العثور على قنبلة لم تنفجر منذ الحرب العالمية الثانية في لندن

تزن 50 كيلوغرامًا

العثور على قنبلة لم تنفجر منذ الحرب العالمية الثانية في لندن
TT

العثور على قنبلة لم تنفجر منذ الحرب العالمية الثانية في لندن

العثور على قنبلة لم تنفجر منذ الحرب العالمية الثانية في لندن

عثر عمال على قنبلة لم تنفجر من الحرب العالمية الثانية تزن 50 كغم في موقع بناء بالقرب من ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن أمس (الخميس)، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية.
وعلى الفور تم إبلاغ الشرطة وإخلاء السكان والموظفين بمحيط 400 متر حول موقع البناء، بما فيها الاستاد الشهير.
وقال متحدث باسم اسكوتلنديارد «تم الاتصال بنا في 2:57 عصر الخميس لموقع بناء في شارع إمباير واي، في ويمبلي، بسبب عبوة لم تنفجر يعتقد أنها تعود للحرب العالمية الثانية».
يذكر أن شرطة العاصمة لندن تعين عليها في عام 2003 فحص موقع بناء ملعب ويمبلي للتأكد من عدم وجود متفجرات مخبأة في أساساته، وذلك خشية وجود قنابل ربما تم زرعها للتفجير خلال حدث رياضي. وحينها قيل إن هذه الخطوة غير معتادة لكن تم التركيز على ويمبلي كهدف إرهابي محتمل.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».