دونيس يرسم مستقبل «الفتح»: لا خسارة بالأحساء... ونهائي الكأس هدفنا

اليوناني دونيس يبحث عن ظهور الفتح بصورة مختلفة الموسم المقبل (الشرق الأوسط)

بات استمرار اليوناني دونيس مدرب فريق الفتح السعودي لموسم جديد أمراً حتمياً بعد النتائج الإيجابية التي حققها المدرب مع فريقه ونجح بقيادة الفريق النموذجي لبر الأمان بصورة كبيرة وابتعد معها عن دائرة خطر الهبوط.
ووضعت إدارة النادي بالتنسيق مع دونيس العديد من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها في الموسم المقبل، يأتي أبرزها تحقيق نتائج إيجابية في الدوري السعودي للمحترفين والمنافسة القوية على بطولة كأس الملك وبلوغ المباراة النهائية.
وسيبقى دونيس في منصبه كمدير للجهاز الفني بعد نجاحه في المهمة التي أوكلت له لإبعاد الفريق عن شبح الهبوط، حيث نجح المدرب في تنظيم صفوف الفريق وتحقيق انتصارات هامة جعلته في وضع مريح وإن خسر مباريات أمام فرق أقل خبرة منه وعلى أرضه كما حصل مع الطائي إلا أن الفتح استعاد توازنه سريعاً وحصد نقاط التقدم للأمان.
وأبلغ المدرب اليوناني الإدارة التي يرأسها المهندس سعد العفالق بشأن وجود العديد من المتطلبات المتعلقة بالصفقات التي يحتاجها الفريق من اللاعبين المحليين والأجانب وكذلك المتعلقة بفترة الإعداد اللازمة من أجل ظهور الفريق بالصورة التي يتمناها مسؤولوه وأنصاره.
وتشير المصادر إلى أن هناك 3 لاعبين أجانب سيرحلون عن الفريق بشكل مؤكد في الموسم المقبل من خلال عمل مخالصة معهم في فترة الصيف إلا أن المصادر تحفظت على ذكر الأسماء خشية تأثر اللاعبين بذلك قبل نهاية الدوري الذي تبقت عليه جولتان.
وستتركز المساعي على تقوية الخطوط الخلفية ومن بينها حراسة المرمى التي يوجد فيها منذ سنوات الأوكراني ماكسيم كوفال وكذلك متوسط الدفاع عدا الجانب الهجومي وخصوصاً أن الفريق يعتمد بنسبة كبيرة على الدولي السعودي فراس البريكان في ظل ضعف مردود المهاجم الكرواتي إيفان سانتيني ووجوده كثيراً على مقاعد البدلاء.
ووضعت إدارة الفتح هذا الموسم في مخططاتها وصول الفريق إلى نهائي كأس الملك والوجود ضمن الأربعة الأوائل في بطولة الدوري، إلا أن ذلك لم يتحقق تحت قيادة المدرب السابق البلجيكي يانيك فيريرا الذي تمت إقالته مع تدهور النتائج في الثلث الأخير من الدوري.
وبالعودة إلى الخطة التي وضعها المدرب مع إدارة الفتح فترتكز على ألا يخسر الفريق على أرضه في الأحساء من أي فريق على أن يحقق نتائج إيجابية خارجها والسعي لتلاشي الخسارة حتى أمام الفرق الجماهيرية والمنافسة حيث وضع المدرب هذه الاستراتيجية من أجل العمل على إنجازها.
وحقق الفتح فوزاً هاماً عل ضمك بثلاثة أهداف نظيفة حملت جميعها توقيع المهاجم فراس البريكان حيث أراح هذا الفوز الفتحاويين كثيراً وعزز موقع الفريق في منطقة الدفء وبات ضامناً للبقاء بنسبة عالية بكون أن الفرق التي تليه في جدول الترتيب ستخوض مواجهات مباشرة بينها مما يعني أن تعثر أي منها في صالح الفتح.
وتقدم الفتح جراء الفوز الأخير على ضمك في خميس مشيط إلى المركز السادس برصيد 35 نقطة إلا أنه لا يمكنه التقدم أكثر في جدول الترتيب بكون ضمك الذي يوجد في المركز الخامس يتقدم عليه بفارق 8 نقاط، إلا أن تعرض الفريق للخسائر في بقية مبارياته ضد الهلال وأخيراً النصر ستعيده خطوات في جدول الترتيب بشكل مؤكد.