ولي العهد السعودي يلتقي أعضاء من الكونغرس الأميركي

الأمير محمد بن سلمان أشاد بإنجاز الطلبة الفائزين في {آيسف 2022}

ولي العهد السعودي لدى اجتماعه مع وفد الكونغرس أمس (واس)
ولي العهد السعودي لدى اجتماعه مع وفد الكونغرس أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يلتقي أعضاء من الكونغرس الأميركي

ولي العهد السعودي لدى اجتماعه مع وفد الكونغرس أمس (واس)
ولي العهد السعودي لدى اجتماعه مع وفد الكونغرس أمس (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس (الثلاثاء)، وفداً من الكونغرس الأميركي ضم النائب كريس ستيوارت (جمهوري من ولاية يوتا) والنائب جاي ريسكنثالر (جمهوري من ولاية بنسلفانيا) والنائبة ليسا مكلين (جمهورية من ولاية ميتشيغان).
واستعرض اللقاء، علاقات الصداقة بين البلدين، وعدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك. وحضر اللقاء، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، والأمير مصعب بن محمد بن فرحان رئيس القسم السياسي لشؤون الكونغرس في سفارة المملكة بواشنطن، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء.
من جهة أخرى، استقبل الأمير محمد بن سلمان، في وقت سابق أمس (الثلاثاء)، وفد مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» برئاسة الدكتورة آمال الهزاع الأمينة العامة المكلفة، والطلبة الموهوبين والموهوبات الفائزين في معرض آيسف 2022 من الحاصلين على الجوائز الكبرى والخاصة. وعبر ولي العهد عن سعادته وفخره بما حققه الطلبة الموهوبون في المسابقة العالمية والظهور المشرف بهذا الإنجاز الرائع المحفز لغيرهم من أبناء الوطن. وأشار ولي العهد إلى أن هذا الإنجاز يعد خطوة في بداية حياتهم لمستقبل زاهر، متمنياً للجميع التوفيق في مسيرتهم القادمة.



تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

الغرابة (SWNS)
الغرابة (SWNS)
TT

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

الغرابة (SWNS)
الغرابة (SWNS)

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

وأوضح بيان نشرته جامعة وارسو، ونقلته «فوكس نيوز»، أنّ باحثين من البعثة الأثرية الكويتية - البولندية وجدوا ذلك الأثر في بحرة 1؛ وهو موقع أثري في منطقة الصبية بالكويت.

ووُصف الأثر بأنه «أحد أبرز الاكتشافات» في عملية التنقيب، مع الإشارة إلى أنه «رأس صغير مُتقن الصنع من الفخار، جمجمته طويلة وممدودة، مع عينين منحرفتين وأنف مسطَّح».

يعود تاريخ التمثال الصغير إلى فترة العبيد في بلاد الرافدين القديمة التي تسبق العصر البرونزي. وأُنجز خلال الفترة بين الألفية السادسة قبل الميلاد، وفق تقدير العلماء، ما يجعل عمره يتراوح بين 7 و8 آلاف عام.

وأشار البيان إلى العثور على تماثيل صغيرة مُشابهة تعود إلى فترة العبيد قبل ذلك، لكنَّ هذا الأثر يُعدُّ الأول من نوعه الذي يُعثر عليه في منطقة الخليج.

وذكر الأستاذ بيوتر بيلينسكي في البيان الصحافي: «يثير وجوده تساؤلات بشأن غرضه وقيمته الرمزية، أو ربما الطقسية بالنسبة إلى الناس في ذلك المجتمع القديم».

الفريق الأثري الكويتي - البولندي المشترك (SWNS)

كذلك أشار علماء الآثار إلى اكتشافهم نوعَيْن مميّزين من الآنية والأعمال الفخارية في الموقع عينه، واصفين الاكتشاف بأنه «محوري» لدراسة فترة العبيد: «أثمرت عمليات التنقيب في الموقع منذ بدايتها نوعَيْن من الآنية الفخارية، هما عبيد، المعروف أنه كان يُستردُّ من بلاد الرافدين، وآخر مختلف تماماً يُعرف باسم الآنية، وهي حمراء خشنة الملمس، جرت معرفتها من مواقع في شبه الجزيرة العربية»؛ علماً بأنّ النوع الثاني يوصف بأنه محلّي الصنع في الخليج، لكنْ لا تزال الأماكن الفعلية لصنعه مجهولة.

وظهر أخيراً دليلٌ قاطع من موقع بحرة 1، يشمل إناء من الفخار غير المحترق. وتؤكد النتائج أنّ بحرة 1، الذي يُعدُّ واحداً من أقدم المواقع السكنية وأكبرها في شبه الجزيرة العربية، هو أيضاً أقدم موقع معروف لتصنيع الآنية الفخارية ومنتجات الفخار في الخليج العربي.

كذلك عثر المنقّبون على بقايا أثرية من النباتات التي كانت تُضاف إلى طين الفخار خلال عملية التصنيع. وسيجري الباحثون بعد ذلك تحليلاً نباتياً أثرياً للمادة النباتية لمعرفة النباتات المحلّية التي وُجدت خلال تلك الحقبة الزمنية. علَّق الدكتور رومان هوفيسبيان في البيان: «كشفت التحليلات المبكرة عن آثار لنباتات برّية، خصوصاً القيصوب (الغاب) داخل الأعمال الفخارية محلّية الصنع، في حين عُثر على آثار وبقايا نباتات مزروعة من بينها الحبوب، مثل الشعير والقمح، في الآنية المستوردة خلال حقبة العبيد».

وتُخطّط البعثة الأثرية الكويتية - البولندية لمواصلة دراسة الموقع، وتأمل في العثور على «مزيد من الاكتشافات والتبصّرات في مواضع التقاطع بين ثقافة كلّ من العصر الحجري في الجزيرة العربية وعصر العبيد في بلاد الرافدين، إلى جانب تحقيق مزيد من التعاون بين متخصّصين بولنديين وكويتيين في التراث»، وفق البيان، الذي أوضح: «تكشف عمليات التنقيب المستمرّة أنّ موقع بحرة 1 مهمّ وحيوي لفَهْم التبادل الثقافي بين مجتمعات العصر الحجري الحديث في الجزيرة العربية وثقافة العبيد الممتدّة من بلاد الرافدين إلى منطقة شاسعة من الأناضول، فشبه الجزيرة العربية».