كوزمين يراقب أداء الهلال في النهائي

المدرب الروماني ينوي الزج بكامل نجومه في الكلاسيكو

كوزمين كونترا (الشرق الأوسط)  -  حجازي بات الورقة الأهم بالنسبة لمدرب الاتحاد في الكلاسيكو (الشرق الأوسط)
كوزمين كونترا (الشرق الأوسط) - حجازي بات الورقة الأهم بالنسبة لمدرب الاتحاد في الكلاسيكو (الشرق الأوسط)
TT

كوزمين يراقب أداء الهلال في النهائي

كوزمين كونترا (الشرق الأوسط)  -  حجازي بات الورقة الأهم بالنسبة لمدرب الاتحاد في الكلاسيكو (الشرق الأوسط)
كوزمين كونترا (الشرق الأوسط) - حجازي بات الورقة الأهم بالنسبة لمدرب الاتحاد في الكلاسيكو (الشرق الأوسط)

حرص الروماني كوزمين كونترا مدرب الاتحاد، على تسجيل أهم الملاحظات على أداء منافسه الهلال، في نهائي كأس الملك الذي جمع الأزرق مع الفيحاء أمس، قبل المواجهة التي ستجمع الفريقين على نفس الملعب «الجوهرة المشعة بجدة»، في مباراة ستشكل منعطفاً هاماً في مسيرة الفريق الأصفر نحو تحقيق لقب الدوري السعودي للمحترفين.
وكان كوزمين تنفس الصعداء باكتمال جاهزية جميع لاعبي الفريق وخلو العيادة الطبية من المصابين بعد مشاركة عبد العزيز الجبرين في التدريبات الجماعية، وقبلها المدافع عمر هوساوي الأمر الذي يعزز من حظوظ الفريق عندما يواجه الهلال في كلاسيكو الكرة السعودية حيث تمثل نقاط المباراة الثلاث نقطة تحول في الاقتراب بشكل كبير إلى حد حسم اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ 12 عاماً.
كما تشكل مواجهة كلاسيكو الكرة السعودية أهمية بالغة للفريق الأزرق حيث ستمنحه نقاط المباراة فرصة الإبقاء على حظوظه في المنافسة على اللقب الذي حققه الموسمين الماضيين.
وقرر المدرب كونترا وضع الثقة بالمدافع المصري أحمد حجازي ليتقدم قائمة الفريق في الكلاسيكو بعدما اطمأن على جاهزية اللاعب وتجاوزه بشكل تام أزمة الإصابة التي لحقت به في يناير (كانون الثاني) الماضي مع منتخب بلاده خلال مشاركته في ربع النهائي أمام المغرب في كأس أمم أفريقيا.
وسيتجه حجازي عقب مواجهتي الهلال والطائي في الجولتين الـ27 و28 للدوري السعودي للمحترفين للانضمام لمعسكر المنتخب المصري استعداداً لمواجهتي غينيا وإثيوبيا في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2030 بكوت ديفوار، وذلك بعد استدعاء الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة إيهاب جلال للاعب حجازي عقب التأكد من شفائه من الإصابة التي لحقت به في النسخة الماضية من البطولة الأفريقية.
وينوي المدرب كونترا الدخول بكامل نجوم الفريق للقاء الكلاسيكو بحثاً عن نقاط المباراة.
فيما حرصت إدارة الاتحاد على إبعاد اللاعبين عن أي ضغوطات جانبية تتعلق بالمباراة وذلك للتركيز بشكل أكبر على مرحلة لإعداد من خلال توفير كافة متطلباتهم، في حين حرص المغربي كريم الأحمدي محترف الفريق السابق على التواجد في جدة ومشاركة زملائه اللاعبين في التدريبات والعمل على تحفيزهم للمباراة.
ورصدت إدارة الاتحاد مكافأة خاصةً للاعبين في حال تحقيقهم الفوز والابتعاد بصدارة الدوري السعودي بـ61 نقطة وسط مطاردة الفريق الأزرق بفارق نقطي لا يتجاوز الـ6 نقاط.
