على وقع تزايد حدة المخاطر العالمية، خاصة المتعلقة بالركود في الولايات المتحدة، شهدت الأسواق العالمية مزيدا من التراجع خلال جلسات التداول أمس، إذ سجل هبوط حاد في «وول ستريت» بنحو 4 في المائة مقارنة بإغلاق التعاملات الأربعاء.
وبينما لا تزال وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تستبعد حدوث ركود اقتصادي في بلادها، فإن بيوت الخبرة والمراقبين يرون احتمالا متزايدا للركود؛ بل والركود التضخمي، وهو أحد أسوأ كوابيس الاقتصادات.
ويشير الخبير الاقتصادي محمد العريان إلى أن السبب الرئيسي لذلك كان تباطؤ {الاحتياطي الفيدرالي} في التعامل مع التضخم الجامح منذ عام 2021، واعتباره «مؤقتاً» من البداية.
في غضون ذلك، شهدت أسواق النفط تذبذبات عنيفة أمس، بداية من هبوط فتحسن، ثم عودة للهبوط الحاد بأكثر من 2.5 في المائة، قبل الارتفاع بنحو 1.3 في المائة لخام برنت، و0.82 في المائة لخام غرب تكساس الأميركي.
وكانت التقلبات في غالبها مبنية على تقييمات المستثمرين والمتعاملين، بين مخاطر تراجع الطلب إثر التباطؤ الاقتصادي المحتمل غرباً في أميركا وأوروبا وشرقاً في الصين، واحتمال تفعيل مزيد من العقوبات الغربية على روسيا تخص تحديداً قطاع النفط. وفي الوسط بينهما، كانت التقارير تفيد بأن الصين تزيد من بناء احتياطياتها الاستراتيجية استغلالاً للخام الروسي الرخيص بمثابة إشارة إلى ارتفاع آمال عودة النشاط الاقتصادي، لكنها قد تنذر بضعف العقود المستقبلية.
... المزيد
مخاطر ركود أميركي تتزايد
https://aawsat.com/home/article/3655461/%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%B1-%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%AF-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%AA%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF
مخاطر ركود أميركي تتزايد
الأسواق تتراجع... والنفط يتذبذب
مخاطر ركود أميركي تتزايد
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة