للاستمتاع برحلتك... 7 أمور يجب تجنبها أثناء السفر للخارج

مجموعة من السياح في محيط برج إيفل بالعاصمة الفرنسية باريس (أرشيفية - رويترز)
مجموعة من السياح في محيط برج إيفل بالعاصمة الفرنسية باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

للاستمتاع برحلتك... 7 أمور يجب تجنبها أثناء السفر للخارج

مجموعة من السياح في محيط برج إيفل بالعاصمة الفرنسية باريس (أرشيفية - رويترز)
مجموعة من السياح في محيط برج إيفل بالعاصمة الفرنسية باريس (أرشيفية - رويترز)

هناك محظورات لا يمكن القيام بها أثناء السفر للخارج. ولكي يتأكد المرء من الاستمتاع برحلته، يتعين عليه أن يأخذ هذه النصائح بعين الاعتبار.

أولاً: الثقة في خزنة فندق الإقامة
قد يكون المرء معتاداً على وضع جواز سفره وأمواله وتذاكره والأشياء الثمينة الأخرى التي بحوزته، في خزنة الفندق لتجنب فقدانها عندما يكون في الخارج، أو خوفاً من أن يتعرض للسرقة.
وقد حذر مركز ألماني خاص باستشارات المستهلك في عام 2019. من أن الخزائن التي تكون في غرف الفنادق غالباً ما لا تمثل عقبة أمام اللصوص، حيث إنها عادة ما يتم تثبيتها في خزانة الملابس أو على الحائط باستخدام مسامير فقط، وبالتالي يمكن إزالتها بسهولة من مكانها.

ومن الأكثر أماناً استخدام الخزنة الموجودة في مكتب الاستقبال بالفندق، حيث يمكن للمرء أن يقوم بتسليم الأغراض الثمينة لديه، كما أنه سيحصل على إيصال وسيتم تأمين أغراضه بالكامل، على عكس ما قد يحدث عند استخدامه لخزنة الغرفة.

ثانياً: إجراء المكالمات الهاتفية أو تنزيل مقاطع الفيديو على متن السفينة
في حال كان المرء على متن عبارة تنقله من ألمانيا إلى السويد أو النرويج على سبيل المثال، فإنه قد لا يفكر كثيراً في مدى إمكانية استخدام هاتفه الذكي بعد أن تم في عام 2017 إلغاء الرسوم المفروضة على خاصية التجوال المرتبطة باستخدام الهواتف الذكية داخل الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى.

إلا أن ذلك ينطبق فقط على الشبكات الأرضية. وبخلاف ذلك، لن يكون لدى الركاب اتصال على هواتفهم المحمولة عندما يكونون في عرض البحر، حيث إن العبّارات الرئيسية عادة ما تكون متصلة بشبكة على متنها للهواتف المحمولة، متصلة بشبكة للأقمار الصناعية.
وللأسف، فإن هذه الشبكات الموجودة على متن العبارات تكون باهظة الثمن ولا يتم تحديد حد أعلى معين للتكاليف.

ثالثاً: وضع كل شيء داخل حقيبة اليد
هناك نصيحة سفر أخرى مهمة، وهي ضرورة أن يقوم المرء بوضع أغراضه المهمة داخل حقيبة اليد الخاصة به. ففي عام 2019. فقدت شركات الطيران حول العالم نحو 4.25 مليون من الأمتعة، أو ما يزيد قليلاً عن 5.5 حقيبة لكل ألف مسافر، بحسب ما ذكرته شركة «سيتا» لخدمات تكنولوجيا المعلومات. ولا يعد ذلك سبباً للقلق، حيث يتم العثور على 5.99 في المائة من جميع الأغراض المفقودة، بحسب بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي. ولكن في حال كان المرء يرغب في تجنب أن يكون من بين نسبة الـ5.0 في المائة المتبقية، فعليه أن يتأكد من متانة الأحزمة الخاصة بغلق حقيبته.

رابعاً: عدم الاستعداد في حالة الطوارئ
يجب على المرء أن يتأكد أثناء وجوده في أي بلد من أنه يعرف رقم الطوارئ الذي يتعين عليه الاتصال به في حال استلزم الأمر ذلك. جدير بالذكر أن هناك ما يزيد قليلاً عن 70 دولة (ثلثاها في أوروبا) لديها خدمة وطنية للطوارئ متوفرة دائماً.

خامساً: تخطي جزء من الرحلة
يبدو أمراً غريباً أن تكون تكلفة تذكرة الطيران من أوسلو إلى نيويورك مروراً على برلين، أقل من تكلفة تذكرة السفر من برلين إلى نيويورك مباشرة، دون البدء من أوسلو. وقد يتساءل المرء بشأن ما إذا كان يتعين عليه ركوب الطائرة حقاً في أوسلو؟ والإجابة هي: «نعم». وذلك لأنه في حال تخطى المرء جزءاً من الرحلة كان مقرراً على تذكرته، فإن شركة الطيران قد تفرض عليه فرقاً في السعر بالمقارنة مع السعر المعتاد.

