«العالم بأسره ضدنا»... عقيد روسي متقاعد ينتقد سير الحرب على التلفزيون الرسميhttps://aawsat.com/home/article/3652041/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A8%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%87-%D8%B6%D8%AF%D9%86%D8%A7%C2%BB-%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%AF-%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B2%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A
«العالم بأسره ضدنا»... عقيد روسي متقاعد ينتقد سير الحرب على التلفزيون الرسمي
العقيد المتقاعد ميخائيل خودارينوك خلال حديثه ببرنامج «60 دقيقة»
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
«العالم بأسره ضدنا»... عقيد روسي متقاعد ينتقد سير الحرب على التلفزيون الرسمي
العقيد المتقاعد ميخائيل خودارينوك خلال حديثه ببرنامج «60 دقيقة»
انتقد عقيد روسي متقاعد الطريقة التي تسير بها عملية غزو أوكرانيا، قائلاً إن «الوضع سيزداد سوءاً»، وإن «العالم بأسره ضد موسكو»، في موقف مفاجئ وغير متوقع بدولة يمكن أن يؤدي انتقاد المجهود الحربي بها إلى السجن.
وحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد أشار العقيد المتقاعد ميخائيل خودارينوك، في لقاء له ببرنامج «60 دقيقة» عبر قناة «روسيا - 1»، إلى مجموعة من المشكلات التي تسببت في إخفاق روسيا في تحقيق أهدافها المرجوة بأوكرانيا، من بينها انخفاض الروح المعنوية للجنود، وتحالف الدول الغربية ضد روسيا، وقيام أوكرانيا بجمع عدد كبير من المقاتلين والعتاد.
وقال خوداريونوك: «نحن في عزلة جيوسياسية تامة والعالم بأسره ضدنا، حتى لو لم نرغب في الاعتراف بذلك»، مشيراً إلى أن «موارد روسيا، عسكرياً وسياسياً وتقنياً، محدودة». https://twitter.com/BBCSteveR/status/1526329765065539592?s=20&t=ZUz3yKDmwATutYiyFcEBRg
وحث خوداريونوك المواطنين الروس على عدم تناول ما وصفها بـ«المهدئات المعلوماتية»، مضيفاً: «في بعض الأحيان تنتشر المعلومات حول بعض الانهيارات الأخلاقية أو النفسية للقوات المسلحة الأوكرانية، ليبدو الأمر كأنهم يقتربون من أزمة معنوية أو انقسام. لا شيء من هذا قريب من الواقع. أوكرانيا على استعداد لإرسال مليون رجل للقتال إذا حصلت على أسلحة كافية».
وأصابت تصريحات خوداريونوك غير المتوقعة المشاركين الآخرين بالبرنامج بالذهول، فيما قامت المذيعة أولغا سكابيفا سريعاً بتغيير سياق الحديث.
يأتي ذلك على الرغم من تصريح خوداريونوك الأسبوع الماضي عبر قناته على «تلغرام» بأن «العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيتم تدريسها في السنوات المقبلة من الباحثين العسكريين على أنها شيء فريد من نوعه».
وقال إن التقدم الروسي في منطقة دونباس الشرقية يرجع إلى الانضباط والتدريب والروح المعنوية المرتفعة للجيش وقوة مدفعيته. كما كرر الادعاء الروسي بأن الجانب الأوكراني يرعى النازيين.
وفي 2016 بعد نحو عام من إرسال روسيا جيشها إلى سوريا لدعم رئيس النظام بشار الأسد، كتب خوداريونوك عموداً في خدمة إخبارية على الإنترنت تدعى «Gazeta.Ru»، قال فيه إن جيش النظام كان حليفاً «لا يستحق المساعدة» من موسكو.
واصل كنديون من أصل أوكراني احتجاجاتهم، أمس الجمعة، على هامش مهرجان تورونتو السينمائي حتى بعد قرار منظمي المهرجان وقف عرض وثائقي عن الجنود الروس في أوكرانيا.
بايدن وستارمر يتعهدان دعم أوكرانيا... وتأجيل قرار منح كييف صواريخ بعيدة المدىhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5060841-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%88%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%85%D8%B1-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%AD-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%89
الرئيس الأمريكي جو بايدن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في الغرفة الزرقاء بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة لمناقشة الدعم القوي لأوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي وتأمين إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة (إ.ب.أ)
بايدن وستارمر يتعهدان دعم أوكرانيا... وتأجيل قرار منح كييف صواريخ بعيدة المدى
الرئيس الأمريكي جو بايدن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في الغرفة الزرقاء بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة لمناقشة الدعم القوي لأوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي وتأمين إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة (إ.ب.أ)
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر دعمهما الثابت لأوكرانيا، دون أن تخرج إعلانات وتصريحات حول خطط لتوفير الصواريخ الأميركية طويلة المدى ATACMS لكييف، ودون وضوح حول توجهات المملكة المتحدة لتوفير أسلحة ستورم شادو لأوكرانيا.
وكان بايدن قد استقبل رئيس الوزراء البريطاني والوفد المرافق له في الغرفة الزرقاء بالبيت الأبيض مساء الجمعة، وكان من المقرر أن يستغرق الاجتماع ساعتين، لكن تم تقليص المدة إلى ساعة ونصف حيث تجنب الزعيمان اتخاذ قرارات بشأن القضية الحاسمة لصواريخ ستورم شادو.
وفي بداية اللقاء أكد بايدن تضامن الولايات المتحدة مع المملكة المتحدة في دعم أوكرانيا ضد روسيا، وأكد أن بوتين لن ينتصر في الحرب ضد أوكرانيا وأن شعب أوكرانيا سوف ينتصر. فيما أشار ستارمر إلى أن الأسابيع والشهور القادمة قد تكون حاسمة ومهمة في الاستمرار في دعم أوكرانيا في حرب الحرية.
وحينما سأل الصحافيون عن التهديدات النووية التي يطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتصريحات بالحرب مع حلف الناتو، قال الرئيس الأميركي «لا أفكر كثيراً في فلاديمير بوتين» وفي إجابته على سؤال حول رغبة أوكرانيا في الحصول على صواريخ بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية اكتفى بايدن بقوله «سنناقش ذلك».
ذ
مناقشة بناءة
من جانبه، لم يعط رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أي إشارة ما إذا كانت المملكة المتحدة والولايات المتحدة ستسمحان لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيد المدى لضرب أهداف روسية، وقال للصحافيين بعد الاجتماع مع الرئيس بايدن وكبار المسؤولين الأميركيين إنه أجرى مناقشات مطولة وبناءة مع الرئيس بايدن بشأن أوكرانيا، وأوضح أن الأمر متروك للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا مؤكداً على حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها وأنه أجرى مناقشة واسعة النطاق عن الاستراتيجية المتبعة في أوكرانيا.
وأوضح رئيس الوزراء البريطاني أن النقاشات تطرقت إلى عدد من الموضوعات الجيوسياسية منها الحرب الإسرائيلية في غزة، والحاجة لتأمين صفقة للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى «حماس» والوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستقبل منطقة المحيطين الهندي والهادي وقال «لا توجد قضية ذات أبعاد عالمية لا تستطيع الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى العمل معاً بشأنها».
وقال مسؤول بريطاني تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن تركيز الاجتماع كان أوضح من نقاش أسلحة محددة، بل كان محادثة مفتوحة حول كيفية وضع أوكرانيا في وضع جيد للدفاع عن نفسها.
وقال البيت الأبيض إن النقاشات تطرقت إلى القلق من تزويد إيران وكوريا الشمالية لروسيا بالأسلحة ودعم الصين للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية إضافة إلى تأكيد الزعيمين التزامهما الراسخ بأمن إسرائيل والحاجة الملحة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن وتوصيل المساعدات لغزة والحاجة أن تبذل إسرائيل المزيد من الجهود لحماية المدنيين ومعالجة الوضع الإنساني المروع في غزة. وأدان بايدن وستارمر هجمات الحوثيين المدعومة من إيران على الشحن البحري التجاري في البحر الأحمر.
تردد أميركي واستعداد بريطاني
وقد ظلت إدارة الرئيس بايدن مترددة بشأن السماح لأوكرانيا باستخدام أنظمة الأسلحة الغربية المتطورة لضرب أهداف في عمق روسيا، وبعد نقاشات موسعة، خففت إدارة بايدن بعض القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأميركية، مما سمح لأوكرانيا بشن ضربات دفاعية محدودة ضد القوات الروسية عبر حدودها.
على الجانب الآخر أبدت المملكة المتحدة استعداداها لتوصيل الأصول العسكرية والصواريخ لأوكرانيا وزودت أوكرانيا بالفعل بصواريخ ستورم شادو التي يبلغ مداها 155 ميلاً (ثلاثة أضعاف مدى الصواريخ التي تستخدمها أوكرانيا حالياً) لكنها اشترطت عدم استخدامها لاستهداف أهداف داخل روسيا قبل التنسيق مع الولايات المتحدة والحصول على الدعم اللوجيستي الأميركي والضوء الأخضر من الإدارة الأميركية.
وأبدى كبار مساعدي بايدن شكوكاً حول فاعلية استهداف عمق الأراضي الروسية أكثر من استفزاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي هدد بأن «إقدام الدول الغربية على إمداد أوكرانيا بالصواريخ بعيدة المدى من شأنه أن يغير (جوهر) الصراع، ويعني أن دول الناتو - الولايات المتحدة والدول الأوروبية - في حالة حرب مع روسيا» وقام بوتين بطرد ستة دبلوماسيين بريطانيين من موسكو واتهمهم بالتجسس.
فيما واصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الضغط من أجل الحصول على الصواريخ الهجومية بعيدة المدى، حيث أرسل كبار مساعديه إلى واشنطن الشهر الماضي بقائمة من الأهداف المحتملة داخل روسيا والتي قال الأوكرانيون إنه يمكن تدميرها. وأثار زيلينسكي حاجته لهذه الأسلحة والصواريخ مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال زيارتهما لكييف قبل يومين، ووعد وزير الخارجية الأميركي بنقل رسالة أوكرانيا إلى الرئيس بايدن مما أثار التكهنات بتحول في سياسة الإدارة الأميركية
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي مع الرئيس بايدن على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وأعلن أن لديه خطة للنصر ينوي مناقشتها مع الرئيس الأميركي والتي وصفها بأنها يمكن أن تمهد الطريق لإنهاء الحرب، وإذا دعمتها الولايات المتحدة والحلفاء الغربيون فسوف يكون من السهل على أوكرانيا إجبار روسيا على إنهاء الحرب