جماعة مرتبطة بتنظيم «داعش» تدعو أتباعها لمهاجمة القضاة المصريين

مقتل 8 متشددين وإصابة 3 آخرين في حملة أمنية بشمال سيناء

جماعة مرتبطة بتنظيم «داعش» تدعو أتباعها لمهاجمة القضاة المصريين
TT

جماعة مرتبطة بتنظيم «داعش» تدعو أتباعها لمهاجمة القضاة المصريين

جماعة مرتبطة بتنظيم «داعش» تدعو أتباعها لمهاجمة القضاة المصريين

دعت جماعة ولاية سيناء المرتبطة بتنظيم داعش أمس (الأربعاء) أتباعها إلى مهاجمة القضاة في مصر.
ودعا قائد الجماعة إلى استخدام العنف ضد القضاة، في تسجيل صوتي نشر على موقع مرتبط بالمتشددين.
وقال أبو أسامة المصري «من الفساد أن يسجن الطواغيت إخواننا.. دسوا لهم السم في الطعام.. ترصدوا لهم عند بيوتهم وفي طرقاتهم.. دمروا لهم سياراتهم.. تعلموا تفجيرها لتفجروها إن استطعتم».
وجاء هذا التسجيل بعد مقتل ثلاثة قضاة مصريين يوم السبت الماضي في هجوم على حافلة صغيرة في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
وتزامن الهجوم مع إحالة محكمة مصرية أوراق الرئيس السابق محمد مرسي و106 آخرين إلى المفتي لاستطلاع رأيه بشأن الحكم بإعدامهم في قضية عرفت إعلاميا بقضية اقتحام السجون.
ومن ناحية أخرى، شنت القوات الأمنية بالعريش حملة أمنية أسفرت عن مقتل 8 تكفيريين وإصابة 3 آخرين والقبض على 16 من المشتبه فيهم وتدمير عدد من البؤر الإرهابية وضبط 8 دراجات بخارية.
وقالت مصادر أمنية - في تصريح صحافي - إن الحملة الأمنية التي استهدفت العناصر التكفيرية والبؤر الإجرامية بدوائر أقسام محافظة شمال سيناء أسفرت عن مصرع 8 تكفيريين، وإصابة 3 آخرين، وضبط 16 من المشتبه فيهم منهم 7 أفراد من المطلوبين أمنيا وجار فحصهم لبحث مدى تورطهم في الأحداث.
وأضافت المصادر أن الحملة أسفرت أيضا عن حرق وتدمير عدد من البؤر التي تستخدمها العناصر الإرهابية في تنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة وضبط 8 دراجات بخارية دون لوحات معدنية خاصة بتلك العناصر، بالإضافة إلى تدمير مخزن به 200 برميل يحتوي على مواد تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».