أوكرانيا: مقتل 87 شخصاً في غارة جوية روسية الأسبوع الماضي

بقايا صاروخ روسي في أعقاب هجوم على محطة السكك الحديدية في كراماتورسك (أ.ب)
بقايا صاروخ روسي في أعقاب هجوم على محطة السكك الحديدية في كراماتورسك (أ.ب)
TT

أوكرانيا: مقتل 87 شخصاً في غارة جوية روسية الأسبوع الماضي

بقايا صاروخ روسي في أعقاب هجوم على محطة السكك الحديدية في كراماتورسك (أ.ب)
بقايا صاروخ روسي في أعقاب هجوم على محطة السكك الحديدية في كراماتورسك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين خلال كلمة ألقاها أمام قادة الأعمال العالميين في منتدى دافوس إن 87 شخصاً قتلوا في غارة جوية روسية على قرية ديسنا يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت السلطات الأوكرانية الأسبوع الماضي إن ثمانية أشخاص قتلوا في الضربة على ديسنا الواقعة في منطقة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا.
ولم يتسنَ لـ«رويترز» التحقق من الحصيلة الجديدة على الفور.
اغتنم زيلينسكي الكلمة التي ألقاها أمام منتدى دافوس ليناشد العالم دعم بلاده بمزيد من الأسلحة وفرض عقوبات «قصوى» على موسكو.
وقال زيلينسكي متوجهاً عبر الفيديو إلى المنتدى الاقتصادي العالمي إنه كان من الممكن إنقاذ عشرات آلاف الأشخاص لو أن كييف حصلت على «100 في المائة من احتياجاتنا مرة واحدة في فبراير (شباط)» عندما غزت روسيا أوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي الذي ظهر بقميص زيتوني محاطاً بالأعلام الأوكرانية: «لهذا السبب تحتاج أوكرانيا إلى جميع الأسلحة التي نطلبها، وليس فقط تلك التي تم تقديمها».
ودعا إلى فرض حظر نفطي على روسيا وعقوبات على جميع مصارفها والتخلي عن قطاع تكنولوجيا المعلومات التابع لها، بينما حض جميع الشركات الأجنبية على مغادرتها.
وقال خلال تجمّع لأهم الشخصيات السياسية ورواد المال والأعمال: «لا يجب أن تكون هناك أي تجارة مع روسيا... أعتقد أنه ليس هناك حتى الآن عقوبات من هذا النوع على روسيا، ويجب أن تكون كذلك».
وبينما تحركت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا لحظر النفط والغاز الروسيين، تسود انقسامات في صفوف الاتحاد الأوروبي بشأن فرض إجراءات مشابهة، إذ تعتمد دول في الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا والمجر بشكل كبير على واردات الغاز الروسية.
وتهيمن الحرب في أوكرانيا على محادثات دافوس، أول اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي منذ أكثر من عامين. وفرض تفشي «كوفيد» إلغاء الحدث بصيغته الحضورية عام 2021 وتأجيله هذا العام إلى مايو (أيار).


مقالات ذات صلة

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

أوروبا جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

أعلنت روسيا، الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدات في منطقتين رئيسيتين تقعان على خط الجبهة في شرق أوكرانيا، فيما يتقدم جيشها باتجاه مدينتين استراتيجيتين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا أرشيفية لأحد مباني مدينة بيلغورود الروسية عقب استهدافها بمسيرة أوكرانية (إ.ب.أ)

 روسيا تعلن تدمير 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأحد)، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

زيلينسكي: هناك مزيد من الجنود الكوريين الشماليين يقاتلون في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الجيش الروسي بدأ في نشر المزيد من الجنود الكوريين الشماليين خلال الهجمات على كورسك بالقرب من الحدود الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية في أعقاب سقوط نظام الأسد.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب) play-circle 00:45

زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن موسكو بدأت إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.