معجب بـ«أبل» يطارد أجهزتها النادرة

جيمي جريوال يعمل في منتج قديم لشركة أبل (رويترز)
جيمي جريوال يعمل في منتج قديم لشركة أبل (رويترز)
TT

معجب بـ«أبل» يطارد أجهزتها النادرة

جيمي جريوال يعمل في منتج قديم لشركة أبل (رويترز)
جيمي جريوال يعمل في منتج قديم لشركة أبل (رويترز)

يعتبر جيمي جريوال واحدا من أشد المعجبين بمنتجات شركة أبل، قضى سنوات في جمع واستعادة أجهزة كومبيوتر أبل القديمة وملحقاتها لإنشاء ما يطلق عليه واحدة من «المجموعات الخاصة الأكثر شمولا من أجهزة كومبيوتر أبل القديمة وملحقاتها في العالم»، حسب رويترز.
في غرفة صغيرة في شركة بدبي، تتكون المجموعة المتراصة من زهاء 200 جهاز كومبيوتر أنتجتها شركة أبل بالإضافة إلى العديد من الملحقات التي أنتجت خلال العقود الثلاثة الأولى للشركة. من بين «مجموعة أبل» الخاصة به، جهازا كومبيوتر (أبل1) عتيقان تمكن من الحصول عليهما في السنوات الثلاث الماضية من مسؤول تنفيذي في شركة خدمات نفطية.
وقال جريوال «يمكن لهذا الكومبيوتر عرض الأحرف الكبيرة فقط، وليس الأحرف الصغيرة. الشيء الآخر المثير للاهتمام هو أنه لم يكن هناك مفتاح حذف، ولا طريقة لحذف الأحرف لأنه كان يقدم نوعا من تدفق المعلومات في اتجاه واحد من لوحة مفاتيح الجهاز إلى الشاشة». جريوال البالغ من العمر 44 عاما، وهو هندي في الأصل ويعيش في دبي، سيعرض أحد الجهازين للبيع في مزاد على موقع (إيباي). ويعتزم استخدام العوائد لتنظيم معارض مؤقتة في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، لإتاحة الفرصة للجمهور لمشاهدة المجموعة. سنحت الفرصة لجريوال للقاء المؤسس المشارك لشركة أبل ومصمم جهاز (أبل1)، ستيف وزنياك، خلال فعالية محدودة في دبي العام الماضي. ووقع وزنياك على الكومبيوتر الذي سيطرح للبيع في المزاد.
وقال جريوال «كان (ستيف وزنياك) متفاجئا قليلا خلال الفعالية في دبي حيال رؤية شخص ما يتوجه إليه ويخرج جهاز (أبل1) الأصلي من الحقيبة. وقع وزنياك على هذا الكومبيوتر والآخر الذي سيتم طرحه للبيع بالمزاد. يمكنك رؤية توقيعه هنا على لوحة الجهاز. هذا تحديدا سيظل في مجموعتي حتى النهاية. أنا متعلق به جدا ويعني لي الكثير. وآمل أن أعرض هذا في مكان ما في القريب العاجل».
جريوال، وهو أب لطفلين، وصف امتلاك جهازي الكومبيوتر العتيقين من طراز (أبل1) واعتناءه بهما بأنه «شرف»، مضيفا أنه تم تصنيعهما قبل ولادته مباشرة.


مقالات ذات صلة

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

الولايات المتحدة​ شعار شركة أبل (رويترز)

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

اتهمت دعوى قضائية جديدة شركة أبل بالمراقبة غير القانونية للأجهزة الشخصية لموظفيها وحساباتهم على «آيكلاود» بالإضافة إلى منعهم من مناقشة رواتبهم وظروف العمل.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آيباد ميني» الجديد، بنفس التصميم السابق ويأتي معززاً بشريحة «A17» برو القوية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)

تحديث «iOS 18.0.1»... إصلاحات لمشكلات اللمس والكاميرا في هواتف «آيفون 16»

أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «iOS 18» يجلب تحسينات في الأمان والتخصيص والأداء وتحديثات «Siri» مع ميزات جديدة مثل قفل التطبيقات ووضع الألعاب

تعرف على أبرز مميزات التحديث الجديد لآيفون «آي أو إس 18»

ستصدر «أبل» التحديثات الجديدة الخاصة بأجهزتها رسمياً، غداً (الاثنين)، ومن ضمنها تحديث «آي أو إس 18».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

«الألغام» تقتل فرحة السوريين العائدين إلى ديارهم

سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
TT

«الألغام» تقتل فرحة السوريين العائدين إلى ديارهم

سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)

دعت منظمة بريطانية، اليوم (الأحد)، إلى بذل «جهد دولي» للقضاء على الألغام والقذائف غير المنفجرة في سوريا، مشيرة إلى أن آلاف الأشخاص العائدين إلى منازلهم بعد سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد «معرضون لخطر شديد».

وبعد أكثر من 13 عاماً من الحرب المدمّرة، أصبحت مساحات شاسعة من سوريا مليئة بالألغام.

وشددت منظمة «هالو تراست» البريطانية على أن «ثمة حاجة ماسة إلى بذل جهد دولي للتخلص من ملايين الذخائر العنقودية والألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة لحماية حياة مئات آلاف السوريين الذين عادوا إلى ديارهم، وتمهيد الطريق لسلام دائم».

وقال داميان أوبراين، مسؤول ملف سوريا في المنظمة المتخصصة بإزالة الألغام، إن «هذه الألغام منتشرة في الحقول والقرى والمدن، والناس معرضون للخطر بشكل كبير»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشنَّ تحالف فصائل معارضة تسيطر عليه «هيئة تحرير الشام» هجوماً في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) أطاح حكم الأسد في 11 يوماً.

وأضاف أوبراين: «يمر عشرات آلاف الأشخاص يومياً عبر مناطق تنتشر فيها الألغام بكثافة».

والثلاثاء، لقي 3 أفراد من عائلة واحدة حتفهم بانفجار لغم في مدينة تدمر، بعدما عادت هذه العائلة النازحة لتفقّد منزلها، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

في اليوم التالي، أفاد «المرصد» بمقتل 5 مدنيين، بينهم طفل، في ظروف مماثلة في محافظتي حماة (وسط) ودير الزور (شرق).

والسبت، قال «المرصد» إن 6 مدنيين، بينهم 4 نساء، قُتلوا في منطقة حماة عندما انفجر لغم أثناء مرور سيارتهم، وإن شخصاً سابعاً قضى بعد أن أصابته شظايا في محافظة حمص (وسط). كذلك، أفاد بمقتل عنصرين من «هيئة تحرير الشام» أثناء تفكيك ألغام في بلدة الطلحية شرق إدلب.

والسبت أيضاً أكدت «منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيض)» أنها «أزالت وأتلفت» 491 ذخيرة غير منفجرة بين 26 نوفمبر (تشرين الثاني) و12 ديسمبر (كانون الأول).

وعام 2023، تسببت الألغام في سوريا بمقتل 933 شخصاً، لتحل بذلك في المرتبة الثانية بعد بورما التي سجَّلت 1003 ضحايا، وفق «مرصد الألغام».