طنوس: «أكور» الرائدة عالمياً تتوسع في السعودية بأكثر من 6 آلاف غرفة فندقيةhttps://aawsat.com/home/article/3679476/%D8%B7%D9%86%D9%88%D8%B3-%C2%AB%D8%A3%D9%83%D9%88%D8%B1%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-6-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%BA%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%81%D9%86%D8%AF%D9%82%D9%8A%D8%A9
طنوس: «أكور» الرائدة عالمياً تتوسع في السعودية بأكثر من 6 آلاف غرفة فندقية
TT
TT
طنوس: «أكور» الرائدة عالمياً تتوسع في السعودية بأكثر من 6 آلاف غرفة فندقية
> أكد إدي طنوس نائب الرئيس للعمليات في السعودية لمجموعة أكور الرائدة عالمياً في الضيافة، أن المجموعة في صدد التوسع في السعودية خلال السنوات الثلاث المقبلة، بأكثر من 6 آلاف غرفة فندقية، إضافة إلى فنادقها الموجودة، دعماً لرؤية السعودية 2030، ولما يتميز به الاقتصاد السعودي من نمو سريع يحفز المستثمرين على الدخول إلى السوق، وتحقيق الأهداف المرجوة. وأضاف نائب الرئيس للعمليات لأكبر مجموعة مشغلة فنادق في السعودية، التي تضم أكثر من 420 فندقاً ومنتجعاً في جميع أنحاء الهند والشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، ولديها عدد من العلامات التجارية الفندقية، ما يقرب من خمسة آلاف ومائة فندق في أكثر من 110 دول، أنها تعمل على تسريع توسعها في السوق السعودية من خلال إطلاق مجموعتها الشاملة متعددة العلامات التجارية، مثل (فيرمونت وسوفيتيل وبولمان وسويس أوتيل وموفنبيك). وتوقع إدي طنوس، أن يكون عام 2022 من أفضل الأعوام، خاصة بعد التطور الكبير في الترفيه في السعودية الذي أصبح رافداً مهماً للاقتصاد، حيث تتطلع «أكور» إلى مجموعة قوية من مشاريع المنتجعات مع وعد بتجارب متنوعة وفريدة من نوعها، سواء بالتركيز على النمو، مثل «بانيان تري العلا» المرتقب، أو «ريكسوس جدة أبحر المستقبلي»، وصولاً إلى تجربة الجزيرة الحصرية مع فيرمونت ورافلز ريد سي المرتقبين وفندق رافلز جدة الذي سوف يتم افتتاحه العام المقبل. وأوضح نائب الرئيس للعمليات لـ«أكور» في السعودية: «نشهد تغيرات في التوقعات من ضيوفنا ومسافرينا، وبصفتنا أكبر مشغل فنادق في المملكة، فإننا على ثقة من أن خبرتنا في المجال الفندقي، جنباً إلى جنب مع مجموعة علامتنا التجارية المتنوعة، ستتجاوز التوقعات، ونساهم بشكل كبير في رؤية المملكة 2030». وتابع طنوس بالقول: في أعقاب عالم ما بعد الجائحة، تتغير توقعات الضيوف وتتطور نحو المزيد من الخبرات التجريبية والنوعية، ونعمل في المجموعة على تعزيز مكانتها الرائدة من خلال المشاريع والتطورات المبتكرة، مع التركيز على عروض الإقامة الممتدة والترفيه عبر فنادقها، وليس هناك شك في أن المسافرين الباحثين عن الراحة والمساحة والخصوصية أثناء الوصول إلى وسائل الراحة التي تقدمها الفنادق سيجدون الحل الأمثل في فنادق الإقامة الممتدة في أكور، بما في ذلك فيرمونت ريزيدنسز الرياض الرملة وسويس أوتيل ليفينج جدة ونوفوتيل العليا الرياض. يذكر مجموعة أكور توجد في السعودية منذ أكثر من 32 عاماً، حيث تدير 40 عقاراً حتى الآن (14.314 غرفة) ويعمل بها أكثر من 6000 موظف في السعودية منهم 32 في المائة من المواطنين.
