هواجس «إير آسيا» تدفع مهندس «إيرباص» إلى الانتحار

اعتقد بمسؤوليته عن سقوط الطائرة في يناير الماضي

هواجس «إير آسيا» تدفع مهندس «إيرباص» إلى الانتحار
TT

هواجس «إير آسيا» تدفع مهندس «إيرباص» إلى الانتحار

هواجس «إير آسيا» تدفع مهندس «إيرباص» إلى الانتحار

أقدم مهندس بريطاني بشركة «إيرباص» لصناعة الطائرات على الانتحار بعدما تملكه هاجس أنه تسبب في تحطم طائرة (إير آسيا) وسقوطها في بحر جاوا بين سورابيا وسنغافورة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مما أدى لوفاة 162 كانوا على متنها، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبحسب التحقيقات، فإن جيفين برايس جونس، من مدينة سالتني بمقاطعة تشيشاير، قد عمل على تصنيع الطائرة «إيرباص A320» مثل تلك التابعة لإير آسيا وشهدت الكارثة، بينما وصف أفراد عائلته كيف كان المهندس «مجنونًا» بأفكار أنه ربما قد ساهم في الحادث.
وكانت لويز، زوجة جونس، قد وجدت زوجها الذي يعمل في مصنع إيرباص بمدينة بروتون في ويلز، مشنوقًا في 20 يناير من العام الحالي مع ملحوظة تركها قريبة منه.
وأضافت لويز أن طائرة شركة إير آسيا التي سقطت بعد الكريسماس كانت من طراز «إيرباص A320» التي عمل على تصنيعها. وتقول: «لقد اعتقد أنه مسؤول عن سقوط الطائرة، وهو ما أصابه بالجنون»، مشيرة إلى أنها تحدثت إليه وطلبت من أن يرسم صورًا فنية يظهر من خلالها «ما الخطأ الذي ارتكبه» في الكارثة الجوية.
يذكر أن لجنة سلامة النقل القومي في إندونيسيا تجري تحقيقًا حول كارثة «إير آسيا»، ويعتقد أن الطائرة قد قفزت فجأة في محاولة للتحليق فوق عاصفة حينما سقطت.



فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.

ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.

ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير (كانون الثاني) للتعبير عن مخاوفهم.

وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».

ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.