فيصل بن سلمان يكرّم الجهات الفائزة بجائزة الأداء الحكومي المتميز في نسختها الثانية

خصص محورًا جديدًا بالدورة المقبلة لخدمة وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة

جانب من حفل التكريم الذي أشرف عليه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة («الشرق الأوسط»)
جانب من حفل التكريم الذي أشرف عليه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة («الشرق الأوسط»)
TT

فيصل بن سلمان يكرّم الجهات الفائزة بجائزة الأداء الحكومي المتميز في نسختها الثانية

جانب من حفل التكريم الذي أشرف عليه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة («الشرق الأوسط»)
جانب من حفل التكريم الذي أشرف عليه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة («الشرق الأوسط»)

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن خدمة الوطن والمواطن على قائمة اهتمام وأولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث استمرت العناية بالخدمات وتحسينها منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له الملك عبد العزيز ومن بعده أبنائه البررة، وجرى تسخير الإمكانات كافة لتحقيق تنمية مجتمعية وعمرانية مستدامة على امتداد الوطن.
وأوضح أمير منطقة المدينة أن جائزة الأداء الحكومي تأتي محققة لرؤية ولاة الأمر في تحفيز القطاعات الحكومية للارتقاء بالأداء وتحسين مستوى الخدمات المقدمة في شتى المجالات بما يحقق تطلعات المستفيدين كافة.
وأبان الأمير فيصل بن سلمان أن تطوير جائزة الأداء الحكومي المتميز بمنطقة المدينة المنورة يأتي ضمن استراتيجية تهدف إلى تحقيق شمولية المتابعة للخدمات التي يقدمها القطاع الحكومي والوقوف على مستوى التقدم وتفعيل الفائدة منه.
جاء ذلك في كلمة أمير منطقة المدينة المنورة في حفل تسليم جائزة الأداء الحكومي المتميز في نسختها الثانية، بحضور اﻷمير سعود بن عبد الرحمن بن ناصر، والدكتور بندر حجار وزير الحج، والدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة، والدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية.
وقال الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة: «أنا على ثقة تامة بأن القيادات في القطاعات الحكومية بالمنطقة استفادت من فرص تحسين الأداء التي وردت في تقرير الجائزة في دورتها الأولى، وسوف تستفيد - بإذن الله من تقارير الدورة الثانية بما يحقق مفهوم التحسين المستمر لتطوير الخدمات ونيل رضا المستفيدين».
وهنأ أمير المنطقة القطاعات التي حققت نسبة مرتفعة في معايير فئات الجائزة واستحقت التكريم لجهودها وتميزها، وأشاد بالقطاعات الأخرى التي سعت وثابرت وحققت نقلة نوعية في خدماتها وأصبحت ضمن دائرة المنافسة.
واستطرد: «أشد على أيديكم جميعًا بأن ينعكس هذا التميز وهذه الجهود على أرض الواقع، وتلامس احتياجات وتوقعات المستفيدين».
وقال الأمير فيصل بن سلمان: «لا يخفى عليكم ضرورة الاهتمام بفئة غالية على قلوبنا جميعًا وأعني بذلك (ذوي الاحتياجات الخاصة) وضرورة الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، وتحفيز الجهات الحكومية لتحقيق احتياجاتهم، مع إتاحة المزيد من فرص العمل أمامهم للاستفادة من قدراتهم وإبداعاتهم.
وأعلن أمير منطقة المدينة المنورة عن تخصيص محور جديد في الجائزة، اعتبارًا من الدورة المقبلة بمسمى (جائزة الأداء الحكومي المتميز لخدمة وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة)، معبرًا عن أمله في أن تحقق الأهداف المرجوة من هذا المحور الجديد وتحقيق المزيد من الاهتمام بالخدمات المقدمة لهذه الفئة وخلق الفرص الوظيفية الملائمة لهم.
وفي ختام المناسبة كرّم أمير المنطقة الجهات الفائزة بجائزة الأداء الحكومي المتميز، حيث فازت بمحور رضا المستفيدين والجائزة الذهبية الإدارة العامة للجوازات، ونال فرع وزارة التجارة الجائزة الفضية، وحصلت إدارة الأحوال المدنية على الجائزة البرونزية.
وأما في محور أنظمة الجودة والتحسين المستمر حصل فرع وزارة الحج على الجائزة الذهبية، وحصلت الجامعة الإسلامية على الجائزة الفضية، وحصدت إدارة الدفاع المدني الجائزة البرونزية.
وفي محور متابعة وتنفيذ المشروعات، حصلت الشركة السعودية للكهرباء على الجائزة الذهبية، ونالت إدارة التعليم الجائزة الفضية.



14 مشروعاً تحقق جوائز الابتكار العالمية للمياه في السعودية

الأمير سعود بن مشعل نائب أمير منطقة مكة المكرمة خلال تكريمه الفائزين في الجائزة العالمية في جدة (إمارة منطقة مكة المكرمة)
الأمير سعود بن مشعل نائب أمير منطقة مكة المكرمة خلال تكريمه الفائزين في الجائزة العالمية في جدة (إمارة منطقة مكة المكرمة)
TT

14 مشروعاً تحقق جوائز الابتكار العالمية للمياه في السعودية

الأمير سعود بن مشعل نائب أمير منطقة مكة المكرمة خلال تكريمه الفائزين في الجائزة العالمية في جدة (إمارة منطقة مكة المكرمة)
الأمير سعود بن مشعل نائب أمير منطقة مكة المكرمة خلال تكريمه الفائزين في الجائزة العالمية في جدة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

انطلقت أعمال النسخة الثالثة من «مؤتمر الابتكار في استدامة المياه»، الاثنين، بحضور الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والمهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، في المدينة الساحلية جدة (غرب السعودية)، بمشاركة أكثر من 480 خبيراً ومتحدثاً يمثلون نخبة من العلماء والمبتكرين يمثلون أكثر من 20 دولة في أنحاء العالم، حيث حقق 14 مبتكراً (فائزان في الجائزة الكبرى و12 فائزاً في جوائز الأثر) في 6 مسارات علمية جوائز النسخة الثانية من «جائزة الابتكار العالمية في تحلية المياه».

