«أمالا» تكشف عن التصميم الفريد لـنادي اليخوت الجديد

مستوحى من التكوينات الصخرية المحلية المتآكلة والهندسة المعمارية التقليدية

صمم نادي اليخوت الجديد من التكوينات الصخرية المحلية المتآكلة والهندسة المعمارية التقليدية (الشرق الأوسط)
صمم نادي اليخوت الجديد من التكوينات الصخرية المحلية المتآكلة والهندسة المعمارية التقليدية (الشرق الأوسط)
TT

«أمالا» تكشف عن التصميم الفريد لـنادي اليخوت الجديد

صمم نادي اليخوت الجديد من التكوينات الصخرية المحلية المتآكلة والهندسة المعمارية التقليدية (الشرق الأوسط)
صمم نادي اليخوت الجديد من التكوينات الصخرية المحلية المتآكلة والهندسة المعمارية التقليدية (الشرق الأوسط)

كشفت «أمالا»، الوجهة السياحية فائقة الفخامة والممتدة على طول الساحل الشمالي الغربي للسعودية، عن تصميمها الفريد لـنادي اليخوت الجديد في «تريبل باي». ويقع النادي ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية، وهو مشروع رائد ذو تصميم آسر ويمثل نقطة التقاء أخّاذة بين البر والبحر.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«أمالا»، جون باغانو: «تعد (أمالا) أحد المشاريع الرائدة ضمن رؤية السعودية 2030 والتي تلعب دوراً هاماً في أهداف السعودية الطموحة لتكون الوجهة السياحية الرائدة على خريطة السياحة العالمية. ونتوقع أن تصبح (أمالا) مقصداً دولياً لليخوت الفاخرة، ولهذا حرصنا على انتقاء تصميم عالمي المستوى للنادي ليعكس جمال المشاهد الطبيعية المحيطة به وتراث المنطقة العربي الأصيل، ويؤكد في الوقت ذاته على التزامنا الراسخ بمفهوم السياحة المستدامة».
وأضاف باغانو: «نجحت شركة الهندسة المعمارية العالمية الرائدة (إتش كيه إس)، في تصميم أيقونة معمارية ساحرة في قلب (تريبل باي). وأتطلع لرؤية هذه الأيقونة لتصبح ملتقى عالمياً مميزاً لعشاق اليخوت الفاخرة من مختلف أنحاء العالم».

واستلهمت شركة «إتش كيه إس» التصميم من مفهومين فريدين، أولهما التكوينات الصخرية الفريدة لساحل البحر الأحمر في المملكة لبناء شرفات «ترّاسات» النادي الناتئة بطريقة تعكس المنظر الطبيعي للمتحدرات المحيطة التي تآكلت بمرور الوقت بفعل الرياح وأمواج البحر.
من جانبه قال دان فلاور، مدير التصميم في شركة «إتش كيه إس» والمهندس المعماري الأول لنادي أمالا لليخوت: «وضعنا منذ البداية هدفاً واضحاً يقوم على تشييد مبنى يتناغم مع البيئة المحيطة ويستمد إلهامه التصميمي من المناظر الطبيعة وأنماط الحياة البحرية والثقافة المحلية. وقد رغب فريق التصميم بتقديم تصور مختلف يعطي مفهوماً عصرياً لنادي اليخوت، ليكون مقصداً فائق الفخامة لعشاق البحر الذين يقصدونه بغرض الترفيه أو ممارسة الأنشطة الرياضية الاحترافية».
أما مصدر الإلهام الثاني لتصميم نادي اليخوت، فكانت العلاقة التي تربط بين الإنسان والبحر وتاريخ الحياة البحرية. وستضمن حافة هذه الواجهة البحرية انسجام المبنى بسلاسة ضمن المرسى كمركز رئيسي ونقطة التقاء جوهرية.
من جانبه، قال كيفن أندروود، الرئيس العالمي للضيافة في شركة «إتش كيه إس»: «تقدم أمالا فرصة غير مسبوقة لتطوير وجهة سياحية فريدة من نوعها ومركز جديد لعشاق اليخوت على البحر الأحمر. كما أننا فخورون بالمشاركة كمصممين في إنشاء هذا النادي الأيقونة الذي يعد أشبه بلؤلؤة مكنونة يزدان بها المرسى؛ وليضيف الكثير للتجارب السياحية المميزة المقدمة في وجهة (أمالا)».

