متعة الرياضة في «نينتندو سويتش سبورتس»

رباط «Joy-Con Leg Strap» لمحاكاة تصويب الكرة
رباط «Joy-Con Leg Strap» لمحاكاة تصويب الكرة
TT

متعة الرياضة في «نينتندو سويتش سبورتس»

رباط «Joy-Con Leg Strap» لمحاكاة تصويب الكرة
رباط «Joy-Con Leg Strap» لمحاكاة تصويب الكرة

أطلقت شركة «نينتندو» لعبة «نينتندو سويتش سبورتس» Nintendo Switch Sports على جهاز «سويتش»، التي تعدّ من أكثر ألعاب الرياضة متعة؛ نظراً إلى أنها تقدم أسلوب التحكم بالشخصيات من خلال تحريك أداة التحكم في الهواء بشكل يحاكي الحركات الرياضية، إلى جانب أنها تجلب متعة اللعب العائلي مع تطوير مستويات الرسومات والصوتيات مقارنة بالإصدارات السابقة للسلسلة. واختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة، ونذكر ملخص التجربة:
وكان الإصدار الأول من اللعبة (اسمه «وي سبورتس» Wii Sports ويُعدّ ثالث أكثر لعبة مبيعاً على جهاز «وي») قد أُطلق في عام 2006، يليه إصدار آخر في عام 2009 على الجهاز نفسه اسمه «وي سبورتس ريزورت» Wii Sports Resort الذي يُعدّ ثالث أكثر لعبة مبيعاً على الجهاز، ورابع أكثر لعبة مبيعاً في العالم عبر جميع الأجهزة بحصيلة 82.9 مليون نسخة مبيعة. وجرى إطلاق إصدار مُحدث Remake من الإصدار الأول على جهاز «وي يو» في عام 2013 اسمه «وي سبورتس كلوب» Wii Sports Club.

                                                تقدم اللعبة 6 رياضات ممتعة للعب الفردي والجماعي
أسلوب تحكم بديهي
وتدور مجريات اللعب في مبنى خيالي اسمه «سبوكو سكوير» Spocco Square يقدم 3 رياضات من إصدارات سابقة للسلسلة (هي التنس والبولينغ ومبارزة السيوف)، و3 رياضات جديدة (هي كرة القدم والكرة الطائرة «فوليبول» والريشة الطائرة «بادمينتن»)، مع إطلاق رياضة الغولف في وقت لاحق على شكل تحديث مجاني خلال خريف العام الحالي. كما يمكن استخدام شخصيات «مي» Mii التي يصنعها اللاعبون على الأجهزة الخاصة بشركة «نينتندو»، إضافة إلى شخصيات رياضية جديدة تقدمها اللعبة ذات تفاصيل أكثر غنى.
وتُعدّ هذه اللعبة محببة لكثيرين بسبب بساطة أسلوب التحكم في الشخصيات الذي يتم من خلال تحريك أداة التحكم في الهواء، إلى جانب الانتشار الواسع للرياضات التي تقدمها اللعبة. ولا يحتاج اللاعبون إلى التفكير في الأزرار التي يجب الضغط عليها لأداء الحركات المطلوبة، بل يكفي تحريك اليد في الهواء بشكل يشبه ضرب المضرب للكرة أو حمل كرة البولينغ ورميها لإصابة الأهداف.
ويجب على اللاعبين استخدام أدوات التحكم الخاصة بجهاز «سويتش» للتفاعل مع الرياضات المختلفة بشكل يقارب الحقيقة، ذلك أن أدوات التحكم تستشعر ميلانها في الهواء وتحاكي أوامر اللاعبين بهذه الطريقة. كما يمكن استخدام رباط لاصق يلتف على فخذ اللاعب ووضع أداة التحكم فيه لمحاكاة أثر تصويب الكرة بالرجل في ركلات الجزاء لرياضة كرة القدم من خلال ملحق اسمه «Joy-Con Leg Strap».

