مسؤول موالٍ لموسكو في خيرسون يتوقع قراراً بشأن الانضمام لروسيا «العام المقبل»

جندي روسي في منطقة خيرسون الأوكرانية المحتلة (أ.ب)
جندي روسي في منطقة خيرسون الأوكرانية المحتلة (أ.ب)
TT

مسؤول موالٍ لموسكو في خيرسون يتوقع قراراً بشأن الانضمام لروسيا «العام المقبل»

جندي روسي في منطقة خيرسون الأوكرانية المحتلة (أ.ب)
جندي روسي في منطقة خيرسون الأوكرانية المحتلة (أ.ب)

قال مسؤول كبير موالٍ لروسيا في منطقة خيرسون الأوكرانية المحتلة، لـوكالة «رويترز»، اليوم (السبت)، إن القتال الذي يدور على مقربة من المنطقة قد يؤثر في توقيت محاولتها الرسمية الانضمام إلى روسيا، ومن المرجح اتخاذ القرار «بحلول العام المقبل».
وقال كيريل ستريموسوف، نائب رئيس إدارة خيرسون العسكرية والمدنية المدعومة من روسيا، في اتصال مرئي، إن العملية قد تنطوي على استفتاء، في تراجع عن التعليقات السابقة التي ذكر فيها أن الأمر لن يحتاج إلى أي استفتاءات.
ولدى سؤاله عن الجدول الزمني للانضمام إلى روسيا، قال: «لن يحدث ذلك بحلول الخريف. نحن نعد نظاماً إدارياً وبعدها سنرى كيف سيكون الوضع بحلول العام المقبل».
كان ستريموسوف قد ذكر، في تصريحات لوسائل الإعلام الرسمية الروسية في 11 مايو (أيار)، أن خيرسون، الواقعة إلى الشمال من شبه جزيرة القرم والعاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها روسيا منذ أكثر من ثلاثة أشهر من القتال في أوكرانيا، ستطلب من الرئيس فلاديمير بوتين ضمها إلى روسيا بحلول نهاية عام 2022. وقال آنذاك: «لن تكون هناك استفتاءات»، بيد أنه قال في حديثه لـ«رويترز» إنه قد يكون هناك استفتاء.
وأضاف: «سنعلن في وقت لاحق عندما يتم التخطيط لإجراء نوع من التصويت أو الاستفتاء العام، لكنه لن يكون اليوم ولن يكون غداً، لأن مهمتنا الأولى هي إعادة النظام في منطقة خيرسون».
وتوقعت وكالات المخابرات الأوكرانية والغربية منذ مارس (آذار) أن تجري موسكو استفتاء على ضم خيرسون إلى روسيا، كما فعلت بعد الاستيلاء على شبه جزيرة القرم في عام 2014.
وقالت روسيا إن مصير منطقة خيرسون متروك للسكان المحليين لتقريره. وتتعهد أوكرانيا بطرد القوات الروسية من جميع الأراضي التي استولت عليها.
وقبل وصول القوات الروسية، تعاون سترياموسوف (45 عاما) مع فولوديمير سالدو رئيس بلدية خيرسون السابق الموالي لروسيا، حيث كان نائباً له في الحكومة التي عينتها روسيا في المنطقة، والاثنان مطلوبان لدى أوكرانيا بتهمة الخيانة.


مقالات ذات صلة

أميركا ودول أوروبية تندد بتوطيد العلاقات العسكرية بين موسكو وبيونغ يانغ

الولايات المتحدة​ ازدياد القلق من أيّ دعم سياسي أو عسكري أو اقتصادي قد تقدّمه روسيا لبرنامج التسلّح غير القانوني لكوريا الشمالية (إ.ب.أ)

أميركا ودول أوروبية تندد بتوطيد العلاقات العسكرية بين موسكو وبيونغ يانغ

حذّرت الولايات المتحدة وحلفاؤها من أن الدعم «المباشر» الذي تقدّمه كوريا الشمالية لروسيا في أوكرانيا يشكّل «توسّعاً خطراً» للنزاع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث خلال اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع في موسكو الاثنين (أ.ب)

بوتين يحدد أولويات بلاده... مواصلة الحسم العسكري وتعزيز التحالفات في مواجهة أميركا

أوجز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، مجريات العام الحالي على خطوط المواجهة في أوكرانيا وعدّه «عاماً تاريخياً».

رائد جبر (موسكو)
أوروبا جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

أعلنت روسيا، الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدات في منطقتين رئيسيتين تقعان على خط الجبهة في شرق أوكرانيا، فيما يتقدم جيشها باتجاه مدينتين استراتيجيتين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا أرشيفية لأحد مباني مدينة بيلغورود الروسية عقب استهدافها بمسيرة أوكرانية (إ.ب.أ)

 روسيا تعلن تدمير 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأحد)، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

زيلينسكي: هناك مزيد من الجنود الكوريين الشماليين يقاتلون في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الجيش الروسي بدأ في نشر المزيد من الجنود الكوريين الشماليين خلال الهجمات على كورسك بالقرب من الحدود الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.