تنديد بريطاني بأحداث نهائي أوروبا... وليفربول يطالب بتحقيقات

TT

تنديد بريطاني بأحداث نهائي أوروبا... وليفربول يطالب بتحقيقات

دعا نادي ليفربول الإنجليزي إلى فتح تحقيق في «الأحداث غير المقبولة» التي أحاطت بالمباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، وأدت إلى تأخير انطلاقها 40 دقيقة على ملعب «استاد بارك دي فرنس» بالعاصمة الفرنسية باريس. ودان سياسيون ومشجعون بريطانيون المعاملة التي تعرض لها الجمهور، عندما أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع على مشجعي نادي ليفربول الذين حُرموا من دخول الملعب رغم امتلاكهم التذاكر، كما تعرض آخرون لعمليات نصب بشراء تذاكر مزورة.
وقال وزير آيرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية براندون لويس: «من المثير للقلق أن نرى الناس يحرمون من دخول الملعب، ثم التعامل معهم بطريقة عدوانية جداً». وقبل ذلك، أشارت وزيرة القطاع الرقمي والثقافة والإعلام والرياضة نادين دوريس، إلى «تقارير مقلقة» من الاستاد. من جهته، كتب النائب عن حزب «العمال» المعارض إيان بيرن، وهو من ليفربول، في تغريدة: «مررت للتو بواحدة من أسوأ التجارب في حياتي... الأمن والتنظيم السيئان يعرضان الأرواح للخطر».
وتحدثت شرطة ميرسيسايد في بيان عن «مشاهد مؤلمة في المباراة»؛ حيث تم نشر عدد من عناصرها، مشددة على أن «الغالبية العظمى من المشجعين تصرفوا بطريقة نموذجية».
وكتبت رئيسة بلدية ليفربول جوان أندرسون في تغريدة: «أعرف أن كثيرين مروا بأوقات عصيبة، أدعم النادي في شكواه ودعوته لفتح تحقيق فيما حدث».
وكتبت منظمة «سبيريت أوف شانكلي» لأنصار نادي ليفربول على «تويتر»: «الليلة الماضية كانت مشينة وخطيرة جداً، نحن نجمع الأدلة من المشجعين، وسنصدر بياناً لاحقاً».
من جهته، قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إن سبب تأخير بدء المباراة بين ليفربول وريال مدريد كان «التذاكر المزيفة التي لا تعمل في الأبواب الدوارة». وأضاف أن الشرطة الفرنسية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المشجعين المحبطين الذين كانوا يتجمعون خارج استاد فرنسا، نتيجة لإصدار التذاكر المزورة.
مع ذلك، حمَّل وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين مشجعي ليفربول مسؤولية الفوضى. وقال في تغريدة: «الآلاف من أنصار البريطانيين بلا تذاكر أو بتذاكر مزورة، شقوا طريقهم وتصرفوا بعنف أحياناً تجاه المضيفين». لكن نادي ليفربول طالب الاتحاد الأوروبي للعبة بفتح تحقيق في الأحداث، وقال في بيان: «نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب أحداث الدخول إلى الاستاد، وانهيار السياج الأمني الذي واجهه مشجعو ليفربول في استاد (دو فرنس)... إنها المباراة الأعظم في كرة القدم الأوروبية، وكان يجب ألا يمر المشجعون بهذه المشاهد التي رأيناها... طلبنا رسمياً فتح تحقيق رسمي في الأسباب وراء هذه الأحداث غير المقبولة».
ورد «يويفا» ببيان قال فيه: «الاتحاد الأوروبي متعاطف مع المتضررين من هذه الأحداث، وسيراجع ويقيم هذه الأمور بشكل عاجل مع الشرطة والسلطات الفرنسية، والاتحاد الفرنسي لكرة القدم».


مقالات ذات صلة

بلجيكا تُقيل مدربها تيديسكو

رياضة عالمية دومينيكو تيديسكو (أ.ف.ب)

بلجيكا تُقيل مدربها تيديسكو

ذكرت وسائل إعلام محلية، الجمعة، أن بلجيكا أقالت مدربها دومينيكو تيديسكو بعد سلسلة من النتائج المخيبة في الأشهر الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي (رويترز)

كونتي: الصفقات الجديدة وراء انتصارات نابولي المتتالية

أشاد أنطونيو كونتي مدرب نابولي بتأثير الثنائي سكوت مكتوميناي وروميلو لوكاكو في موسمهما الأول مع النادي، بعد الفوز 2-صفر على هيلاس فيرونا.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية سيرغيو كونسيساو (رويترز)

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

لم يمر على وصول المدرب البرتغالي، سيرغيو كونسيساو، سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحدٍ أكثر صعوبة بإعادة «روسونيري».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جمال موسيالا (إ.ب.أ)

شكوك حول مشاركة موسيالا في مواجهة مونشنغلادباخ

تحوم الشكوك حول مشاركة الجناح الدولي جمال موسيالا في مواجهة فريقه، بايرن ميونيخ، ومستضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، السبت، في المرحلة الـ16 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )
رياضة عالمية لوثار ماتيوس (رويترز)

ماتيوس: ينبغي منح كيميتش شارة قيادة بايرن لإقناعه بالتجديد

قال لوثار ماتيوس، أسطورة فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم السابق، إنه ينبغي أن يتم منح جوشوا كيميتش شارة قيادة الفريق من أجل إقناعه بتجديد عقده.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.