كوريا الشمالية تناقش مراجعة قيود «كوفيد - 19»

بيونغ يانغ تقول إن الوضع بشأن تفشي المرض «يتحسن»

كيم جونغ أون في اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال حول تفشي فيروس كورونا في بيونغ يانغ أول من أمس (رويترز)
كيم جونغ أون في اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال حول تفشي فيروس كورونا في بيونغ يانغ أول من أمس (رويترز)
TT

كوريا الشمالية تناقش مراجعة قيود «كوفيد - 19»

كيم جونغ أون في اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال حول تفشي فيروس كورونا في بيونغ يانغ أول من أمس (رويترز)
كيم جونغ أون في اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال حول تفشي فيروس كورونا في بيونغ يانغ أول من أمس (رويترز)

قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إن كبار المسؤولين ناقشوا تعديل قيود مكافحة الوباء، أمس، مع تقييمهم بأن الوضع فيما يتعلق بأول تفشٍ لـ«كوفيد - 19» تم الاعتراف به في البلاد «يتحسن».
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن اجتماع المكتب السياسي بقيادة الزعيم كيم جونغ أون «أجرى تقييماً إيجابياً للوضع الوبائي الذي يتم التحكم فيه ويتحسن في جميع أنحاء البلاد وناقش قضايا الاستقرار المستمر وتحسين الوضع العام لمكافحة الوباء». وأضاف أنه يجري بذل جهود لتعزيز تدابير مكافحة الوباء في جميع أنحاء كوريا الشمالية، بما في ذلك فحص الأدوية المقاومة للفيروسات وإنشاء أماكن للحجر الصحي.
وتحارب كوريا الشمالية موجة غير مسبوقة من «كوفيد - 19» منذ إعلان حالة الطوارئ وفرض إغلاق على مستوى البلاد هذا الشهر، ما أثار مخاوف بشأن نقص اللقاحات والإمدادات الطبية والغذاء في تلك الدولة المعزولة.
ولم تسجل كوريا الشمالية أي وفيات جديدة بين مرضى الحمى لليوم الثاني على التوالي، وتراجعت الإصابات إلى أقل من 100 ألف إصابة بواقع 89500 شخص ظهرت عليهم أعراض الحمى، أمس.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).