وزارة الداخلية السعودية تعلن «استشهاد» جندي من حرس الحدود

خال «الشهيد» لـ («الشرق الأوسط»): صلة الرحم أولوية لدى الراحل بعد أدائه مهامه القتالية

الجندي أول حسن صميلي
الجندي أول حسن صميلي
TT

وزارة الداخلية السعودية تعلن «استشهاد» جندي من حرس الحدود

الجندي أول حسن صميلي
الجندي أول حسن صميلي

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس، تعرض أحد جنود حرس الحدود إلى شظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية، مما أدى إلى «استشهاده»، وقال المتحدث الأمني للوزارة، إن الجندي أول حسن علي عبده صميلي من منسوبي حرس الحدود «استشهد» صباح أمس الأربعاء أثناء أدائه لمهامه بمركز أبو الردف بقطاع الحرث بمنطقة جازان، بعد تعرضه للإصابة بشظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية.
من جهته، قال علي بن حسن صميلي، خال الجندي أول حسن صميلي، الذي «استشهد» صباح أمس (الأربعاء)، إن الجندي حسن كان يحرص على صلة الرحم، والتواصل المستمر مع كبار السن بالعائلة، وذلك في أوقات فراغه، وبعد أداء مهامه بالجبهة القتالية.
وأضاف خلال اتصال هاتفي له مع «الشرق الأوسط» أمس أن الجندي حسن كان حريصا على طاعة ربه، كما أنه كان يحرص على البر بوالديه، وذكر أن الجندي حسن يبلغ من العمر 30 عاما، وهو متزوج وليس له أبناء.
وأفاد صميلي أن أسرته سوف تدفن حسن في مسقط رأسه شرق محافظة صامطة (جنوب السعودية)؛ وذلك بعد صلاة عصر اليوم الخميس.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.