قبل ساعات من يوبيلها البلاتيني... معلومات قد لا تعرفها عن الملكة إليزابيث

تمتلك جميع دلافين وحيتان المياه البريطانية

الملكة إليزابيث الثانية (رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية (رويترز)
TT

قبل ساعات من يوبيلها البلاتيني... معلومات قد لا تعرفها عن الملكة إليزابيث

الملكة إليزابيث الثانية (رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية (رويترز)

كشفت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية معلومات لا يعرفها الكثيرون عن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وذلك قبل ساعات من الاحتفال بيوبيلها البلاتيني (الذكرى السبعين لجلوسها على العرش).
ومن أبرز هذه المعلومات ما يلي:
- تحتفل الملكة إليزابيث بعيد ميلادها مرتين في السنة، مرة في شهر أبريل (نيسان) ومرة أخرى في شهر يونيو (حزيران). ويعود ذلك إلى تقليد رسمي قديم، أول من بدأه هو الملك البريطاني جورج الثاني عام 1748، وذلك بسبب الطقس الممطر والبارد الذي كان يصادف يوم عيد ميلاده الحقيقي في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، الأمر الذي كان يحول دون الاحتفال بهذه الذكرى رسمياً عبر تسيير مواكب في الشوارع.

لذلك، لجأ الملك لخطة ثانية تقضي بتوحيد الاحتفال بعيد ميلاده مع العرض العسكري السنوي الذي يجرى كل صيف. ولا يزال هذا التقليد مستمراً حتى يومنا هذا؛ إذ يحتفل جميع الملوك بعيد ميلاد ثانٍ رسمي يصادف بدايات فصل الصيف.
- تمتلك الملكة تسعة عروش ملكية، ستة في قصر باكنغهام، واثنين في دير وستمنستر وواحدا في مجلس اللوردات (الغرفة العليا في البرلمان البريطاني).

- تتحدث الملكة إليزابيث الفرنسية بطلاقة، وقد تعلمتها من مربيتيها الفرنسية والبلجيكية.
- تمتلك مهارة في أعمال الميكانيكا. ففي عام 1945، انضمت الملكة للجيش وعملت في الميكانيكا، وعندما زارها والدها ووالدتها ذات مرة، وجداها تعمل على إصلاح محرك شاحنة كبيرة.
- تمتلك ملكة بريطانيا كل الدلافين والحيتان في المياه البريطانية. ويعود هذا إلى قانون أصدره الملك إدوارد الثاني في عام 1324، ولا يزال سارياً حتى اليوم، يقضي بأحقية حاكم المملكة المتحدة في امتلاك هذه الأسماك التي أطلق عليها لقب «الأسماك الملكية».

- في عام 1981، حاول شاب يبلغ من العمر 17 عاماً إطلاق النار عليها أثناء سيرها بالقرب من حشود على ظهر الخيل بالقرب من قصر باكنغهام احتفالا بعيد ميلادها. وتم القبض على الشاب وحكم عليه بالسجن خمس سنوات.
وبعد أشهر في مدينة دنيدن بنيوزيلندا، صوب شاب آخر يبلغ من العمر 17 عاماً بندقيته على الملكة من مبنى بالطابق الخامس يطل على موكبها، لكنه لم يصبها. وتم الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
- في عام 1982، تسلق رجل يدعى مايكل فاغان إحدى مواسير قصر باكنغهام واقتحم غرفة نوم الملكة أثناء نومها. وذكرت تقارير أنه جلس على فراش الملكة وتحدث معها قبل القبض عليه.
وتم إسقاط التهم الموجهة إلى فاغان بعد ذلك بعد تقرير أثبت أنه مريض نفسي.
- لدى الملكة وسادة في غرفة جلوسها الخاصة في بالمورال مطرزة بعبارة «من الجيد أن أكون ملكة».
- في الولائم الرسمية، ترفض ملكة بريطانيا تقديم الأطباق التي قد تحرج الضيوف أثناء تناولها مثل «السباغيتي».
- أرسلت رسالة تهنئة إلى رواد فضاء أبولو 11 لأول هبوط على سطح القمر في 21 يوليو (تموز) 1969. تم تصوير الرسالة وإيداعها على سطح القمر في حاوية معدنية.
- السبب في أنها عادة ما ترتدي زيا أحادي اللون وقبعة مزخرفة هو التأكد من أنها يمكن رؤيتها بسهولة أثناء وجودها وسط حشد كبير من الناس.
- تعرف الملكة بحبها الشديد للكلاب، وقد صنعت سلالتها الخاصة من الكلاب، والتي أطلقت عليها اسم «دورجي»، عندما تزاوج أحد كلابها مع كلب ألماني يدعى بيبكين ينتمي إلى شقيقتها الأميرة مارغريت.

