هواجس «إير آسيا» تدفع مهندس «إيرباص» إلى الانتحار

اعتقد بمسؤوليته عن سقوط الطائرة في يناير الماضي

هواجس «إير آسيا» تدفع مهندس «إيرباص» إلى الانتحار
TT

هواجس «إير آسيا» تدفع مهندس «إيرباص» إلى الانتحار

هواجس «إير آسيا» تدفع مهندس «إيرباص» إلى الانتحار

أقدم مهندس بريطاني بشركة «إيرباص» لصناعة الطائرات على الانتحار بعدما تملكه هاجس أنه تسبب في تحطم طائرة (إير آسيا) وسقوطها في بحر جاوا بين سورابيا وسنغافورة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مما أدى لوفاة 162 كانوا على متنها، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبحسب التحقيقات، فإن جيفين برايس جونس، من مدينة سالتني بمقاطعة تشيشاير، قد عمل على تصنيع الطائرة «إيرباص A320» مثل تلك التابعة لإير آسيا وشهدت الكارثة، بينما وصف أفراد عائلته كيف كان المهندس «مجنونًا» بأفكار أنه ربما قد ساهم في الحادث.
وكانت لويز، زوجة جونس، قد وجدت زوجها الذي يعمل في مصنع إيرباص بمدينة بروتون في ويلز، مشنوقًا في 20 يناير من العام الحالي مع ملحوظة تركها قريبة منه.
وأضافت لويز أن طائرة شركة إير آسيا التي سقطت بعد الكريسماس كانت من طراز «إيرباص A320» التي عمل على تصنيعها. وتقول: «لقد اعتقد أنه مسؤول عن سقوط الطائرة، وهو ما أصابه بالجنون»، مشيرة إلى أنها تحدثت إليه وطلبت من أن يرسم صورًا فنية يظهر من خلالها «ما الخطأ الذي ارتكبه» في الكارثة الجوية.
يذكر أن لجنة سلامة النقل القومي في إندونيسيا تجري تحقيقًا حول كارثة «إير آسيا»، ويعتقد أن الطائرة قد قفزت فجأة في محاولة للتحليق فوق عاصفة حينما سقطت.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».