وسيقلص الهلال في حال فوزه بالكلاسيكو الفارق النقطي إلى 3 نقاط، في ظل وجود ثلاث مباريات متبقية للفريقين في الأمتار الأخيرة للدوري حيث سيلتقي الاتحاد فرق الطائي والاتفاق والباطن بينما سيلتقي الأزرق فرق أبها والفتح والفيصلي.
وكان الاتحاد فرط في نقاط ثمينة بعد التعادل مع الفتح في الجولة الماضية للدوري، حيث عمل المدرب كونترا خلال تحضيرات الفريق على تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبوه وأسهمت في تعديل منافسهم للنتيجة مع توجيه اللاعبين لعدم تكرارها انطلاقاً من مواجهة الكلاسيكو المقبل.
ويحتاج الاتحاد لـ6 نقاط في المباريات الـ4 المتبقية له في الدوري لحسم اللقب لصالحه، بينما تعد مواجهة الهلال مفصلية باعتبارها أمام أحد المنافسين الشرسين على اللقب ما يشكل دافعا معنويا كبيرا قبل المواجهات الثلاث المتبقية والتي ستكون أكثر شراسة في ظل بحث ذات الفرق عن نقاط النجاة من الهبوط.
ودوماً ما تشهد مواجهة الهلال والاتحاد إثارة وندية بين الفريقين داخل المستطيل الأخضر وخارجه من قبل جماهير كلا الناديين، وكانت آخر مواجهة جمعت الفريقين لحساب الجولة 12 للدوري هذا الموسم وانتهت بفوز الهلال 2/1 سجلهما سلمان الدوسري وايغالو، بينما سجل للاتحاد هارون كمارا.
ويتفوق الهلال في الـ10 مواجهات المباشرة الأخيرة بين الفريقين بين كافة البطولات، حيث حقق الأزرق الفوز في 7 مباريات مقابل انتصار وحيد للاتحاد بينما تعادل الفريقان في مواجهتين.
ولم يتم حتى الآن تحديد الطاقم التحكيمي لمواجهة الكلاسيكو حيث تتم دراسة عدد من الخيارات التحكيمية سواء المحلية أو الأجنبية لقيادة المواجهة الهامة بين الفريقين.
من جهة أخرى، تتجه إدارة الاتحاد للإبقاء على الروماني كوزمين كونترا في سدة المسؤولية الفنية للفريق خلال الموسم الرياضي الجديد، حيث ينتظر أن يتم التجديد معه مع نهاية الموسم الرياضي الحالي كما تقرر الإبقاء على معظم المحترفين الأجانب، في الوقت الذي ستنحصر الخيارات الاتحادية في الميركاتو الصيفي المقبل على دعم الفريق بخيار وحيد أجنبي إلى جانب استقطاب محليين.
ويتجه صناع القرار بنادي الاتحاد للإبقاء على المصري أحمد حجازي إلى جانب البرازيليين رومارينهو ومارسيلو غروهي وإيغور كورونادو، في الوقت الذي تتجه البوصلة لتجديد عقد البرازيلي برونو هنريكي إلى جانب تمديد عقد المهاجم عبد الرزاق حمد الله.
بينما يدرس الاتحاديون إمكانية الإبقاء على البرتغالي أندريه فيليبي الذي تم التوقيع معه خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية بنظام الإعارة قادماً من فيتوريا دي غيماريش البرتغالي بديلاً عن اللاعب المغربي كريم الأحمدي بعد إظهار الفحوصات حاجة الأخير لبرنامج علاجي طويل.
ورجحت المصادر حسم الإبقاء على فيليبي في نهاية الموسم الرياضي بعد الوقوف على طلبات ناديه البرتغالي واللاعب للتجديد أو البحث عن بديل بحسب الحاجة الفنية للفريق.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.