سادساً: عدم الدراية بالقوانين المحلية
يبذل معظم المسافرين جهداً للتأكد من مدى التزامهم بالقوانين المحلية، ولكن في بعض الأحيان يتطلب ذلك القيام ببعض عمليات البحث الإضافية. فمثلاً في حال توجه شخص ما إلى تايلاند، فعليه ألا يضع قدمه على ورقة نقود محلية بسبب وجود صورة ملك البلاد عليها، وهو الأمر الذي قد يعرضه لمشكلة.

سابعاً: الإهمال بخصوص الأدوية
يتعين على المرء أن يفكر جيداً قبل أن يحمل معه أدوية أثناء السفر، حيث إن هناك الكثير من الدول التي تتبع قوانين صارمة بشأن الأدوية. فبينما يكون هناك نوع من الأدوية شائعاً في أوروبا، على سبيل المثال، من الممكن أن يكون حيازة كمية صغيرة منه محظورة في الخارج، وقد يصل الأمر إلى تعرض حامله للسجن.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
TT

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

أظهرت دراسة أجراها باحثون من كلية «ديل ميد» في «جامعة تكساس» الأميركية، بالتعاون مع دائرة «لون ستار» المجتمعية للرعاية الصحّية في الولايات المتحدة، أنّ المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من ذوي الدخل المنخفض، من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرة هؤلاء الأشخاص على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

ويقول الباحثون إنّ لتقديم الدعم الحقيقي المُرتكز على التعاطف مع المريض تأثيراً في الصحة يعادل تناول الدواء، مفسّرين ذلك بأنّ المدخل العاطفي هو البوابة إلى تغييرات نمط الحياة التي تعمل على تحسين إدارة المرض؛ وهي المنطقة التي غالباً ما تفشل فيها الرعاية الصحّية التقليدية.

وتشير الدراسة التي نُشرت، الثلاثاء، في دورية «جاما نتورك أوبن»، إلى أنّ هذا النهج يمكن أن يوفّر نموذجاً بسيطاً وفعّالاً لجهة التكلفة لإدارة الحالات المزمنة، خصوصاً المرضى الذين لديهم وصول محدود إلى الخدمات الصحّية والعقلية والدعم التقليدية.

قال المؤلِّف الرئيس للدراسة، الأستاذ المُشارك في قسم صحّة السكان في «ديل ميد»، الدكتور مانيندر كاهلون: «يبدأ هذا النهج الاعتراف بالتحدّيات الحقيقية واليومية للعيش مع مرض السكري».

خلال التجربة السريرية التي استمرت 6 أشهر، قُسِّم 260 مريضاً مصاباً بالسكري بشكل عشوائي إلى مجموعتين: واحدة تتلقّى الرعاية القياسية فقط، والأخرى الرعاية القياسية والمكالمات المنتظمة التي تركز على الاستماع والتعاطف. أجرى أعضاء مدرَّبون هذه المكالمات لتقديم «الدعم الرحيم»؛ مما أتاح للمشاركين مشاركة تجاربهم وتحدّياتهم في العيش مع مرض السكري.

وأفادت النتائج بحدوث تحسُّن في السيطرة على نسبة السكر بالدم، إذ شهد المرضى الذين تلقّوا مكالمات قائمة على التعاطف انخفاضاً متوسّطاً في الهيموغلوبين السكري بنسبة 0.7 في المائة، مقارنةً بعدم حدوث تغيير كبير في المجموعة الضابطة.

كما أظهرت الدراسة حدوث تأثير أكبر للمرضى الذين يعانون أعراض اكتئاب خفيفة أو أكثر شدّة، مع تحسُّن في متوسّط ​​الهيموغلوبين السكري بنسبة 1.1 في المائة. وصنَّف جميع المشاركين تقريباً المكالمات على أنها مفيدة جداً.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لدائرة «لوني ستار» للرعاية الصحّية، جون كالفن: «في وقت يشكّل فيه نقص القوى العاملة تحدّياً لتقديم الرعاية الصحّية، تؤكد هذه الدراسة التأثير السريري العميق الذي يمكن أن يُحدثه الموظفون غير السريريين».

وأوضح: «من خلال توظيف أفراد مجتمعيين عاديين ولكن مدرَّبين، نثبت أنّ التعاطف والاتصال والمشاركة المُتعمدة يمكن أن تؤدّي إلى تحسينات صحّية قابلة للقياس»، مشدّداً على أنه «في عالم الطبّ سريع الخطى بشكل متزايد، الذي يعتمد على التكنولوجيا بشكل أساسي، يُذكرنا هذا العمل بأنّ الاتصال البشري يظلّ في قلب الرعاية الفعالة. لا يعزّز التعاطف مشاركة المريض فحسب، وإنما يُمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات ذات مغزى نحو نتائج صحّية أفضل».

بالنظر إلى المستقبل، يأمل باحثو الدراسة في استكشاف التأثيرات طويلة المدى للدعم القائم على التعاطف على كلٍّ من السيطرة على مرض السكري والصحّة العقلية على نطاق أوسع. كما يخطّطون لتوسيع نطاق هذا النموذج، بهدف جعل الدعم الشامل والمتعاطف متاحاً بشكل أوسع لمَن هم في حاجة إليه.