النصر في نزهة سهلة أمام الباطن اليوم

سيفتقد خدمات الجبرين في ربع نهائي كأس الملك

عبد العزيز الجبرين سيغيب عن لقاء اليوم بسبب نيله البطاقة الحمراء أمام نجران (تصوير: عبد العزيز النومان)
عبد العزيز الجبرين سيغيب عن لقاء اليوم بسبب نيله البطاقة الحمراء أمام نجران (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

النصر في نزهة سهلة أمام الباطن اليوم

عبد العزيز الجبرين سيغيب عن لقاء اليوم بسبب نيله البطاقة الحمراء أمام نجران (تصوير: عبد العزيز النومان)
عبد العزيز الجبرين سيغيب عن لقاء اليوم بسبب نيله البطاقة الحمراء أمام نجران (تصوير: عبد العزيز النومان)

يقف فريق النصر حامل لقب دوري المحترفين السعودي أمام مهمة سهلة اليوم الجمعة عندما يستضيف نظيره فريق الباطن القادم من دوري الدرجة الأولى في ربع نهائي مسابقة كأس الملك، حيث تأتي هذه المواجهة وحيدة بعد أن لعبت مباريات هذا الدور في وقت سابق إلا أن تأجيل مباراة النصر ونجران في دور الـ16 قاد لتأجيل هذه المباراة حتى اليوم.
ورغم الفوارق الفنية الكبير التي تميل لصالح النصر عن نظيره الباطن فإن الفريق الأصفر يخشى حدوث أي مفاجأة من شأنها أن ترمى بحامل لقب دوري المحترفين خارج دائرة منافسة هذه البطولة بصورة مبكرة وتفشل مخططه بالبحث عن تحقيق ثنائية كما حدث في الموسم المنصرم عندما جمع النصر بين بطولتي الدوري وكأس ولي العهد.
ويحتضن ملعب الملك فهد الدولي بالرياض لقاء هذا المساء الذي تم تقديمه إلى الساعة السابعة مساء بعد طلب الناديين للجنة المسابقات السعودية التي وافقت على الطلب، حيث يطير الفائز من هذه المواجهة لملاقاة نظيره التعاون في نصف نهائي البطولة الذي سيقام نهاية الشهر الحالي.
ويدخل النصر هذه المواجهة بعدما نجح في تجاوز الوحدة بدور الـ32 من البطولة وذلك بهدفين مقابل هدف في مباراة امتدت للأشواط الإضافية، قبل أن يكمل الفريق الأصفر مسيرته في هذه البطولة بتجاوز نجران في دور الـ16 برباعية مقابل هدفين، في المقابل تمكن فريق الباطن من بلوغ هذه المواجهة بعدما نجح في إقصاء فريق النهضة في الدور الأول للبطولة وذلك بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل أن يتجاوز نظيره العروبة في دور الستة عشر برباعية مقابل هدف.
ويفتقد النصر هذا المساء لخدمات لاعبيه عبد العزيز الجبرين الذي تم إقصاؤه بالبطاقة الحمراء في مواجهة نجران الأخيرة وذلك في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة التي كانت تسير نتيجتها لصالح النصر، وخالد الغامدي الذي تحصل على البطاقة الحمراء في آخرة مباراة من الدوري أمام الشباب، ويتوقع أن يعوض المدرب الأوروغواياني خورخي داسيلفا غيابهما بالزج بعوض خميس إلى جوار شايع شراحيلي أو إشراك أحمد عباس، ومن المرجح مشاركة جمعان الدوسري أو كامل المر في الجهة اليمني لحل مكان خالد ألغامدي.
ويتوقع أن يدخل مدرب النصر داسيلفا هذه المواجهة بكافة لاعبيه من أجل ضمان بلوغ الدور المقبل إضافة إلى عدم إبعادهم عن أجواء المباريات خاصة في ظل تبقي فترة طويلة حتى مواجهة الدور المقبل في حال تأهل النصر، وسيواصل حارس الفريق عبد الله العنزي غيابه عن تمثيل فريقه بعد تعرضه لإصابة في مواجهة الهلال بالجولة قبل الأخيرة حيث سيحضر بديلا عنه حسين شيعان.
ويبدو محمد السهلاوي في خط هجوم الفريق أحد أبرز الأوراق التي سيعول عليها المدرب داسيلفا هذا المساء وإلى جواره حسن الراهب والبولندي أدريان ميرزيفسكي ومن خلفهم في وسط الميدان الأوروغواياني فابيان ويحيى الشهري وشايع شراحيلي، إلى جوار حضور حسين عبد الغني الظهير الأيسر للفريق في المساندات الهجومية أو حتى على صعيد تنفيذ الكرات الثابتة.
في المقابل يدخل الباطن هذه المواجهة متحفزا لإسقاط ضيفه النصر وتحقيق انتصار مهم يقود الفريق لنصف النهائي في سابقة تاريخية للفريق إذا ما تحقق ذلك، ويبدو أن الفريق القادم من مدينة حفر الباطن استعد جيدا لهذه المواجهة في ظل المدة الزمنية الطويلة التي سبقت هذه المواجهة مع انتهاء كافة استحقاقات فريق الباطن بعد ختام منافسات دوري الدرجة الأولى.
ويتوقع أن يلجأ الفريق لتطبيق خطة دفاعية يحكم فيها منافذه الخلفية من أجل عدم تسجيل النصر لأي هدف طيلة دقائق المواجهة على أمل امتداد المواجهة حتى ركلات الترجيح، أو حصول الفريق على هجمة مرتدة خلال مجريات المواجهة لينجح معها في هز شباك صاحب الأرض وخطف بطاقة العبور، ويبرز في صفوف الفريق هدافه علي حسين خرمي ولاعب خط الوسط خالد العنزي والمهاجم فيصل الظفيري الذي نجح في تسجيل ثلاثة أهداف في البطولة حتى الآن ويحضر في المركز الثالث بقائمة الهدافين خلفا لناصر الشمراني والبرازيلي نيفيز اللذين يملكان أربعة أهداف لكل منهما.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.