قال وزير التعليم البريطاني ناظم الزهاوي، أمس، إن رئيس الوزراء بوريس جونسون، لم يتدخل في تحقيق داخلي في انتهاكات القيود المتعلقة بـ«كوفيد - 19» في مكتبه ومقر إقامته في داوننغ ستريت، المعروفة إعلامياً باسم فضيحة «بارتي غيت».
وطالب حزب العمال البريطاني المعارض، جونسون، بشرح سبب اجتماعه مع الموظفة الحكومية الكبيرة سو جراي لمناقشة نشر تقريرها النهائي بخصوص الحفلات التي أُقيمت في مكتبه بداوننغ ستريت خلال عمليات الإغلاق المرتبطة بـ«كوفيد – 19»، والمتوقع صدوره الأسبوع المقبل.
وقال الزهاوي لمحطة «سكاي نيوز» التلفزيونية، «رئيس الوزراء لم يتدخل مطلقاً في التحقيق الذي أجرته سو جراي»، مضيفاً أن ليس بوسعه القول من الذي طلب الاجتماع.
وكانت شرطة لندن قد أعلنت الخميس الماضي اختتام تحقيقاتها في فضيحة الحفلات التي نظمت في داونينغ ستريت، على الرغم من تدابير العزل بإصدار 126 غرامة لثماني مناسبات انتهكت القواعد الصحية لمكافحة «كوفيد».
تعني نهاية هذا التحقيق أن البريطانيين سيعرفون قريباً ما إذا كان جونسون الذي تم تغريمه لمشاركته في مفاجأة بمناسبة عيد ميلاده السادس والخمسين في يونيو (حزيران) 2020، نال عقوبة لحضوره مناسبات أخرى.
واعتذر جونسون «بلا تحفظ» أمام البرلمان بعد تغريمه مستبعداً الاستقالة، أمام الدعوات المتكررة من المعارضة للقيام بذلك.
قال الزعيم المحافظ إنه «لم يخطر بباله في ذلك الوقت ولا لاحقاً» أن حضوره اللقاء بمناسبة عيد ميلاده «يمكن أن يشكل انتهاكاً للقواعد» السارية آنذاك.
وفتح النواب أيضاً تحقيقاً برلمانياً لتحديد ما إذا كان بوريس جونسون قد تعمد خداعهم في هذه القضية، من خلال التأكيد مراراً على احترام جميع القواعد.
ينص القانون الوزاري على أن الوزير الذي تعمد خداع البرلمان يجب أن يستقيل. سيبدأ التحقيق البرلماني بمجرد اكتمال تحقيق الشرطة وتسليم سو غجراي تقريرها النهائي.
وزير التعليم البريطاني: جونسون لم يتدخل في تقرير «بارتي غيت»
وزير التعليم البريطاني: جونسون لم يتدخل في تقرير «بارتي غيت»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة