ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة في البرازيل إلى 106 قتلى

شارع غمرته مياه الأمطار في ريسيفي (رويترز)
شارع غمرته مياه الأمطار في ريسيفي (رويترز)
TT

ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة في البرازيل إلى 106 قتلى

شارع غمرته مياه الأمطار في ريسيفي (رويترز)
شارع غمرته مياه الأمطار في ريسيفي (رويترز)

خلّفت فيضانات وانزلاقات للتربة نجمت عن هطول أمطار غزيرة في شمال شرق البرازيل ما لا يقلّ عن 106 قتلى، وفقًا لأحدث حصيلة نشرتها السلطات المحلية الثلاثاء، ونقلتها وكالة الصحافة الفرنسية.
كما أبلغت حكومة ولاية بيرنامبوكو وعاصمتها مدينة ريسيفي التي وقعت غالبية الأضرار في محيطها، عن ثمانية مفقودين بينما تتواصل عمليات البحث في المناطق الأكثر تضررًا.
وتمّت تعبئة أكثر من 400 رجل إطفاء، لا سيما في جارديم مونتيفيردي على الحدود بين ريسيفي وبلدة جابواتاو دوس غوارارابيس حيث طُمر عشرات الأشخاص بسبب انزلاقات للتربة.
وفقد أكثر من ستة آلاف شخص منازلهم في منطقة ريسيفي واضطروا إلى اللجوء الى مراكز استقبال، بحسب السلطات. واعلنت حالة الطوارئ في 24 بلدية في بيرنامبوك.
وحلّق الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو فوق المناطق التي غمرتها الفيضانات الإاثنين وصرفت الحكومة قرضًا بقيمة مليار ريال (نحو 198 مليون يورو) لمساعدة المنكوبين.
وتعرّض بولسونارو للانتقادات لقوله إن هذا النوع من الكوارث «أمور تحصل» بعد مأساة مماثلة أودت بحياة 233 شخصًا في بتروبوليس قرب ريو دي جانيرو (جنوب شرق) في فبراير (شباط) الماضي.
برازيليون يحملون ما أمكن إنقاذه من المنازل (أ.ف.ب)


مقالات ذات صلة

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
أميركا اللاتينية أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يوم الخميس، إن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في 3 دول بمنطقة الأمازون.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الولايات المتحدة​ جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)

جيف بيزوس يهنئ ترمب على «العودة غير العادية... والنصر الحاسم»

هنأ جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون»، دونالد ترمب على «العودة السياسية غير العادية والنصر الحاسم» بعد فوز المرشح الجمهوري بالإنتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص خلال مشاركة «أمازون» في مؤتمر «ليب 24» وإعلانها عن استثمارات ضخمة في السعودية (الشرق الأوسط)

خاص «أمازون»: السعودية والإمارات الأسرع نمواً في التجارة الإلكترونية

كشف مسؤول في شركة «أمازون» أن المنطقة تشهد تطورات مهمة فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، مؤكداً أن السعودية والإمارات هما أسرع الأسواق نمواً.

عبير حمدي (الرياض)
خاص كاميرا «بان تيلت» أول كاميرا داخلية من «أمازون» تدور بزاوية 360 درجة وتميل بزاوية 169 درجة (أمازون)

خاص الكاميرات الذكية أمْ «سي سي تي في»... كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي معايير الأمان المنزلي؟

لا تُعد الكاميرات الذكية مجرد موضة عابرة، بل ضرورة في المنازل الحديثة.

نسيم رمضان (دبي)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.