نقطة واحدة تكفي ميلان أمام ساسولو للتتويج بطلاً للدوري الإيطالي

لاعبو ميلان ومدربهم بيولي واثقون من حصد اللقب (إ.ب.أ)
لاعبو ميلان ومدربهم بيولي واثقون من حصد اللقب (إ.ب.أ)
TT

نقطة واحدة تكفي ميلان أمام ساسولو للتتويج بطلاً للدوري الإيطالي

لاعبو ميلان ومدربهم بيولي واثقون من حصد اللقب (إ.ب.أ)
لاعبو ميلان ومدربهم بيولي واثقون من حصد اللقب (إ.ب.أ)

يحتاج ميلان إلى التعادل فقط من أجل التتويج بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ عام 2011 عندما يحل ضيفاً على ساسولو اليوم في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة، في حين يتقوف أمل الإنتر في الاحتفاظ باللقب على انتصاره على سمبدوريا وانتظار سقوط غريمه المتصدر.
ويتقدم ميلان بفارق نقطتين عن إنتر ويتفوق عليه في المواجهات المباشرة بينهما هذا الموسم (تعادلا 1 - 1 في المرحلة الثانية عشرة، وفاز ميلان 2 - 1 في المرحلة الرابعة والعشرين)، وبالتالي تبدو كفة الأول الأرجح لحسم اللقب ومعادلة جاره في عدد الألقاب في المسابقة (19) كثاني أفضل المتوجين خلف يوفنتوس المتصدر (36 لقباً).
وتنتظر جماهير ميلان هذا اليوم على أحر من الجمر حيث فاز النادي باللقب لآخر مرة تحت قيادة المدرب ماسيميليانو أليغري في موسم 2010 - 2011 قبل أن يعاني سقوطاً حراً. وحقق ميلان سلسلة من الانتصارات اللافتة في الأمتار الأخيرة وتحديداً خارج ملعبه ضد فيورنتينا ولاتسيو وفيرونا قبل أن يتفوق على أتالانتا 2 - صفر على أرضه في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة ليحتفل مع أنصاره كما لو أنه أحرز اللقب.
وتحمل المباراة نكهة الثأر بالنسبة إلى ميلان الذي خسر أمام ساسولو على أرضه 1 - 3 ذهاباً في المرحلة الرابعة عشرة في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكن مدربه ستيفانو بيولي يملك تشكيلة كاملة ويدخل المباراة مصمماً على التتويج، في حين يخوضها ساسولو وهو في وسط الترتيب وبالتالي لا ينافس على شيء.
وبغض النظر عن هوية المتوج بطلاً أكان ميلان أو جاره إنتر ميلان، فإنهما لن يستطيعا الاحتفال في ساحة الدومو الشهيرة بسبب المسرح الضخم الذي شيد به لأجل حفل غنائي.
أما المكان الوحيد للاحتفال باللقب، فسيكون على الأرجح ملعب سان سيرو الذي يتقاسمه الناديان والذي يتسع لـ70 ألف متفرج.
ولا يزال مدرب إنتر ميلان سيموني إنزاغي مؤمناً بقدرة فريقه على انتزاع اللقب من ميلان علماً بأنه قاد فريقه هذا الموسم إلى إحراز لقبين في الكأس السوبر الإيطالية بفوزه على يوفنتوس ثم بكأس إيطاليا بالفوز على الفريق ذاته.
وقال إنزاغي الذي عاش نشوة الحسم في المرحلة الأخيرة عندما كان لاعباً في صفوف لاتسيو الذي تفوق على يوفنتوس في المرحلة الأخيرة قبل 22 عاماً: «يتعين علينا الفوز ونأمل أن يخسروا. سبق لهذا السيناريو أن حصل سابقاً وكل شيء متوقع في كرة القدم».
وقلّل المدرب القادم الصيف الماضي لإنتر بعد رحيل أنطونيو كونتي من «أهمية» المقارنة مع سلفه الذي أحرز اللقب العام الماضي، منهياً سلسلة تاريخية ليوفنتوس، وقال: «يتم الحكم علينا كمدربين وهذا طبيعي. لكني أعرف المسار الذي خضته مع جهازي الفني. أعرف ما كانت الأهداف والمشكلات في إنتر. مع تحقيق النتائج، زاد حجم المسؤوليات، لكننا حققنا ما فاق التوقعات»، في إشارة إلى الفوز بكأس إيطاليا والكأس السوبر.
وتتركز الأنظار على هوية الفريق الذي سيرافق جنوا وفينيسيا إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، والصراع محصور بين ساليرنيتانا وكالياري. ويتقدم ساليرنيتانا بفارق نقطتين عن كالياري، ويستقبل الأول أودينيزي، في حين يحل الثاني ضيفاً على فينيسيا.
وفي حال تعادل ساليرنيتانا وفوز كالياري سيبقى الأخير ضمن أندية النخبة لتفوقه على الأول بفارق كبير من الأهداف في ظل عدم الاعتماد على المواجهتين المباشرتين هذا الموسم في هذه الحالة لأن المباراتين انتهتا بالتعادل 1 - 1.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».