ويتألف النادي فائق الفخامة من 4 طوابق ممتدة على مساحة 7900 متر مربع. ومن المتوقع أن يوفر وجهة مريحة وجذابة لأعضائه سواء كانوا يقصدونه لمزاولة الأعمال، أو الاسترخاء، أو الترفيه، أو المشاركة في فعاليات اليخوت، ويحتضن الحوض البحري الممتد على مساحة 10 هكتارات مرسى يضم 120 رصيفاً لليخوت التي يصل طولها إلى 130 متراً المصمم لاستضافة فعاليات اليخوت والمقيمين، وسباقات القوارب. وتضمن أرصفة اليخوت العملاقة في المياه العميقة، إلى جانب حوض الوقود العائم ورصيف خدمات الضيوف، ستصنف «تربل باي» مستقبلاً كمقصد بارز لكل من اليخوت الفاخرة، وسباقات القوارب الدولية، والرحلات البحرية المحلية.
وتقدّم «أمالا» ثلاث وجهات خلابة وفريدة تمتد على مساحة 4155 كيلومتراً مربعاً، تم تصميمها لتوفر مركزاً عالمياً وفريداً للاستجمام مرتكزاً على مفهوم التنمية المستدامة. حيث يستهدف المشروع بأكمله استيفاء الحد الأدنى على الأقل من معايير شهادة الريادة في الطاقة وتصاميم البيئة (LEED).
ومنحت شركة أمالا أكثر من 250 عقداً تزيد قيمتها عن 5 مليارات ريال، منها نحو مليار ريال في الربع الأول من هذا العام لوحده تزامناً مع تصاعد وتيرة العمل الميداني، ومن المتوقع منح 1.2 مليار ريال أخرى في الربع الثاني من العام، كما تم حالياً طرح طلب تقديم العروض في السوق لشراكة بين القطاعين العام والخاص للمرافق، بهدف ضمان مواكبة المشروع لطموحاته بمجال الاستدامة. وستعمل «أمالا» بالطاقة المتجددة دون الاعتماد على محطة الكهرباء الوطنية.
وتعد «أمالا» اليوم جزءاً أساسياً في استراتيجية رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد من خلال تمكين النمو السريع في قطاع السياحة. ومن المتوقع أن توفر ما يزيد عن 50 ألف وظيفة جديدة مباشرة وغير مباشرة ومستحدثة للسعوديين، بالإضافة إلى ضخ ما يزيد عن 3 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي بمجرد تشغيلها بالكامل.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«من القلب إلى اليدين»... معرض يطير من ميلانو إلى باريس

حوار صامت بين الفنّ والموضة (إعلانات المعرض)
حوار صامت بين الفنّ والموضة (إعلانات المعرض)
TT

«من القلب إلى اليدين»... معرض يطير من ميلانو إلى باريس

حوار صامت بين الفنّ والموضة (إعلانات المعرض)
حوار صامت بين الفنّ والموضة (إعلانات المعرض)

للمرّة الأولى، تجتمع في باريس، وفي مكان واحد، 200 قطعة من تصاميم الإيطاليَيْن دومنيكو دولتشي وستيفانو غبانا، الشريكَيْن اللذين نالت أزياؤهما إعجاباً عالمياً لعقود. إنه معرض «من القلب إلى اليدين» الذي يستضيفه القصر الكبير من 10 يناير (كانون الثاني) حتى نهاية مارس (آذار) 2025.

تطريز فوق تطريز (إعلانات المعرض)

وإذا كانت الموضة الإيطالية، وتلك التي تنتجها ميلانو بالتحديد، لا تحتاج إلى شهادة، فإنّ هذا المعرض يقدّم للزوار المحطّات التي سلكتها المسيرة الجمالية والإبداعية لهذين الخيّاطَيْن الموهوبَيْن اللذين جمعا اسميهما تحت توقيع واحد. ونظراً إلى ضخامته، خصَّص القصر الكبير للمعرض 10 صالات فسيحة على مساحة 1200 متر مربّع. وهو ليس مجرّد استعراض لفساتين سبقت رؤيتها على المنصات في مواسم عروض الأزياء الراقية، وإنما وقفة عند الثقافة الإيطالية واسترجاع لتاريخ الموضة في ذلك البلد، وللعناصر التي غذّت مخيّلة دولتشي وغبانا، مثل الفنون التشكيلية والموسيقى والسينما والمسرح والأوبرا والباليه والعمارة والحرف الشعبية والتقاليد المحلّية الفولكلورية. هذه كلّها رفدت إبداع الثنائي ومعها تلك البصمة الخاصة المُسمّاة «الدولتشي فيتا»، أي العيشة الناعمة الرخية. ويمكن القول إنّ المعرض هو رسالة حبّ إلى الثقافة الإيطالية مكتوبة بالخيط والإبرة.

