«دي إتش إل» تفتتح أكبر منشأة للخدمات اللوجيستية في الرياض

«دي إتش إل» تفتتح أكبر منشأة للخدمات اللوجيستية في الرياض
TT

«دي إتش إل» تفتتح أكبر منشأة للخدمات اللوجيستية في الرياض

«دي إتش إل» تفتتح أكبر منشأة للخدمات اللوجيستية في الرياض

* افتتحت «دي إتش إل»، شركة اللوجيستيات الرائدة عالميًا، أكبر منشأة لعملياتها الأرضية والجوية في الرياض في مطار الملك خالد الدولي. استضاف حفل الافتتاح كين آلن، الرئيس التنفيذي لشركة «دي إتش إل إكسبرس»، ونور سليمان الرئيس التنفيذي لشركة «دي إتش إل إكسبرس» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز الذي افتتح المركز رسميًا بالكشف عن اللوحة.
تمثّل المنشأة المتطورة الجديدة استثمارًا بقيمة 20.2 مليون دولار أميركي وتأتي في إطار خطة «دي إتش إل» التوسعيّة في المملكة. وتبلغ مساحة المنشأة الإجمالية 12 ألف متر مربع وبني على مساحة 4 آلاف متر مربع، وهو محطة بارزة نحو مستقبل قطاع الخدمات اللوجيستية في السعودية. تشكل المنشأة الجديدة المرفق الثاني من ثلاثة ضمن خطة «دي إتش إل» في المملكة، إذ ستصل قيمة الاستثمار الإجمالية إلى 95 مليون دولار أميركي. وبحسب تقرير حول القطاع، تحتل المملكة العربية السعودية المركز الثاني في قطاع الخدمات اللوجيستية بحسب مؤشر «Agility» خلف الصين مباشرة، وقد تم تقييم كل من الإمارات وسلطنة عمان وقطر وفقًا لنسبة التوافق مع السوق. وسيساعد هذا الاستثمار على دعم نمو «دي إتش إل» في المملكة العربية السعودية والمنطقة بشكل عام ما يؤدي إلى تحسين أوقات الشحن وموثوقية الشبكة.
في هذا الإطار، قال نور سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة «دي إتش إل إكسبرس» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، «تتزايد أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كحلقة وصل للتجارة في قطاع الخدمات اللوجيستية حول العالم، ومن المتوقع أن تشهد المنطقة نموًا متزايدًا في الأعوام القليلة المقبلة. ويكمن هدفنا في أن نكون وسط هذا النمو لنتمكن من خدمة عملائنا».



توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
TT

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)

ربما يشعر الأميركيون الذين يأملون في خفض تكاليف الاقتراض لشراء المنازل وبطاقات الائتمان والسيارات، بخيبة أمل بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ومن المرجح أن يوصي واضعو السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أقل في أسعار الفائدة العام القادم مقارنة بالتوقعات السابقة.

ويتأهب المسؤولون لخفض سعر الفائدة الأساسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، الذي يؤثر على العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية، بواقع ربع نقطة مئوية في اجتماع يوم الأربعاء المقبل.

وتضع الأسواق المالية في الحسبان احتمالات بنسبة 97 في المائة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وعند هذا المستوى، سيكون سعر الفائدة أقل بواقع نقطة كاملة عن أعلى مستوى له خلال أربعة عقود، والذي بلغه في يوليو (تموز) 2023.

وكان واضعو السياسة النقدية قد أبقوا على سعر الفائدة الرئيس عند ذروته لأكثر من عام في محاولة للحد من التضخم، قبل أن يقوموا بخفضه بواقع نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) وربع نقطة الشهر الماضي.

وتضاءل مبرر بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة مؤخراً بعد التقارير التي تشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر مقارنةً بالهدف السنوي لـ«الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، في حين أن سوق العمل لا تزال قوية نسبياً. وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أبقاها عند أعلى مستوى في عقدين طوال أكثر من عام، في محاولة للحد من التضخم المرتفع بعد الوباء.

ويؤثر سعر الأموال الفيدرالية بشكل مباشر على أسعار الفائدة المرتبطة ببطاقات الائتمان، وقروض السيارات، وقروض الأعمال. ومن المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي عقبة أمام النشاط الاقتصادي، من خلال تقليص الاقتراض؛ مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لتخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على الاستقرار المالي.