- لعبت الملكة دورها في عرض قدمه معها «جيمس بوند»، الذي قام بدوره الممثل دانيال كريغ، خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012، حيث ذهب «بوند» خلال العرض إلى قصر «باكنغهام» لاصطحاب الملكة إلى الإستاد الأوليمبي.
https://www.youtube.com/watch?v=1AS-dCdYZbo&ab_channel=Olympics


مقالات ذات صلة

ترمب يتحمّس لاقتراح عضوية أميركا بـ«الكومنولث» البريطاني «حباً في الملك تشارلز»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يتحمّس لاقتراح عضوية أميركا بـ«الكومنولث» البريطاني «حباً في الملك تشارلز»

ردّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب «بحرارة»، اليوم (الجمعة)، على تقرير يفيد بإمكانية منح الولايات المتحدة صفة «العضو المنتسب» في «الكومنولث» البريطاني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق السر الملكي: كيف يحافظ قصر باكنغهام على نعومة المناشف؟

السر الملكي: كيف يحافظ قصر باكنغهام على نعومة المناشف؟

كشف موظفو قصر باكنغهام عن روتين خاص للعناية بالمناشف يضمن بقاءها ناعمة ونظيفة، وذات قدرة امتصاص عالية لسنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك تشارلز (أ.ب)

قصر باكينغهام يؤكد أن الملك تشارلز سيلتقى بابا الفاتيكان مطلع أبريل

سوف تتم الزيارة الرسمية المقررة لملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس كما هو مخطط لها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير البريطاني ويليام يحمل صافرة الحكم خلال مباراة كرة قدم مصغرة (رويترز)

ترتبط بتشجيعه أستون فيلا... الأمير ويليام يكشف عن الخرافات التي يؤمن بها

كشف الأمير ويليام اليوم الجمعة أنه من مشجعي فريق أستون فيلا المؤمنين بالخرافات، لدرجة أنه ينقل أطفاله من مكان إلى آخر في أنحاء منزله خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقدّم ميغان ماركل في أحدث مشاريعها برنامجاً تظهر فيه كطبّاخة وربة منزل ماهرة (نتفليكس)

ميغان ماركل تبرع في خَفق البيض وتُخفق في إقناع الجمهور

سباغيتي بالطماطم، وعجّة بالبيض العضوي، وكعكة بالعسل، وغيرها الكثير من الأطباق تقدّمها ميغان ماركل في برنامجها الجديد على «نتفليكس». فما خلفيّاته وتفاصيله؟

كريستين حبيب (بيروت)

إطفاء الأضواء حول العالم بمناسبة «ساعة الأرض»

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
TT

إطفاء الأضواء حول العالم بمناسبة «ساعة الأرض»

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

غرقت معالم شهيرة وآفاق مدن حول العالم في الظلام، يوم السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة ساعة الأرض، وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة «الصندوق العالمي للطبيعة» للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي.

ومن آسيا إلى أوروبا، أطفأت المباني الكبيرة والصغيرة أنوارها في رسالة تضامن رمزية مع كوكب الأرض، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

إضاءة الأنوار في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بعد إطفائها لمدة ساعة (أ.ف.ب)

وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث غطت الظلمة برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون عند الساعة (08:30) مساء بالتوقيت المحلي. كما شارك العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد في هذا الحدث، إيذاناً ببدء الفعالية العالمية.

ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورغ في برلين، والكولوسيوم في روما، وعين لندن.

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

وقال حاكم العاصمة التايلاندية تشادشارت سيتيبونت: «كل ضوء يطفأ هو خطوة نحو مستقبل مستدام».

أشخاص يقفون أمام بوابة براندنبورغ في برلين قبل إطفاء أنوارها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (د.ب.أ)

وفي برلين، تجمع المارة عند بوابة براندنبورغ التي خيّم عليها الظلام في الساعة (08:30) مساء، ورددوا أغنيات احتفالاً بهذه اللحظة.

أضواء الكولوسيوم في روما قبل إطفائها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

ونمت حملة «ساعة الأرض»، التي بدأت في أستراليا عام 2007، لتصبح حركة عالمية. وأصبحت الشوارع بأكملها وأفق المدن والمعالم البارزة تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ.