دراسة أميركية: المراهقون يدمنون السجائر الإلكترونية... والسبب الخراطيش المنَكّهة

شاب يدخن سيجارة إلكترونية (أ.ف.ب)
شاب يدخن سيجارة إلكترونية (أ.ف.ب)
TT
20

دراسة أميركية: المراهقون يدمنون السجائر الإلكترونية... والسبب الخراطيش المنَكّهة

شاب يدخن سيجارة إلكترونية (أ.ف.ب)
شاب يدخن سيجارة إلكترونية (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة في طب الأطفال في الولايات المتحدة الأميركية أن «أكثر من مليون مراهق بدأوا تدخين السجائر الإلكترونية بين العامين 2017 و2019، ما أدى إلى تراجع تدخين التبغ الذي كان يستخدم لعقود من الزمن».
وبحسب الدراسة التي نشرها موقع «أكسيوس» الأميركي، أدّت شعبية السجائر الإلكترونية، والعلامة التجارية «جول» (jull) على وجه الخصوص، إلى تعلّق جيل جديد من الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما، بالسجائر الإلكترونية.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة جون بيرس لـ«أكسيوس»: «لقد رأينا زيادة هائلة في الإدمان على السجائر الإلكترونية».
ووفقا للدراسة، تحظى الخراطيش الخاصة بالسجائر الإلكترونية بنكهة الفاكهة والنعناع بشعبية كبيرة بين المراهقين، ما دفع إدارة الغذاء والدواء الأميركية إلى حظر معظم منتجات الخراطيش التي تحتوي على منكهات في محاولة منها لقطع المصادر البديلة للنيكوتين، كما رفعت بعض الولايات دعوى قضائية ضد شركة «جول» بشأن ممارساتها التسويقية لاستهداف المراهقين.
وأكدت الدراسة أن «الأبحاث أظهرت أن تعرض فئران التجارب لدخان السجائر الإلكترونية بشكل متزايد أثّر على العديد من أعضائها»، موضحة في الوقت نفسه أن «الأمر سيستغرق المزيد من الوقت لتحديد التأثيرات على الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية».
وخلص بيرس إلى القول: «العواقب الصحية لتدخين السجائر الإلكترونية ستكون كبيرة».



«قمرة السينمائي» بقطر لدعم 18 مشروعاً عربياً

لقطة من فيلم «ماري وجولي» (إدارة الملتقى)
لقطة من فيلم «ماري وجولي» (إدارة الملتقى)
TT
20

«قمرة السينمائي» بقطر لدعم 18 مشروعاً عربياً

لقطة من فيلم «ماري وجولي» (إدارة الملتقى)
لقطة من فيلم «ماري وجولي» (إدارة الملتقى)

أعلن ملتقى «قمرة السينمائي» في دورته الـ11 التي تقام فعاليتها راهناً في العاصمة القطرية الدوحة، عن الأفلام المدعومة من «مؤسسة الدوحة للأفلام»، وتتضمن 18 فيلماً عربياً لصناع السينما من قطر والمقيمين بها، وتركز موضوعاتها حول «الطلاق»، و«البحث عن الهوية»، و«المشكلات الاجتماعية»، وغيرها من الموضوعات النفسية والإنسانية.

وعلى هامش الملتقى أكد عدد من صناع الأفلام بقطر أنهم يطمحون إلى عرض موضوعات مميزة بعيداً عن النمطية، بالإضافة للعمل على تقديم أول فيلم روائي طويل بقطر، مع الاتجاه لعرض المزيد من الأفلام القطرية في صالات السينما المحلية.

ويشارك المخرج القطري الدكتور جمال راشد الخنجي بفيلم «جداري مينو»، الذي يوثق مغامرته في الصيد، حيث أكد أنه يهدف من خلال فكرته إلى طرح قضايا العلاقات العائلية من منظور رجل عربي. وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، قال الخنجي إن «عنوان الفيلم يعبر عن شغف شخصية الفيلم بصيد السمكة التي تحمل اسم العمل وكيف أن شغفه بالصيد غيّر حياته».

وأوضح الخنجي أن فيلمه الوثائقي الطويل «جداري مينو» مدته 80 دقيقة وباللغة الإنجليزية، وستصدر منه نسخة بالعربية قريباً، وقد تم تصويره في عدة دول أفريقية مثل زنجبار ومدغشقر، وكذلك في فرنسا وإيطاليا وقطر.

لقطة من فيلم «جداري مينو» (الشرق الأوسط)
لقطة من فيلم «جداري مينو» (الشرق الأوسط)

ويشارك بالملتقى عدد من المخرجات القطريات؛ وهن الجوهرة آل ثاني، بالفيلم القطري الروائي الطويل «ساري وأميرة»، بينما تشارك المخرجة نادية الخاطر بفيلم «كالشهاب»، الذي تدور فكرته حول شاعر محارب يضطر لمواجهة ماضيه، وتقدم المخرجة مريم المحمد فيلم «قضاء وقدر»، ويتناول قصة شابة تتحدى القيود الاجتماعية وتسعى لاستعادة حريتها واستقلاليتها بالطلاق، وتشارك المخرجة آمنة البنعلي بفيلم «داخل اللوحة البيضاء»، وتدور أحداثه حول موضوع الصحة النفسية والتعلق بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

بينما تشارك المخرجة إيمان ميرغني، بالفيلم السوداني القطري «فيلا 187»، الذي تتحدث من خلاله عن تجربتها الشخصية، ويقدم المخرج محمد فخرو الفيلم الكوميدي القطري «سالفة»، كما يدعم الملتقى فيلم الرسوم المتحركة القطري «الفتى الحزين»، الذي يروي قصة شخص غارق في الأحزان والذكريات المؤلمة، وكذلك فيلم «أبو فانوس»، لصناع أفلام من قطر والمغرب.

لقطة من فيلم «السردين» (إدارة الملتقى)
لقطة من فيلم «السردين» (إدارة الملتقى)

ويضم الملتقى أيضاً أفلام «غفلة»، لفريق عمل من لبنان وقطر، و«غربلة» لفريق من اليمن وقطر، و«أنا أنت» لفريق من لبنان وقطر، و«بالفلسطيني» لفريق من الأردن وقطر، والأخير يطرح رحلة رجل يبحث عن منزل له ولعائلته، وكذلك تعقيدات الهوية والانتماء وتجربة اللجوء، وأيضاً فيلم «أصوات الصمت»، لصناع أفلام من كولومبيا وأميركا وقطر، وتدور أحداثه حول ابن يكافح للتصالح مع مرض والدته.

عدد من صناع المشروعات العربية بملتقى «قمرة السينمائي» في قطر (إدارة الملتقى)
عدد من صناع المشروعات العربية بملتقى «قمرة السينمائي» في قطر (إدارة الملتقى)

ويدعم ملتقى «قمرة» أفلاماً بداية من مرحلة الكتابة حتى عرضها على الشاشة لصناع من دول عربية وعالمية؛ وهي «المحمية»، لصناع أفلام من المكسيك وقطر، والفيلم الوثائقي «فاطنة»، لصناع أفلام من فرنسا والمغرب وبلجيكا وقطر، والفيلم الوثائقي «كان يا ما كان في شيراز»، لفريق عمل من إيران وفرنسا والنرويج وكوريا الجنوبية وقطر، والفيلم الروائي «المدينة التي لا تنام»، لفريق من إسبانيا وفرنسا وقطر، وكذلك السلسلة الدرامية القصيرة «السردين»، لصناع أفلام من الجزائر وفرنسا والسعودية وقطر، والفيلم الوثائقي «ثريا حبي»، لفريق عمل من لبنان وقطر، وفيلم «أم السكتة» لفريق من العراق وفرنسا وقطر، وفيلم الإثارة والرعب «رقية»، لفريق من الجزائر وفرنسا والسعودية، وفيلم «ماري وجولي»، لفريق من تونس وفرنسا وقطر، وفيلم «مملكة القصب» لفريق عمل من العراق وقطر.