الشرطة التركية تشن حملة اعتقالات تستهدف خصوم إردوغان

الرئيس التركي: الولايات المتحدة تدعم «الكيان الموازي» من خلال المدارس

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يسلم طالبة جهاز آي باد ضمن  700 ألف جهاز تم توزيعها أول من أمس في عموم تركيا للطلاب في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي وذلك في إطار مشروع  يهدف لتوفير حاسب لوحي لكل طالب ومعلم بالمجان (الأناضول)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يسلم طالبة جهاز آي باد ضمن 700 ألف جهاز تم توزيعها أول من أمس في عموم تركيا للطلاب في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي وذلك في إطار مشروع يهدف لتوفير حاسب لوحي لكل طالب ومعلم بالمجان (الأناضول)
TT

الشرطة التركية تشن حملة اعتقالات تستهدف خصوم إردوغان

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يسلم طالبة جهاز آي باد ضمن  700 ألف جهاز تم توزيعها أول من أمس في عموم تركيا للطلاب في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي وذلك في إطار مشروع  يهدف لتوفير حاسب لوحي لكل طالب ومعلم بالمجان (الأناضول)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يسلم طالبة جهاز آي باد ضمن 700 ألف جهاز تم توزيعها أول من أمس في عموم تركيا للطلاب في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي وذلك في إطار مشروع يهدف لتوفير حاسب لوحي لكل طالب ومعلم بالمجان (الأناضول)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن «الكيان الموازي» له ما بين 160 إلى 170 مدرسة في مناطق مختلفة بالولايات المتحدة الأميركية، مشيرًا إلى أن «واشنطن تدعم هذه المدارس بشكل خاص، وتتكفل بمصاريفها كاملة، وكأنها تدعم ذلك الكيان من خلال تلك المدارس».
جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي، أول من أمس أمس، خلال مشاركته في مقابلة تلفزيونية مباشرة بثتها قناتان محليتان، والتي أجاب خلالها على أسئلة متعلقة بكثير من القضايا والملفات الداخلية والخارجية، ونقلتها وكالة أنباء الأناضول.
وتطرق الرئيس التركي في حديثه إلى الانتقادات الموجهة لحزب «العدالة والتنمية» بخصوص ما وصل إليه «الكيان الموازي» من توغل في الدولة، حيث تتهم بعض الأطراف الحزب بدعم الكيان الموازي في الماضي، حتى وصل إلى ما هو عليه.
وقال الرئيس التركي في ردٍ منه على تلك الانتقادات: «عمر حزب العدالة والتنمية يتراوح بين 13 إلى 14 عاما، أما عمر الكيان الموازي 40 عاما»، مشيرًا إلى أن «السلطات الأميركية خصصت قطعة أرض مساحتها 400 دونما للشخص الذي ترك تركيا هاربا إلى الولايات المتحدة في عام 1999»، في إشارة إلى فتح الله غولن.
وأشار إردوغان إلى أنهم عازمون على استكمال عملية غلق مراكز الدروس الخصوصية التابعة للكيان الموازي، مضيفا: «قمنا بإغلاق بعضها، ومستمرون في غلق الباقي، فهذه المراكز كانت تدر ربحا بأرقام كبيرة لهم، ولعل إغلاقها سيزعجهم بشكل كبير».
ووصف الرئيس التركي «الكيان الموازي» بـ«التنظيم الإرهابي»، مضيفا: «فالتنظيمات غير القانونية التي تهدد أمننا القومي، نوعان منها من يستخدم السلاح، ومنها غير ذلك».
يذكر أن السلطات التركية تصف جماعة فتح الله غولن، المقيم في ولاية بنسلفانيا الأميركية منذ 1998، بـ«الكيان الموازي»، وتتهمها بالتغلغل داخل سلكي القضاء والشرطة، كما تتهم عناصر تابعة لها باستغلال مناصبها، وقيامها بالتنصت غير المشروع على مسؤولين حكوميين ومواطنين.
وفي سياق آخر، ذكر الرئيس التركي، أنهم معنيون بالحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين الأتراك، وذلك في رد منه على قول المحاور إن «حزب (الشعوب الديمقراطي)، حزب معارض أغلبية أعضائه من الأكراد، إذا فشل في تخطي حاجز التمثيل في البرلمان، أي نسبة 10 في المائة حتى يتم تمثيل الحزب في البرلمان، فإن العمليات المسلحة ستعود جنوب شرقي البلاد».
وتابع الرئيس التركي قائلا: «ونحن لدينا القوة والقدرة على اتخاذ كل التدابير من أجل حماية المواطنين»، مشيرًا إلى أن الوحدات الأمنية التركية، والمواطنين لن يسمحوا بعودة تلك الأعمال ثانية، بحسب قوله.
واتهم «إردوغان» الحزب المذكور، بالتراخي في مباحثات مسيرة السلام التي تشهدها البلاد لحل القضية الكردية والقضاء على الإرهاب، لإنهاء أنشطة ما أسماها بـ«منظمة (بي كا كا)» في إشارة إلى حزب العمل الكردستاني الذي يتزعمه عبد الله أوجلان المسجون لدى السلطات التركية، التي تدعم الحزب المذكور، على حد تعبيره.
وجدد الرئيس التركي رغبته في تحول البلاد من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، مشيرًا إلى أن النظام الرئاسي سيجعل البلاد أكثرة قوة واختلافا، وسيوفر لها إمكانيات كبيرة تساعدها على النمو بشكل كبير.
وأوضح إردوغان أن دستور عام 1982، لا ينص على كون الرئيس منتميا لحزب ما، مؤكدا أن «كون الرئيس دون هوية حزبية، أمر يؤدي إلى فقد كثير من القوة، فحينما تنظرون إلى الولايات المتحدة، ستجدون أن رئيسها ينتمي لحزب، لذلك فالرئيس يستمد قوته من الحزب الذي ينتمي إليه».
وكانت الشرطة التركية شنت أول من أمس عملية لاعتقال العشرات من بينهم رجال أعمال يعتبرون من أنصار رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن، الذي كان حليفا للرئيس رجب طيب إردوغان قبل أن تتفجر خصومة بينهما، بحسب مكتب حاكم إقليم تركي.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن قوات الأمن التركية اعتقلت 43 شخصا، في عمليات مداهمة نفذتها ضمن 19 ولاية، بموجب تعليمات النيابة العامة لولاية قونيا وسط البلاد، في إطار التحقيقات بخصوص «الكيان الموازي»، الذي تتهمه الحكومة بالتغلغل في أجهزة الدولة.
وأشارت ولاية قونيا في بيان لها؛ إلى أن مذكرات توقيف صدرت بحق 66 شخصا، بينهم 31 رجل أمن، فضلا عن عدد من رجال الأعمال.
وأضاف البيان أن من بين المطلوبين؛ مدير أمن قونية السابق في الفترة ما بين 2003 - 2009 - اسمه «م.س.ت». - ومدير شعبة مكافحة الجريمة المنظمة بمديرية أمن أزمير «م.إ»، لافتا إلى أن الموقوفين والمطلوبين متهمون بتمويل الكيان الموازي، وسط ادعاءات بلجوء عناصر الكيان إلى جمع مبالغ مالية من أصحاب شركات، وتهديد وابتزاز من لا يدفع المبالغ المطلوبة.
يذكر أن السلطات التركية تصف جماعة فتح الله غولن، المقيم في ولاية بنسلفانيا الأميركية منذ 1998، بـ«الكيان الموازي»، وتتهمها بالتغلغل داخل سلكي القضاء والشرطة، كما تتهم عناصر تابعة لها باستغلال مناصبها، وقيامها بالتنصت غير المشروع على مسؤولين حكوميين ومواطنين.
وقالت رسالة عبر حساب على «تويتر» يحمل اسم وصورة ارجان تاستكين، وهو قائد سابق للشرطة في إقليم بنجول بشرق تركيا: «اعتقلت. ربما لأنني تكلمت وقلت الحقيقة... ليست مشكلة».
وأقيل الآلاف من ضباط الشرطة والقضاة وممثلي الادعاء فيما بعد من مناصبهم أو نقلوا إلى مهام أخرى، فيما رفضت الدعاوى القضائية التي أقاموها. ويقول خصوم إردوغان إن قمع المعارضة لا يقتصر على أعضاء شبكة خدمة الموالية لكولن.
وكان ممثل للادعاء قد أقام دعوى قضائية ضد محرري صحيفة حريت بسبب عنوان قال إنه يشير إلى أن إردوغان قد يلقى نفس مصير الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الذي حكمت عليه محكمة مصرية بالإعدام. لكن حريت رفضت هذه المزاعم.



الأزمة الكورية الجنوبية إلى أين... بعد فشل توقيف الرئيس المعزول؟

متظاهرون مؤيدون ليون يحملون علمي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة خلال تجمع لدعم الرئيس الكوري الجنوبي المعزول في سيول (رويترز)
متظاهرون مؤيدون ليون يحملون علمي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة خلال تجمع لدعم الرئيس الكوري الجنوبي المعزول في سيول (رويترز)
TT

الأزمة الكورية الجنوبية إلى أين... بعد فشل توقيف الرئيس المعزول؟

متظاهرون مؤيدون ليون يحملون علمي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة خلال تجمع لدعم الرئيس الكوري الجنوبي المعزول في سيول (رويترز)
متظاهرون مؤيدون ليون يحملون علمي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة خلال تجمع لدعم الرئيس الكوري الجنوبي المعزول في سيول (رويترز)

من المتوقع وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، إلى سيول مع تفاقم الأزمة والسيناريوهات المحتملة للدولة الحليفة الأساسية بالنسبة إلى الولايات المتحدة.

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)

فقد علّق المحقّقون في كوريا الجنوبية تنفيذ مذكرة توقيف أصدرها القضاء بحقّ الرئيس المعزول يون سوك يول لاستجوابه بشأن محاولته الفاشلة قبل شهر فرض الأحكام العرفية في البلاد، بعدما منعهم من ذلك الأمن الرئاسي.

وقال «مكتب التحقيق بفساد كبار المسؤولين»، في بيان، إنّه «فيما يتعلّق بتنفيذ مذكرة التوقيف اليوم، فقد تقرّر أنّ تنفيذها كان مستحيلاً على أرض الواقع بسبب المواجهة المستمرة. إنّ القلق على سلامة الموظفين في الموقع أدّى إلى اتخاذ قرار بوقف التنفيذ».

الشرطة ومحققو مكافحة الفساد يصلون إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون (أ.ف.ب)

وصباح الجمعة، أعلن المكتب أنّ «تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحقّ الرئيس يون سوك يول بدأ». لكن سرعان ما أفادت وكالة «يونهاب» للأنباء أنّ المحقّقين الذين دخلوا مقرّ الإقامة الرئاسي لم يتمكّنوا في الحال من توقيف الرئيس المعزول لأنّ وحدة عسكرية في الداخل تصدّت لهم.

وفي هذا السياق المتوتر، من المنتظر وصول أنتوني بلينكن، الاثنين، إلى كوريا الجنوبية، الدولة الحليفة الأساسية بالنسبة إلى واشنطن في المنطقة التي تواجه فيها تحديات من الصين وكوريا الشمالية.

رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان دوك سو (في الوسط) الذي أصبح زعيماً بالنيابة للبلاد بعد عزل الرئيس يون سوك يول (أ.ب)

ووفق سيول، فإنّ التركيز سيكون على كوريا الشمالية التي التزمت حتى الآن الصمت بشأن الأزمة السياسية التي تواجهها جارتها، لكنّ وسائلها الإعلامية تحدّثت، الجمعة، عن حالة «فوضى اجتماعية وسياسية».

وفيما يأتي عرض للسيناريوهات المحتملة في القضية، والأزمة السياسية المتواصلة منذ شهر إثر محاولة الرئيس فرض الأحكام العرفية، قبل انقضاء مهلة مذكرة التوقيف، الاثنين:

محاولة أخرى

يمكن لـ«مكتب التحقيق بفساد كبار المسؤولين» أن يسعى لتنفيذ مذكرة التوقيف مرة أخرى قبل انقضاء مهلتها. وقال المكتب، بعد تعليق محاولة الجمعة، إنه «سيتخذ القرار بشأن الخطوات المستقبلية بعد مراجعة إضافية».

وفي حال توقيف يون قبل الاثنين، ستكون أمام المكتب 48 ساعة لطلب إصدار مذكرة جديدة لتوقيفه رسمياً، أو الإفراج عنه.

وكرّر محامو يون التأكيد أن مذكرة التوقيف الصادرة بحقه «غير قانونية»، متعهدين «اتّخاذ إجراءات قانونية فيما يتعلق بتنفيذ التفويض خلافاً للقانون».

إلى ذلك، اعتبر جهاز الأمن الرئاسي أن عناصر مكتب التحقيق «تطفلوا بشكل غير قانوني» على حرم مقر إقامة يون، مشيراً إلى أنه سيقوم بتحميلهم المسؤولية القانونية عن هذا الأمر.

ورفض اثنان من كبار المسؤولين في الحماية الرئاسية طلب الشرطة الحضور للاستجواب، السبت، وبرّرا ذلك بـ«الطبيعة الجدية» لمهمة حماية يون، حسب بيان اطلعت عليه «وكالة الصحافة الفرنسية».

حتى في حال لم يتمكن مكتب التحقيق من توقيف يون قبل السادس من يناير (كانون الثاني) يناير، يمكن أن يطلب إصدار مذكرة جديدة صالحة لسبعة أيام. كما يمكن لها أن تكون أشدّ، وتتيح إبقاء الرئيس موقوفاً أكثر من 48 ساعة.

