الموت يغيب الزميل راجح الخوري

نعى الوسط الإعلامي اللبناني الكاتب الصحافي الزميل في {الشرق الأوسط} راجح الخوري، بعد صراع مع المرض. وكان لرحيله وقع الصدمة على طلابه في كلية الإعلام بالجامعة اللبنانية وزملائه في مهنة المتاعب، وكذلك رجال السياسة، واصفين غيابه بخسارة كبيرة للبنان الأصالة والكلمة الجريئة.
وما إن أذيع خبر رحيله مساء أول من أمس (الجمعة)، حتى اكتسح وسائل التواصل الاجتماعي، وتصدر الـ«تراندات». ووصفته الإعلامية والوزيرة السابقة مي شدياق بـ«المحلل الرصين، صاحب الكلمة الحرة، الوطني الشرس في دفاعه عن السيادة والملم بمختلف الملفات». أما نقابة محرري الصحافة فوصفته بأنه «امتلك ناصية المهنة، وكان من وجوهها البارزين».
وذكرت الإعلامية يمنى شري في تغريدة، أن راجح الخوري طلب إرسال مقالته إلى جريدة «النهار»، التي يكتب فيها، كما في «الشرق الأوسط»، وهو في سيارة الإسعاف ورحل.
عمل الخوري، وهو ابن الجنوب، في عدد من المؤسسات الصحافية، منها صحيفة «العمل» ومجلة «الحوادث» وصحف «الحياة» و«نداء الوطن» و«النهار» وكان أستاذاً في كلية الإعلام - الجامعة اللبنانية.
كما عمل الزميل راجح في «الشرق الأوسط» كاتباً للمقالات والتحليلات السياسية منذ العام 1994.
... المزيد