عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> أحمد محمد صالح المولد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصومال، التقى أول من أمس، رئيس مجلس الشيوخ الصومالي عبدي حاشي عبد الله، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والمسائل ذات الاهتمام المشترك، كما قدم السفير المولد التهاني لعبد الله، بمناسبة إعادة انتخابه مجدداً لرئاسة مجلس الشيوخ بجمهورية الصومال.

> عماد المهنا، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام، استقبله أول من أمس، إيروان بن محمد يوسف وزير الخارجية الثاني ببروناي دار السلام، بمقر وزارة الخارجية، وبحثا خلال اللقاء المواضيع ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

> عزام الصباح، سفير الكويت لدى إيطاليا، أكد أول من أمس، أهمية تبادل الزيارات بين البلدين على مختلف الأصعدة لا سيما في الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم، لافتاً إلى أن زيارة السفير مجدي الظفيري نائب وزير الخارجية الكويتي، الأسبوع المقل لروما، تلبيةً لدعوة نظيرته الإيطالية مارينا سيريني، تشكّل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق واعدة وخلق آليات جديدة للعمل المشترك بما فيها (اللجنة المشتركة الكويتية - الإيطالية) بوصفها آلية ديناميكية فعالة.

> هشام بن سلطان القحطاني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين، التقى أول من أمس، في مكتبه بالسفارة، وزير المفوضية الوطنية لمسلمي جمهورية الفلبين جيلينج مامانديونغ. وجرى خلال اللقاء مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

> بدر عبد العاطي، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي، التقى أول من أمس، مفوضة الاتحاد الأوروبي للطاقة كادري سيمسون، حيث تناول اللقاء الزخم الذي تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، وأهمية البناء على ذلك الزخم من أجل دعم التعاون في مجالات الطاقة، والتغير المناخي والبيئة والتحول الأخضر، وذلك بوصف مصر مركزاً إقليمياً لإنتاج وتوزيع وتداول الطاقة في المنطقة، فضلاً عن كونها مقراً لمنتدى غاز شرق المتوسط.

> الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، كرّم أول من أمس، الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس مجلس الشورى القطري، النائب السابق لرئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، وذلك خلال المؤتمر العام للمنظمة الذي عُقد في الجمهورية التونسية. وعبّرت السليطي عن شكرها وتقديرها للمنظمة على هذا التكريم، مشيدةً بدور المنظمة المهم في تعزيز الثقافة والتعايش والحوار البناء، وتطوير مكونات المنظومة التعليمية والعلمية في العالم العربي.

> أحمد الحاي الهاملي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية تركمانستان، حضر أول من أمس، مراسم التأبين التي أقامتها حكومة تركمانستان في مسجد كوك – تيبه الكبير، للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بحضور قربان قلي بردي محمدوف، رئيس مجلس الشعب للمجلس الوطني الأعلى في تركمانستان، وأعضاء الحكومة، ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى عشق آباد، وأكد محمدوف أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان سيبقى في ذاكرة الشعب التركماني إلى الأبد، لافتاً إلى المشاريع الخيرية التي تم تنفيذها على حسابه الخاص في تركمانستان.

> معتز مصطفى عبد القادر، سفير مصر بجوبا، التقى أول من أمس، وزير الخدمة العامة والموارد البشرية بجنوب السودان بانجاسي باكوزورو، حيث هدف اللقاء إلى متابعة نتائج زيارة الوزير إلى مصر في مارس (آذار) الماضي، وكذا بحث سبل دفع التعاون الثنائي في مجالات التنظيم والإدارة وإدارة الموارد البشرية بالمؤسسات الحكومية، وقدم الوزير الشكر لمصر على الدعم المُقدم لبلاده، مؤكداً عمق وخصوصية العلاقة بين البلدين في ظل التاريخ الممتد المشترك بينهما.

> عبد الله عبد اللطيف عبد الله، سفير مملكة البحرين في براغ، والمقيم في برلين، حضر أول من أمس، حفل تعارف الحكومة التشيكية الجديدة بقصر ليختنشتاين بالعاصمة براغ، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية، وكبار مسؤولي الحكومة وأعضاء البرلمان، ونقل السفير تحيات الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتهانيه إلى بيتر فيالا رئيس وزراء جمهورية التشيك، وتمنياته بالتوفيق في رئاسة الحكومة الجديدة، وأعرب السفير عن تمنياته لجمهورية التشيك وشعبها بدوام التقدم والازدهار.



«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)
صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)
TT

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)
صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي؛ إذ شُخّصت هذه المرأة النمساوية البالغة 33 سنة بـ«كوفيد» طويل الأمد بعد أخذها علاجات كثيرة، ولا تبذل أي مجهود كبير حتى اليوم خوفاً من مواجهة نوبة جديدة من الضعف العضلي المنهك.

تقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «حياتي متوقفة؛ لأنني لا أعرف إلى متى سيستمر مرضي». ويصبح فتح عبوة من المياه أشبه بالمهمة المستحيلة لها عند معاناتها نوبة ضعف عضلي.

كانت عوارض المرض في البداية تتمثل بدوار وخفقان في القلب، الأمر الذي بدأ فجأة يمنعها من المشي لمسافات قصيرة، قبل أن يغيّر مجرى حياتها. وفي خضم هذا التحوّل، اضطرت إلى التخلي عن دراستها في الفنون التطبيقية.

قبل خمس سنوات فقط، ظهر المرض في الصين. وتسبب مُذذاك في مقتل أكثر من سبعة ملايين شخص في مختلف أنحاء العالم، لكن منظمة الصحة العالمية تشير إلى أنّ هذا الرقم هو أقل بكثير من الوفيات الفعلية.

تغيّرت حياتها جذرياً

من بين 777 مليون إصابة مسجلة، يعاني الملايين من أعراض طويلة الأمد، أبرزها التعب الشديد، وضيق التنفس، وآلام العضلات، وضباب الدماغ.

ويعاني 6 في المائة من الأشخاص المصابين بفيروس «كورونا» من شكله طويل الأمد. وتقول أنيتا جاين من برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن «هذه مشكلة خطرة تؤثر على عدد كبير من الأشخاص»، في حين تزيد الإصابات المتكررة من خطر مواجهة «كوفيد» طويل الأمد.

وأصيبت شانتال بريت التي تعيش في برن السويسرية بفيروس «كورونا» في مارس (آذار) 2020. وقد تغيّرت حياتها جذرياً.

وتقول: «كنت أستيقظ في الصباح الباكر... لكن اليوم أحتاج إلى ساعتين على الأقل للنهوض من السرير؛ لأنني أشعر بألم في كل أنحاء جسمي».

وتضيف المرأة البالغة 56 عاماً والتي تصف نفسها بأنها كانت «مدمنة عمل»: «لم أعد آمل أن أستيقظ بحالة جيدة، ولا يزال الشعور بالعجز والانكسار يذهلني».

وكانت الرياضة بمثابة «علاج» لهذه العدّاءة السابقة التي تفتقد الحركة. ويتعيّن عليها راهناً أن تخطط لحياتها اليومية لحظة بلحظة، كالتفكير مثلاً أين ستجلس إذا خرجت للتسوق.

وتقول إنها خسرت وظيفتها في مجال الاتصالات قبل عامين بعد أن طلبت تخفيض ساعات عملها، مشيرة إلى أنها حصلت على عمل بدوام جزئي في الأبحاث الجامعية المتعلقة خصوصاً بـ«كوفيد» طويل الأمد.

«مرض غير مرئي»

تقول شانتال بريت إنّ عدم فهم محيطها للمرض يُتعبها، مضيفة أنه «مرض غير مرئي وينطوي تالياً على وصمة».

وتتابع: «حتى الأشخاص الذين يعانون إصابات شديدة والموجودون في المنزل داخل غرفة مظلمة، وينزعجون جداً من أدنى ضجيج، لا يظهر عليهم المرض».

تُصاب النساء أكثر من الرجال بحسب منظمة الصحة العالمية. ويعاني نحو 15 في المائة من المصابين من أعراض مستمرة لأكثر من عام، وقد سُجل سنوياً أكثر من مائتي حالة.

وتشهد الإصابات تقلباً مع الوقت؛ إذ قد تصبح أقل أو أكثر خطورة؛ مما يضع الطواقم الطبية في موقف عجز. وقد يكون التشخيص مهمة شاقة لهم.

تقول الخبيرة في منظمة الصحة العالمية: «ينبغي راهناً مضاعفة الجهود لمساعدة المرضى والأطباء بالأدوات اللازمة للكشف عن الحالة في مرحلة مبكرة».

وثمة مسألة أخرى مرتبطة بدعم المرضى مالياً؛ إذ إن كثيرين منهم يصبحون في حالة غير مستقرة. ورفعت أندريا فانيك دعويين قضائيتين على أمل الحصول على أكثر من 800 يورو (840 دولاراً) شهرياً، وهو ما تتلقاه حالياً. هذا المبلغ غير كافٍ في النمسا لتغطية نفقاتها التي زادت بفعل العلاجات والأدوية. لكنّ القضيتين لا تزالان عالقتين.

وتأمل شانتال بريت أن تحدث الأبحاث تقدّماً في علاج متلازمات ما بعد العدوى، وهو «ما ينبغي معرفته بشكل أفضل»، على حسب قولها. وتضيف: «سنواجه جائحة أخرى، وسنبقى عاجزين أيضاً».