أمطار غزيرة تودي بحياة 35 شخصا في الصين

أكثر من 13 آخرين في عداد المفقودين

أمطار غزيرة تودي بحياة 35 شخصا في الصين
TT

أمطار غزيرة تودي بحياة 35 شخصا في الصين

أمطار غزيرة تودي بحياة 35 شخصا في الصين

لقي 35 شخصا على الأقل، حتفهم واعتبر 13 آخرون في عداد المفقودين، بعد انزلاقات تربة وفيضانات تسبب بها هطول امطار غزيرة في جنوب ووسط الصين، كما اوردت وكالة أنباء الصين الجديدة اليوم (الاحد).
وتساقطت امطار غزيرة اعتبرت الأسوأ منذ 40 سنة في بعض الاماكن، وشملت ستة أقاليم على الأقل، حسب وسائل الإعلام الرسمية والحكومة الصينية.
من جهته أفاد المركز الوطني للارصاد الجوية، بأن تحسنًا في الطقس متوقع خلال اليوم، ما قد يسمح لفرق الاغاثة بالتوجه إلى المناطق المتضررة.
وكان اقليم غزيهو (جنوب) الجبلي من أكثر المناطق تضررا مع تسجيل سقوط 11 قتيلا و8 مفقودين منذ الجمعة، حسب حصيلة لوزارة الشؤون المدنية.
وفي اقليم فوجيان (جنوب شرق) قضى خمسة أشخاص في سيول وحلة واربعة آخرون في الفيضانات الناجمة عن تساقط الامطار. كما اعتبر شخصان آخران في عداد المفقودين بحسب الوزارة.
أمّا في اقليم جيانتشي (جنوب شرق) فقد قضى خمسة اشخاص في انهيار مبان، واثنان في سيول وحلة وآخر صعقا.
يذكر أنّه في يوليو (تموز) 2014، تسبب انزلاق تربة بمقتل 14 شخصا في قريتين في اقليم يونان (جنوب غرب).



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».