اليابان بديل «محتمل» لاستضافة كأس آسيا 2023

آل خليفة يعلن ترشحه لولاية آسيوية ثالثة

جانب من اجتماع الكونغرس الآسيوي اليو
جانب من اجتماع الكونغرس الآسيوي اليو
TT

اليابان بديل «محتمل» لاستضافة كأس آسيا 2023

جانب من اجتماع الكونغرس الآسيوي اليو
جانب من اجتماع الكونغرس الآسيوي اليو

أعلن الشيخ سلمان آل خليفة عزمه الترشح لولاية ثالثة على رأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الانتخابات المقررة عام 2023، ليسير بذلك على خطى صديقه رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو الذي سبقه إلى هذه الخطوة.
وجاء إعلان الشيخ سلمان خلال الكلمة التي ألقاها في الجمعية العمومية الـ23 للاتحاد الآسيوي «الأربعاء» عبر تقنية الاتصال بالفيديو، وذلك بمشاركة إنفانتينو وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد القاري ورؤساء وممثلي الاتحادات الوطنية الآسيوية البالغ عددها 47 اتحاداً.
وقال: «كما تعلمون، فإن ولايتي الثانية رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بدأت عام 2019. وهي تنتهي العام المقبل 2023، وأود إعلامكم أني سأترشح من أجل إعادة الانتخاب خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي سيعقد في البحرين مطلع شهر فبراير (شباط) 2023. آملاً أن أحصل على ثقتكم ودعمكم من جديد لدورة جديدة رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم».
وأشاد إنفانتينو بالشيخ سلمان، معتبراً أن قارة آسيا باتت تشكل ركناً أساسياً لا غنى عنه في منظومة كرة القدم العالمية بفضل التطور المتنامي على مختلف الأصعدة، فيما شدد رئيس الاتحاد الآسيوي على أهمية الشراكة القائمة بين الاتحادين القاري والدولي والاتحادات الوطنية والاتحادات الإقليمية من أجل إعلاء المصالح العليا لكرة القدم الآسيوية.
وتطرق إلى ما اختبرته الكرة الآسيوية من محن خلال تفشي جائحة فيروس كورونا ونجاحها في تجاوزها، قائلاً: «في هذه الأوقات التي ننظر من خلالها للأحداث التي جرت، من الواضح أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحادات الوطنية والإقليمية تسير في الاتجاه الصحيح من أجل التعافي».
وأضاف: «رغم انتشار متحورة أوميكرون، فقد دخلنا عام 2022 بثقة ونحن ندين بذلك لاتحاداتنا الوطنية الأعضاء التي استضافت المنافسات، وكذلك للمنتخبات والأندية التي أظهرت نموذجاً رائعاً لروح الوحدة خلال أصعب التحديات».
من جهة ثانية، أبلغ كوزو تاشيما رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم صحيفة «نيكان سبورتس» أنه تم الاستفسار من الاتحاد بشكل رسمي حول إمكانية استضافة كأس آسيا 2023 بعد انسحاب الصين بسبب تداعيات فيروس كورونا.
ونقلت صحيفة «نيكان سبورتس» اليابانية عن تاشيما أن الاتحاد الآسيوي للعبة تواصل مع الاتحاد الياباني لإمكانية تنظيم البطولة القارية، وقال في هذا الصدد: «لقد تمت مقاربتنا. إذا قدر لليابان استضافة البطولة، فسيكون الأمر مثيراً من دون أدنى شك».
واعتذرت الصين عن عدم استضافة كأس آسيا بسبب تداعيات جائحة كورونا، حسب ما أعلن الاتحاد القاري السبت الماضي، في وقت تكافح البلاد أسوأ انتشار لفيروس كورونا منذ بدء فترة تفشيه.
وخلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي عقد عن بُعد، تم الاطلاع على قرار الصين الانسحاب من استضافة نهائيات كأس آسيا 2023، واتخذ القرار بتفويض المكتب التنفيذي لاختيار مضيف بديل بعد عملية تقديم ملفات الترشيح عبر إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ولن تستطيع قطر، التي تستضيف كأس العالم في نهاية العام الحالي، أو السعودية، استضافة البطولة في الصيف بسبب الطقس الحار، فيما تشترك أستراليا مع نيوزيلندا في استضافة كأس العالم للسيدات 2023 في يوليو (تموز) وأغسطس (آب).
وكانت منتخبات الصين (كونها المضيفة سابقاً) واليابان وسوريا وقطر وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران والإمارات والسعودية والعراق وعمان وفيتنام ولبنان، قد ضمنت تأهلها إلى البطولة، فيما من المقرر أن تستكمل تصفيات الدور الثالث بين 8 و14 يونيو (حزيران) بنظام التجمع.
وتحمل اليابان الرقم القياسي بعدد مرات إحراز اللقب (4) أمام السعودية وإيران (3)، فيما أحرزت قطر اللقب الأول في تاريخها عام 2019 في الإمارات.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.