مذكرة جديدة

ويرجح خبراء أن يوافق القضاء الكوري الجنوبي على إصدار مذكرة جديدة أكثر صرامة من سابقتها، نظراً لأن الرئيس المعزول رفض تلبية المذكرة القائمة، وسبق له أن رفض 3 مرات التجاوب مع مذكرات استدعاء لكي يتمّ استجوابه.

وقال المحلل السياسي بارك-سانغ بيونغ لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن المذكرات الأشد صرامة تصدر عادة «عندما يرفض مشتبه به التعاون مع التحقيق». ولفت إلى أن يون «حرّض أيضاً وشجّع مناصريه (اليمينيين) المتطرفين، فيما قد تعتبره المحكمة من وجهة نظرها، إقراراً عملياً بالتهم الجنائية».

لكن تنفيذ مذكرة جديدة قد يلاقي المصير ذاته في حال امتنع يون عن مغادرة مقر إقامته، وبقي بعهدة جهاز حمايته الذي يضم وحدة عسكرية.

الرئيس بالوكالة

كما دفعت الأزمة المتواصلة من شهر والمواجهة التي وقعت، الجمعة، بين المحققين وجهاز الحماية الرئاسي، بمكتب التحقيق والحزب الديمقراطي المعارض إلى الطلب من تشوي سانغ-موك، رئيس الجمهورية بالوكالة، إصدار أمر لجهاز الحماية بالتعاون في القضية.

متظاهر يحمل لافتة ضمن تجمع للمطالبة باعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول (أ.ب)

وقال مسؤول في مكتب التحقيق، الجمعة، إن 20 محققاً بمؤازرة 80 شرطياً شاركوا في العملية، لكنهم واجهوا نحو 200 جندي وعنصر في جهاز الأمن الرئاسي شكلوا جداراً بشرياً لمنعهم من المرور.

وأكد مكتب التحقيق أنه «يستحيل عملياً تنفيذ مذكرة التوقيف ما دام المسؤولون في جهاز الأمن الرئاسي يواصلون توفير الحماية» ليون.

ولم يدل تشوي، وهو أيضاً نائب لرئيس الوزراء ووزير للمالية ينتمي إلى حزب يون «قوة الشعب»، بأي تعليق بعد.

ويرجح خبراء أن طلب تشوي من جهاز الأمن التعاون مع التحقيق، سيزيد من فرص تنفيذ مذكرة التوقيف قبل الاثنين.

إلا أن تشوي يواجه انتقادات من حزبه بسبب تعيينه قاضيين لشغل اثنين من المناصب الثلاثة الشاغرة في المحكمة الدستورية التي تنظر في قرار البرلمان عزل يون. وبهذا التعيين، زادت حظوظ مصادقة المحكمة على العزل؛ إذ بات ذلك يحتاج إلى موافقة 6 قضاة فقط من أصل 8.

وقبل تعيين القاضيين، كان يمكن لصوت واحد ضد المصادقة على العزل، أن يؤدي إلى عدم رفض المحكمة لقرار البرلمان، وتالياً عودة يون إلى مزاولة مهامه.

وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة ميونغجي شين يول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه بالنظر إلى السياق الراهن «من غير المرجح أن يتعاون تشوي مع طلب مكتب التحقيق» بشأن تعاون الأمن الرئاسي.

أعضاء اتحاد النقابات العمالية الكوري يتواجهون مع الشرطة أثناء مظاهرة ضد الرئيس المعزول بالقرب من المقر الرئاسي في سيول (إ.ب.أ)

انتظار المحكمة

وبعد إقصاء يون، عزل البرلمان كذلك أول رئيس بالوكالة، وهو هان داك-سو، على خلفية امتناعه عن ملء المناصب الثلاثة الشاغرة في المحكمة الدستورية. وكانت المعارضة ترى في التعيين خطوة تعزّز حظوظ مصادقة القضاء على عزل الرئيس.

وأمام المحكمة الدستورية 180 يوماً للمصادقة على العزل أو ردّه. وإلى حين البتّ بذلك، يبقى يون رسمياً رئيساً للجمهورية، لكنه لا يؤدي صلاحياته.

ويرى الخبراء أن نزع صفة الرئيس عن يون كان سيجعل مهمة المحققين أسهل في ملاحقته أو توقيفه رسمياً.

عشرات الآلاف من المحتجين يطالبون باستقالة الرئيس يون سوك يول في سيول (د.ب.أ)

ويمكن لطول المهلة المتاحة أمام المحكمة للبتّ بالقضية أن تؤخر الإجراءات، علماً بأن المحكمة تعهّدت بالنظر فيها بسرعة نظراً لأهميتها.

لكنّ محامي الدفاع عن يون يشددون على ضرورة أن تستنفد المحكمة كامل المهلة القانونية لكي تدرس «الظروف التي أدت إلى إعلان فرض الأحكام العرفية».