معاوية صياصنة مراهق أشعل شرارة الثورة في درعا... وعاش نصر سقوط الأسدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091418-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%B5%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%82-%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%B1%D8%B9%D8%A7-%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%B4-%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7
مراهق كتب «حان وقتك يا دكتور» أشعل شرارة الثورة السورية (أ.ف.ب)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
معاوية صياصنة مراهق أشعل شرارة الثورة في درعا... وعاش نصر سقوط الأسد
مراهق كتب «حان وقتك يا دكتور» أشعل شرارة الثورة السورية (أ.ف.ب)
في غمرة غضبهم من الحياة تحت حكم بشار الأسد، كتب معاوية صياصنة الذي كان يبلغ من العمر 16 عاماً وأصدقاؤه أربع كلمات على جدار في ملعب مدرستهم عام 2011.
أربع كلمات تحدٍ أدت إلى سجن المراهقين وتعذيبهم لأسابيع، مما أدى إلى اندلاع أول احتجاجات في سوريا في أوائل هذا العام.
أربع كلمات أشعلت ثورة تحولت إلى واحدة من أكثر الحروب الأهلية دموية في العصر الحديث.
أربع كلمات تقول ببساطة: «حان دورك يا دكتور»، كانت إشارة إلى الأسد، الذي كان طبيب عيون في لندن قبل أن يعود إلى سوريا لمواصلة حكم عائلته الوحشي، وفق تقرير لصحيفة «إندبندنت».
يتذكر معاوية وهو يقف أمام الجدار نفسه في مدينة درعا: «لقد قضينا 45 يوماً تحت التعذيب في السجن بسبب هذه الكلمات. كان الأمر لا يوصف. كنا أطفالاً - معلقين، ومضروبين، ومصعوقين بالكهرباء».
انتهى الأمر بمعاوية بالقتال مع «الجيش السوري الحر»، وبعد سنوات، انضم إلى التنظيم المسلح الذي لم يطرد الجيش السوري من درعا الأسبوع الماضي فحسب، بل كان أول من استولى على العاصمة دمشق.
ويقول معاوية لصحيفة «الإندبندنت»: «في عام 2011، بعد بدء الثورة، طالبت المنطقة بأكملها بعودة أطفالها. نحن فخورون بما فعلناه لأن الكبار لم يتمكنوا من القيام بذلك».
الآن، وهو في الثلاثين من عمره وأب، لم يكن هناك أي طريقة يمكن أن يتنبأ بها معاوية بالتأثير الذي أحدثه فعله البسيط في سن المراهقة.
لم يكن ليتخيل قط أنه بعد أكثر من عقد من الزمان، وبعد فراره من القصف المكثف للجيش السوري على درعا وتحوله إلى لاجئ، سيعود ويتبع الفصائل المسلحة ليعلن سقوط الأسد.
وقال وهو يمسك ببندقيته في ساحة الشهداء بالعاصمة: «حدثت المعركة في درعا فجأة. لقد فوجئنا - في لحظات، غزونا المدينة ثم دمشق، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أكون فيها في العاصمة».
أضاف: «عندما كتبنا هذه الكلمات قبل سنوات عديدة، لم نكن نعتقد أنها ستؤدي إلى هذا. بصراحة، لم نكن نعتقد أنها ستؤدي إلى انتفاضة كل سوريا ودرعا. لكننا طالبنا بحريتنا، والآن نحن باقون على أرض وطننا».
وفق ما روى: «كانت الحرب صعبة. أصيب العديد. مات العديد من الناس. فقدنا الكثير من الأحباء، ومع ذلك نشكر الله. لم يضيّع دماء الشهداء. سادت العدالة، وانتصرت الثورة».
وقع هجوم الصوان الذي أشعل كل هذا في هذه المدينة الجنوبية الصغيرة التي لم يسمع عنها سوى القليل قبل عام 2011.
وتقع درعا على مسافة أميال قليلة من حدود سوريا مع الأردن، وكان عدد سكانها قبل الحرب 117000 نسمة فقط. قبل الانتفاضة، كانت الحياة صعبة.
ويلقي معاوية باللوم على وصول رئيس الأمن الجديد في المنطقة، عاطف نجيب، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وكان سيئ السمعة بسبب قوانينه القمعية، ولأنه أشرف شخصياً على سجن معاوية وأصدقائه.
