دراسة أميركية: المراهقون يدمنون السجائر الإلكترونية... والسبب الخراطيش المنَكّهة

شاب يدخن سيجارة إلكترونية (أ.ف.ب)
شاب يدخن سيجارة إلكترونية (أ.ف.ب)
TT

دراسة أميركية: المراهقون يدمنون السجائر الإلكترونية... والسبب الخراطيش المنَكّهة

شاب يدخن سيجارة إلكترونية (أ.ف.ب)
شاب يدخن سيجارة إلكترونية (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة في طب الأطفال في الولايات المتحدة الأميركية أن «أكثر من مليون مراهق بدأوا تدخين السجائر الإلكترونية بين العامين 2017 و2019، ما أدى إلى تراجع تدخين التبغ الذي كان يستخدم لعقود من الزمن».
وبحسب الدراسة التي نشرها موقع «أكسيوس» الأميركي، أدّت شعبية السجائر الإلكترونية، والعلامة التجارية «جول» (jull) على وجه الخصوص، إلى تعلّق جيل جديد من الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما، بالسجائر الإلكترونية.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة جون بيرس لـ«أكسيوس»: «لقد رأينا زيادة هائلة في الإدمان على السجائر الإلكترونية».
ووفقا للدراسة، تحظى الخراطيش الخاصة بالسجائر الإلكترونية بنكهة الفاكهة والنعناع بشعبية كبيرة بين المراهقين، ما دفع إدارة الغذاء والدواء الأميركية إلى حظر معظم منتجات الخراطيش التي تحتوي على منكهات في محاولة منها لقطع المصادر البديلة للنيكوتين، كما رفعت بعض الولايات دعوى قضائية ضد شركة «جول» بشأن ممارساتها التسويقية لاستهداف المراهقين.
وأكدت الدراسة أن «الأبحاث أظهرت أن تعرض فئران التجارب لدخان السجائر الإلكترونية بشكل متزايد أثّر على العديد من أعضائها»، موضحة في الوقت نفسه أن «الأمر سيستغرق المزيد من الوقت لتحديد التأثيرات على الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية».
وخلص بيرس إلى القول: «العواقب الصحية لتدخين السجائر الإلكترونية ستكون كبيرة».



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».