الأمير سعود بن مشعل وم. عبد الرحمن الفضلي وم. عبد الله العبد الكريم في صورة جماعية مع الفائزين بالجوائز (إمارة منطقة مكة المكرمة)

وحصد الجائزة الكُبرى لي نوانغ سيم من جامعة نانيانغ التكنولوجية بسنغافورة عن مشروعه «كشف قوة التناضح العكسي بالطرد»، وسو ميشام من شركة «NALA Membranes» الأميركية عن مشروعها «أغشية مركبة رقيقة من مادة البولي سلفون الجديدة لتحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف».

وشهد المؤتمر الإعلان عن 11 براءة اختراع عالمية جديدة تعزز الحلول المبتكرة لمعالجة التحديات في القطاع وذلك في كلمة للمهندس عبد الله العبد الكريم، رئيس الهيئة السعودية للمياه، خلال حفل الافتتاح، أكد خلالها أن الحدث يعكس التزام السعودية بتعزيز الابتكار العلمي والبحثي ركيزةً لتحقيق استدامة الموارد المائية وتأكيد مكانتها مرجعاً عالمياً في تطوير حلول مبتكرة لإدارة المياه وتحقيق الأمن المائي المستدام.

م. عبد الله العبد الكريم خلال إلقاء كلمته في حفل افتتاح مؤتمر الابتكار في استدامة المياه (الشرق الأوسط)

وتأتي مبادرة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، بإعلان تأسيس المنظمة العالمية للمياه لتحقيق الأمن المائي العالمي على رأس المبادرات التي تعزز أهداف الاستدامة وجودة الحياة والتعاون الدولي في هذا المجال، وفق العبد الكريم.

ودُشّن على هامش المؤتمر ولأول مرة، هاكاثون المياه «مياهثون»، الذي ينظمه مركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، ويهدف إلى تعزيز التنافسية الإبداعية عبر تطوير حلول عملية ومبتكرة للتحديات المائية.

وأعلن خلال الحفل عن الهوية الجديدة لجائزة الابتكار العالمية، لتكون انطلاقاً من الموسم المقبل باسم «الجائزة العالمية للابتكار في صناعة المياه»، بما يتماشى مع توسع أهداف الجائزة وتعزيز دورها في تطوير حلول مستدامة وإشراك العقول الشابة في الابتكار.

جانب من مشاركة الفرق في المرحلة الأخيرة من هاكاثون المياه «مياهثون» خلال انطلاقة أعمال المؤتمر (الشرق الأوسط)

من جهته، أوضح سلطان الراجحي، المدير التنفيذي للتواصل والتسويق في الهيئة السعودية للمياه، في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن تعديل اسم الجائزة العالمية للابتكار من «تحلية المياه» إلى «صناعة المياه» بنسختها القادمة لتكون أشمل وأوسع، مشيراً إلى أن هاكاثون المياه الذي سمي «مياهثون» تنافس خلاله 50 فريقاً مثّل الشباب السعودي أكثر من 60 في المائة من الفرق مقابل 40 في المائة لفرق من مختلف دول العالم.

وأكد أن تواجد الحضور الكبير من مختلف دول العالم في المؤتمر يؤكد المكانة الرائدة للسعودية بصفتها مركزاً رئيساً للابتكار والإبداع في صناعة المياه، التي بدأت من جدة بـ«الكندسة»، وأن الحدث سيشهد مناقشة الباحثين والمبتكرين عدداً من المجالات في القطاع، منها الإنتاج والنقل والتوزيع وإعادة الاستخدام، للخروج بتوصيات تساهم بشكل كبير في استدامة الموارد المالية وتعزيز الابتكار فيها.

من جانبه، قال فؤاد كميت، بإدارة المركز الابتكاري لتقنيات المياه، إن هاكاثون المياه «مياهثون»، يتيح للمبتكرين ورواد الأعمال في 5 مجالات رئيسة لتطوير حلول عملية ومبتكرة للتحديات المائية، لافتاً إلى تأهل 15 فريقاً إلى المرحلة النهائية بعد منافسة مع أكثر من 500 شخص شاركوا في المرحلة التمهيدية.

السعودية غدير البلوي عبّرت عن اعتزازها بالجائزة العالمية للابتكار في تحلية المياه (الشرق الأوسط)

وبيّن أن المرحلة الأخيرة تمتد طوال أيام المؤتمر الثلاثة، وستعكف الفرق المتأهلة على تحويل أفكارهم نماذج عمل أولية تؤسس لشركاتهم الناشئة.

الأميركية سو ميشام الفائزة بإحدى الجوائز الكبرى (الشرق الأوسط)

في المقابل، أفادت غدير البلوي، الأستاذ المساعد في قسم الكيمياء في جامعة تبوك وإحدى الفائزات بالجائزة العالمية، في حديثها لـ«الشرق الأوسط» بأن ابتكارها يتمثل في استخدام النانو «متيريل» في محطات معالجة المياه في السعودية.