين بركلات الترجيح (والتي يجب أن يُنسب الفضل فيها إلى كلوب نظراً لأنه استعان بشركة (نيرو 11) الألمانية المتخصصة في طب الأعصاب، لمساعدة اللاعبين في تسديد ركلات الترجيح بكفاءة، وهو ما ساعد لاعبي ليفربول على تسجيل 18 ركلة من أصل 19 ركلة جزاء). ولم يسجل ليفربول أي هدف خلال خمس ساعات ونصف من اللعب في المباريات النهائية، لكن كلوب يركز بشكل كبير على التفاصيل ولا يمل من البحث عن أي شيء قد يكون بمثابة ميزة لفريقه، لا سيما في سياق خيبات الأمل في المباريات النهائية.
والأكثر من ذلك أن ليفربول لم يفز على أيٍّ من الفرق الأخرى التي احتلت المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. فهل يعود السبب في ذلك إلى أن الطريقة التي يلعب بها الفريق، والتي تعتمد على الضغط المتواصل على حامل الكرة والتحولات السريعة من الدفاع للهجوم، تكون أقل فاعلية ضد المنافسين الأفضل في التعامل مع الكرة، والذين يكونون أقل عرضة للشعور بالذعر عندما يتم الضغط عليها؟
ربما هذا هو السبب الذي جعل تياغو ألكانتارا يبدو مؤثراً للغاية بالنسبة لليفربول، كلاعب يمكنه إضافة القليل من الجودة الفنية واللمسات الذكية التي يمكنها تفكيك أفضل خطوط الدفاع. لقد قرر كلوب الدفع به في التشكيلة الأساسية أمام ريال مدريد في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا رغم كل الشكوك المثارة حول لياقته البدنية وجاهزيته، ورغم أنه قام بعمليات الإحماء بمفرده بعيداً عن باقي لاعبي الفريق الآخرين، وهو ما يشير إلى مدى أهمية هذا اللاعب بالنسبة للمدير الفني الألماني. لكن ألكانتارا لم يظهر بالشكل المتوقع في تلك المباراة، وهو ما يعني أن كلوب ربما أخطأ عندما أصر على الدفع به.
ربما كان الشيء الأبرز في مباراة دوري الأبطال هذا الموسم هي السرعة التي استقرت بها المباراة، وكيف بدا أن الطرفين يقبلان أدوارهما، حيث كان هناك إحساس بأن ليفربول يفتقر إلى القليل من الدقة ولا يتمتع بالحيوية التي تميزه عندما يكون في أفضل حالاته، لكن هذه لم تكن مفاجأة كبيرة في الحقيقة.
ومرة أخرى، هذه هي مشكلة كرة القدم الحديثة، حيث تكون الفوارق بين أندية النخبة ضئيلة للغاية، لكن ليفربول لم يعد إلى أفضل حالاته منذ فترة التوقف الدولية في مارس (آذار) الماضي -وهي الفترة التي لعب خلالها 16 مباراة، حقق الفوز في 11 منها ولم يخسر سوى مرة واحدة فقط (ومن أصل المباريات الأربع التي تعادل فيها كانت المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي، التي فاز فيها بركلات الترجيح؛ ومباراة في إياب دوري أبطال أوروبا بعد أن حقق فوزاً مريحاً في المباراة الأولى؛ ومباراة أخرى ضد مانشستر سيتي).
ومرة أخرى، واجه ليفربول صعوبات كبيرة في التغلب على خطوط دفاع الأندية الكبيرة. هذا هو ليفربول الذي حقق ثاني أعلى مجموع من النقاط لفريق لم يفز بلقب الدوري، وهو فريق جيد للغاية، لكن لكي يكون فريقاً عظيماً ويمكنه تحقيق الفوز بالبطولات والألقاب الكبرى وتخطي مانشستر سيتي، فإنه بحاجة إلى المزيد من المكر والدهاء الكروي! ورغم إخفاق ليفربول في تحقيق حلمه بالتتويج بالرباعية التاريخية، وذلك عقب خسارته لقبي الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال. وبعد مرور أقل من 24 ساعة على خسارته نهائي بطولة دوري أبطال، حظي الفريق باستقبال الأبطال بعد عودته إلى إنجلترا، قادماً من العاصمة الفرنسية باريس. واصطف عشرات الآلاف من المشجعين في طريق بطول ثمانية أميال لحضور احتفال الفريق بالحصول على لقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.