وزارة الداخلية السعودية تعلن «استشهاد» جندي من حرس الحدود

خال «الشهيد» لـ («الشرق الأوسط»): صلة الرحم أولوية لدى الراحل بعد أدائه مهامه القتالية

الجندي أول حسن صميلي
الجندي أول حسن صميلي
TT

وزارة الداخلية السعودية تعلن «استشهاد» جندي من حرس الحدود

الجندي أول حسن صميلي
الجندي أول حسن صميلي

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس، تعرض أحد جنود حرس الحدود إلى شظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية، مما أدى إلى «استشهاده»، وقال المتحدث الأمني للوزارة، إن الجندي أول حسن علي عبده صميلي من منسوبي حرس الحدود «استشهد» صباح أمس الأربعاء أثناء أدائه لمهامه بمركز أبو الردف بقطاع الحرث بمنطقة جازان، بعد تعرضه للإصابة بشظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية.
من جهته، قال علي بن حسن صميلي، خال الجندي أول حسن صميلي، الذي «استشهد» صباح أمس (الأربعاء)، إن الجندي حسن كان يحرص على صلة الرحم، والتواصل المستمر مع كبار السن بالعائلة، وذلك في أوقات فراغه، وبعد أداء مهامه بالجبهة القتالية.
وأضاف خلال اتصال هاتفي له مع «الشرق الأوسط» أمس أن الجندي حسن كان حريصا على طاعة ربه، كما أنه كان يحرص على البر بوالديه، وذكر أن الجندي حسن يبلغ من العمر 30 عاما، وهو متزوج وليس له أبناء.
وأفاد صميلي أن أسرته سوف تدفن حسن في مسقط رأسه شرق محافظة صامطة (جنوب السعودية)؛ وذلك بعد صلاة عصر اليوم الخميس.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.