رجل في أوكلاهوما يحصل على شهادة التخرج في المدرسة بعد 72 عامًا

ترك المدرسة الثانوية للقتال في الحرب العالمية الثانية

رجل في أوكلاهوما يحصل على شهادة التخرج في المدرسة بعد 72 عامًا
TT

رجل في أوكلاهوما يحصل على شهادة التخرج في المدرسة بعد 72 عامًا

رجل في أوكلاهوما يحصل على شهادة التخرج في المدرسة بعد 72 عامًا

تسلم رجل أميركي ترك المدرسة الثانوية للقتال في الحرب العالمية الثانية شهادة تخرجه في المدرسة أول من أمس الخميس في إنجاز استغرق 72 عاما لتحقيقه.
وقال مسؤولون من مدرسة سكياتوك الثانوية لـ«رويترز» إن بيل لاركين (90 عاما) - الذي ترك المدرسة في السنة الدراسية الأخيرة عام 1943 لينخرط في مشاة البحرية الأميركية بمعركة أيو جيما وغيرها - انضم مساء الخميس لخريجي صف 2015 في مدرسة سكايتوك الثانوية.
ودعت المدرسة الثانوية المحارب القديم لتسلم شهادته الفخرية اعترافا بما قدمه للبلاد وتقديم مثال للأجيال الجديدة. واكتشف مسؤلو المدرسة أن لاركين لا تنقصه سوى مادة واحدة فقط للحصول على الشهادة فقرروا أن أداءه للخدمة العسكرية يفي بالأمر.
وقال لاركين لصحيفة «كلاريمور ديلي بروجرس»: «لا أعلم ما فائدة حصولي على الشهادة الآن.. لست أبحث عن وظيفة. كانت حياتي تسير بشكل عادي من دونها».
وقضى لاركين ثلاثة أعوام خارج البلاد أثناء الحرب العالمية الثانية. وعاد وتزوج حبيبته أثناء مرحلة الدراسة.
وبعد انتهاء الحرب عمل سائقا للشاحنات ومشرف بناء خطوط أنابيب، لكنه لم يعد للانتهاء من المادة المتبقية للحصول على شهادة التخرج.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».