هواجس «إير آسيا» تدفع مهندس «إيرباص» إلى الانتحار

اعتقد بمسؤوليته عن سقوط الطائرة في يناير الماضي

هواجس «إير آسيا» تدفع مهندس «إيرباص» إلى الانتحار
TT

هواجس «إير آسيا» تدفع مهندس «إيرباص» إلى الانتحار

هواجس «إير آسيا» تدفع مهندس «إيرباص» إلى الانتحار

أقدم مهندس بريطاني بشركة «إيرباص» لصناعة الطائرات على الانتحار بعدما تملكه هاجس أنه تسبب في تحطم طائرة (إير آسيا) وسقوطها في بحر جاوا بين سورابيا وسنغافورة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مما أدى لوفاة 162 كانوا على متنها، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبحسب التحقيقات، فإن جيفين برايس جونس، من مدينة سالتني بمقاطعة تشيشاير، قد عمل على تصنيع الطائرة «إيرباص A320» مثل تلك التابعة لإير آسيا وشهدت الكارثة، بينما وصف أفراد عائلته كيف كان المهندس «مجنونًا» بأفكار أنه ربما قد ساهم في الحادث.
وكانت لويز، زوجة جونس، قد وجدت زوجها الذي يعمل في مصنع إيرباص بمدينة بروتون في ويلز، مشنوقًا في 20 يناير من العام الحالي مع ملحوظة تركها قريبة منه.
وأضافت لويز أن طائرة شركة إير آسيا التي سقطت بعد الكريسماس كانت من طراز «إيرباص A320» التي عمل على تصنيعها. وتقول: «لقد اعتقد أنه مسؤول عن سقوط الطائرة، وهو ما أصابه بالجنون»، مشيرة إلى أنها تحدثت إليه وطلبت من أن يرسم صورًا فنية يظهر من خلالها «ما الخطأ الذي ارتكبه» في الكارثة الجوية.
يذكر أن لجنة سلامة النقل القومي في إندونيسيا تجري تحقيقًا حول كارثة «إير آسيا»، ويعتقد أن الطائرة قد قفزت فجأة في محاولة للتحليق فوق عاصفة حينما سقطت.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.