للحفلات الخاصة (إعلانات المعرض)

عروس ميلانو (إعلانات المعرض)

هذا المعرض الذي بدأ مسيرته من مدينة ميلانو الساحرة، يقدّم، أيضاً، أعمالاً غير معروضة لعدد من التشكيليين الإيطاليين المعاصرين، في حوار صامت بين الفنّ والموضة، أي بين خامة اللوحة وخامة القماش. إنها دعوة للجمهور لاقتحام عالم من الجمال والألوان، والمُشاركة في اكتشاف المنابع التي استمدَّ منها المصمّمان أفكارهما. دعوةٌ تتبع مراحل عملية خروج الزيّ إلى منصات العرض؛ ومنها إلى أجساد الأنيقات، من لحظة اختيار القماش، حتى تفصيله وتزيينه بالتطريزات وباقي اللمسات الأخيرة. كما أنها مغامرة تسمح للزائر بالغوص في تفاصيل المهارات الإيطالية في الخياطة؛ تلك التجربة التي تراكمت جيلاً بعد جيل، وشكَّلت خزيناً يسند كل إبداع جديد. هذه هي باختصار قيمة «فيتو آمانو»، التي تعني مصنوعاً باليد.

دنيا من بياض (إعلانات المعرض)

رسمت تفاصيل المعرض مؤرّخة الموضة فلورنس مولر. فقد رأت في الثنائي رمزاً للثقافة الإيطالية. بدأت علاقة الصديقين دولتشي وغبانا في ثمانينات القرن الماضي. الأول من صقلية والثاني من ميلانو. شابان طموحان يعملان معاً لحساب المصمّم كوريجياري، إذ شمل دولتشي صديقه غبانا برعايته وعلّمه كيف يرسم التصاميم، وكذلك مبادئ مهنة صناعة الأزياء وخفاياها؛ إذ وُلد دولتشي في حضن الأقمشة والمقصات والخيوط، وكان أبوه خياطاً وأمه تبيع الأقمشة. وهو قد تكمَّن من خياطة أول قطعة له في السادسة من العمر. أما غبانا، ابن ميلانو، فلم يهتم بالأزياء إلا في سنّ المراهقة. وقد اعتاد القول إنّ فساتين الدمى هي التي علّمته كل ما تجب معرفته عن الموضة.

الخلفية الذهبية تسحر العين (إعلانات المعرض)

الأحمر الملوكي (إعلانات المعرض)

عام 1983، ولدت العلامة التجارية «دولتشي وغبانا»؛ وقد كانت في البداية مكتباً للاستشارات في شؤون تصميم الثياب. ثم قدَّم الثنائي أول مجموعة لهما من الأزياء في ربيع 1986 بعنوان «هندسة». ومثل كل بداية، فإنهما كانا شبه مفلسين، جمعا القماش من هنا وهناك وجاءا بعارضات من الصديقات اللواتي استخدمن حليهنّ الخاصة على منصة العرض. أما ستارة المسرح، فكانت شرشفاً من شقة دولتشي. ومع حلول الشتاء، قدَّما مجموعتهما التالية بعنوان «امرأة حقيقية»، فشكَّلت منعطفاً في مسيرة الدار. لقد أثارت إعجاب المستثمرين ونقاد الموضة. كانت ثياباً تستلهم الثقافة الإيطالية بشكل واضح، وكذلك تأثُّر المصمّمين بالسينما، لا سيما فيلم «الفهد» للمخرج لوتشينو فيسكونتي. كما أثارت مخيّلة الثنائي نجمات الشاشة يومذاك، مثيلات صوفيا لورين وكلوديا كاردينالي. وكان من الخامات المفضّلة لهما الحرير والدانتيل. وهو اختيار لم يتغيّر خلال السنوات الـ40 الماضية. والهدف أزياء تجمع بين الفخامة والحسّية، وأيضاً الدعابة والجرأة والمبالغة.

جمال الأزهار المطرَّزة (إعلانات المعرض)

اجتمعت هذه القطع للمرّة الأولى في قصر «بالازو ريالي» في ميلانو. ومن هناك تنتقل إلى باريس لتُعرض في واحد من أبهى قصورها التاريخية. إنه القصر الكبير الواقع على بُعد خطوات من «الشانزليزيه»، المُشيَّد عام 1897 ليستقبل المعرض الكوني لعام 1900. وعلى مدى أكثر من 100 عام، أدّى هذا القصر دوره في استضافة الأحداث الفنية الكبرى التي تُتقن العاصمة الفرنسية تقديمها.