باحثون صينيون يبدأون تجارب زراعة بذور تمت تربيتها في الفضاء

باحثون صينيون يبدأون تجارب زراعة بذور تمت تربيتها في الفضاء
TT

باحثون صينيون يبدأون تجارب زراعة بذور تمت تربيتها في الفضاء

باحثون صينيون يبدأون تجارب زراعة بذور تمت تربيتها في الفضاء

بدأ باحثون صينيون تجارب زراعة 12 ألف بذرة تمت تربيتها داخل سفينة الفضاء شنتشو-13 في الفضاء لمدة ستة أشهر.
واختارت العديد من المؤسسات البحثية البذور التي تشمل البرسيم والشوفان والفطريات، في العام الماضي. وأعيدت هذه البذور إلى الأرض على متن شنتشو-13 في 16 أبريل (نيسان) الماضي، حسب وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، اليوم (الاربعاء).
وتشير تربية البذور في الفضاء إلى عملية تعريض البذور للإشعاع الكوني والجاذبية الصغرى أثناء مهمة في الفضاء لتحور جينات البذور ثم إرسالها مرة أخرى إلى الأرض لتوليد أنواع جديدة.
وفي هذا الاطار، تم إجراء اختبارات التربية في الفضاء بجميع رحلات المهمات الفضائية خلال مرحلة التحقق من التكنولوجيا الأساسية لمشروع محطة الفضاء الصينية. كما تم نقل الآلاف من بذور المحاصيل والكائنات الحية الدقيقة من 88 منظمة إلى الفضاء وإعادتها إلى الأرض بواسطة شنتشو-12 وشنتشو-13.
وأجرى الباحثون من شركة «أم- قراس»؛ مؤسسة تكنولوجية في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم شمال الصين، تجارب على ست سلالات من العشب على متن شنتشو-13. وهذه هي المرة الثانية التي ترسل فيها الشركة البذور إلى الفضاء، بعد عودة طفرات أنواع العشب مع مسبار القمر «تشانغ آه-5» عام 2020.
وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قال ليو سي يانغ كبير الباحثين في الشركة إنه «بعد المزيد من الاختيار والزراعة سيتم استخدام أنواع البذور الممتازة للاستعادة البيئية وبناء المناظر الطبيعية الحضرية».
جدير بالذكر، أرسلت مهمة «شنتشو-13» في يوم 16 أكتوبر (تشرين الأول)2021 ثلاثة رواد فضاء إلى الوحدة الأساسية لمحطة الفضاء الصينية لمدة ستة أشهر؛ وهي أطول مدة على الإطلاق في برنامج الفضاء المأهول الصيني. وقد أكمل أعضاء الطاقم عدة تجارب خلال رحلة الفضاء.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)

شركة أميركية خاصة سترسل قريباً مركبة إلى القمر

سترسل شركة «فايرفلاي آيروسبايس» الأميركية مركبة فضائية إلى القمر في منتصف يناير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم الذكاء الاصطناعي نجح في إنجاز محرك صاروخي متطور في 3 أسابيع

الذكاء الاصطناعي نجح في إنجاز محرك صاروخي متطور في 3 أسابيع

نجح الذكاء الاصطناعي في تصنيع محرك صاروخي متطور بالطباعة التجسيمية.

جيسوس دياز (واشنطن)
يوميات الشرق رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)

كشف مصدر إشارة راديو غامضة سافرت 200 مليون سنة ضوئية لتصل إلى الأرض

اكتشف علماء انفجاراً راديوياً غامضاً من الفضاء عام 2022، وقع في المجال المغناطيسي لنجم نيوتروني فائق الكثافة على بُعد 200 مليون سنة ضوئية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يتم رصد القمر وكوكب الزهرة في السماء فوق المجر (إ.ب.أ)

هواة مراقبة النجوم يشهدون كوكب الزهرة بجانب الهلال

يبدو أن شهر يناير (كانون الثاني) سيكون شهراً مميزاً لرؤية الظواهر السماوية النادرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)
TT

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».

في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.

وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».

وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».

جان أوين الوفية لبريسلي (مواقع التواصل)

وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».

وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».

عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».

كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».

يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».