وبحلول أوائل عام 2011، كانت الشوارع تخنقها نقاط التفتيش التابعة للشرطة. ويتذكر معاوية: «لم يكن بوسعك الدخول أو الخروج. كنا نشاهد الاحتجاجات في مصر وتونس، حيث كانت الأنظمة تنهار. لذلك كتبنا (الدور عليك يا دكتور)، وأحرقنا نقطة التفتيش التابعة للشرطة».
تم القبض على ما لا يقل عن 15 فتى من عائلات مختلفة، وتعرضوا لتعذيب شديد. ويقال إن أحدهم توفي متأثراً بجراحه.
ويتذكر معاوية كيف أخبرت السلطات والديهم: «انسوا أطفالكم. أنجبوا أطفالاً جدداً. وإذا نسيتم كيف تفعلون ذلك، فأحضروا زوجاتكم».
وبحلول شهر مارس (آذار)، بدأ الآلاف ــ ثم عشرات الآلاف ــ يتجمعون بانتظام حول مسجد العمري في المدينة، مطالبين بعودة الأطفال. وأشعل ذلك احتجاجات المواطنين المحبطين في مختلف أنحاء البلاد.
ووفق معاوية: «لقد فوجئنا بما حدث. وطالب الجميع بعودة الأطفال ــ الأسر داخل درعا، ولكن أيضاً في مختلف أنحاء سوريا».
ويقول إيهاب قطيفان، 50 عاماً، الذي كان من بين حشود المحتجين في ذلك الوقت، إن احتجاز الأطفال كان القشة التي قصمت ظهر البعير.
ويتذكر من خارج المسجد نفسه، بعد 13 عاماً: «كنا في وضع بائس، كما رأيتم بأم أعينكم السجون، والمعتقلات، وآلات التعذيب. لقد تعرضنا للقمع من قِبَل كل فرع من فروع الجيش السوري».
لكن الاحتجاجات قوبلت بالعنف من قِبَل السلطات، وتصاعدت الأمور من هناك. واستمر القتال لمدة سبع سنوات وحشية، وخلال هذه الفترة دمر الجيش السوري درعا. ومن بين القتلى والد معاوية، الذي قُتل بقنابل الجيش السوري في عام 2014 في أثناء ذهابه إلى صلاة الجمعة.
وبحلول عام 2018، استسلمت الفصائل المسلحة، وبموجب شروط الاتفاق، أُجبرت على الجلاء نحو محافظة إدلب في شمال غربي البلاد. ومن بين الذين فروا هناك معاوية، الذي هرب بعد ذلك إلى تركيا، حيث تحمل مصاعب الحياة بصفته لاجئاً.
في حالة من اليأس والإفلاس، عاد في نهاية المطاف إلى مسقط رأسه عبر طرق التهريب، وفي وقت سابق من هذا الشهر - مع اجتياح قوات المعارضة من إدلب لحلب وحماة وحمص - انضم إلى شباب درعا المحبطين، الذين انقلبوا مرة أخرى على الحكومة السورية. وبشكل فاجأ الجميع، تمكن الجنود السوريون الذين كانوا يخشونهم لعقود عديدة قد اختفوا.
في درعا، كانت ندوب المعارك التي خلفتها سنوات طويلة قد حفرت مساحات شاسعة من المدينة. والآن يلعب الأطفال كرة القدم في ظلال الهياكل الشاهقة لمباني الشقق. وحاولت الأسر إعادة بناء منازل مؤقتة في أطلال منازلها السابقة. هناك، لم يعرف المراهقون سوى الحرب.
يقول صبي يبلغ من العمر 16 عاماً، وهو يراقب أصدقاءه يلعبون كرة القدم بجوار المدرسة حيث بدأت رسومات الغرافيتي التي رسمها معاوية: «دُمر منزلي، واختفى والدي قسراً، وقتل أخي. لا أتذكر أي شيء قبل ذلك باستثناء القتال». ويضيف بحزن: «أولى ذكرياتي هي رؤية الجنود السوريين يطلقون النار على الناس».
لكن معاوية، الذي يبلغ ابنه الآن ست سنوات، لديه أمل - ليس لنفسه - بل للجيل الجديد.