رياضات ممتعة
وبالحديث عن رياضة كرة القدم، فيمكن التحكم بموقع الشخصيات باستخدام أزرار الاتجاهات، مع تحريك أداة التحكم لتصويب الكرة والتسديد بالرأس، وتوفير القدرة على اللعب مع الآخرين عبر الإنترنت عبر مباريات تتكون من 4 لاعبين لكل فريق. وفي حال سجل اللاعب أهدافاً متتالية عدة، فسيصغر حجم مرمى الخصم ليصبح تسجيل الأهداف أكثر صعوبة. وبالنسبة للمبارزة بالسيف، فإنها تتطلب إطاحة الخصم من على منصة اللعب، وتسمح بالهجوم والدفاع بعد قراءة حركات الخصم والرد عليها بشكل سريع. ويمكن اختيار استخدام سيف واحد أو سيفين أو سيف مقوٍ. ويمكن للاعبين رد هجمة الخصم في حال تم صد ضربته ومن ثم الهجوم بسرعة. وفي حال تعادل اللاعبون بعد 3 جولات، فسيتم تصغير حجم المنصة التي يقف اللاعبان عليها لمزيد من التنافسية بينهما.
ونذكر كذلك رياضة البولينغ الممتعة لجميع أفراد العائلة، حيث يسهل حمل الكرة والتصويب بمجرد تحريك أداة التحكم بشكل يحاكي ذلك. ويستطيع اللاعبون المحترفون تحريك رسغهم خلال التصويب لجعل الكرة تلتف وهي تنطق من يد اللاعب، مع تقديم بعض العقبات أمام الكرة لاحتراف هذه الرياضة الافتراضية. ويمكن لـ4 لاعبين التنافس في الوقت نفسه عن طريق تقسيم الشاشة، وذلك حتى لا يتنظر اللاعبون انتهاء دور الآخرين، مع إمكانية التنافس ضد 16 لاعباً عبر الإنترنت.
وننتقل الآن إلى الريشة الطائرة التي تتطلب تحريك اليد من الأعلى إلى الأسفل بسرعة مع توقيت الضربات ومكان وقوف شخصية اللعب. ويمكن الضغط على زر «ZR» أثناء تحريك اليد من الأعلى إلى الأسفل لضرب الريشة بالقرب من شبكة الخصم.
وننتقل الآن إلى رياضة الكرة الطائرة التي تحاكي حركات يد الرياضيين من الأعلى إلى الأسفل لدى ضرب الكرة للمرة الأولى أو لدى ضربها بشدة من أمام الشبكة، أو من الأسفل خلال صد الضربات الواردة من الخصم. ولدى ضرب الكرة بالتوقيت الصحيح، سيتغير لونها إلى البنفسجي وتزداد قوتها مع استمرار ضربها بالتوقيت الصحيح، ليصبح صدها أمراً بالغ الصعوبة. وبالنسبة إلى رياضة التنس، فهي بديهية للعب وسهلة التحكم، ولن يشعر اللاعب بوجود أداة التحكم في يده مع مرور الوقت. كما يمكن اللعب بالمباريات الزوجية بحيث يتكون كل فريق من لاعبين اثنين. هذا؛ وتعد الشركة بتقديم تحديث مجاني خلال فصل الصيف يسمح باستخدام هذا الملحق في مباريات كرة القدم بدلاً من استخدامه في ضربات الجزاء فقط.

لعب جماعي
وتدعم اللعبة نمط اللعب الجماعي في الغرفة نفسها أو عبر الإنترنت مع الأهل والأصدقاء وحتى الغرباء، وهي مزايا ممتعة للغاية. ويمكن اللعب مع شخص إضافي في المنزل ضد الآخرين حول العالم في نمط «العب عالمياً» Play Globally خلال ثوان قليلة. ويمكن اختيار منافسة الآخرين في هذا النمط عبر رياضة واحدة أو لغاية 3 رياضات، أو يمكن اختيار رياضة عشوائية للتنويع، مع عدم وجود أي تأخير في زمن الاستجابة لأوامر اللاعب. كما يمكن إيجاد جلسات خاصة عبر الإنترنت للعب مع 7 أصدقاء يختارهم اللاعب، وبكل سهولة.
وبعد اللعب برياضة ما لفترة، سيظهر نمط «دوري المحترفين» Pro League الذي يضع اللاعب في مواجهة لاعبين آخرين عبر الإنترنت بمستوى مهارات متقارب. وتقدم اللعبة كذلك القدرة على صنع شخصيات لطيفة وتخصيصها وفقاً لذوق اللاعب والحصول على مزيد من مزايا التخصيص بعد التقدم في اللعبة، مع تقديم بيئة جميلة وغنية بالتفاصيل. وسيحصل اللاعب على نقاط بعد اللعب مع الآخرين عبر الإنترنت، ويمكنه استبدال 100 نقطة مقابل هدية ما يمكن استخدامها في اللعبة، مثل الملابس والقبعات الرياضية.

معلومات عن اللعبة:
* الشركة المبرمجة: «نينتندو» www.Nintendo.com
* الشركة الناشرة: «نينتندو» www.Nintendo.com
* موقع اللعبة على الإنترنت: NintendoSwitchSports.Nintendo.com
* نوع اللعبة: رياضة Sports
* أجهزة اللعب: «نينتندو سويتش»
* تاريخ الإطلاق: 4/ 2220
* تصنيف «مجلس البرامج الترفيهية ESRB»: للجميع فوق 10 أعوام «E 10+»
* دعم للعب الجماعي: نعم



مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تنتهي اليوم فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» (Microsoft Ignite) السنوي في مدينة شيكاغو الأميركية، بحضور تجاوز 14 ألف زائر، الذي استعرضت «مايكروسوفت» خلال أيامه الثلاثة أكثر من 80 خدمة ومنتجاً وميزة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي بخدمة الموظفين

طوّرت الشركة خدمة «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» (Microsoft 365 Copilot) الخاصة بالشركات، مقدمة «أفعال كوبايلوت» (Copilot Actions) التي تسمح بأتمتة المهام اليومية في مجال العمل بأوامر بسيطة، مثل الحصول على ملخص اجتماعات «تيمز» (Teams) في ذلك اليوم أو إعداد التقارير الأسبوعية أو تلخيص ما الذي يجب القيام به حسب الرسائل الواردة إلى بريد المستخدم والاجتماعات التي حدثت قبل عودته من إجازته السنوية، وغيرها.

 

 

«عملاء مايكروسوفت»

كشفت الشركة كذلك ميزة «عملاء مايكروسوفت» (Microsoft Agents) التي تسمح بالبحث في ملفات الشركة وتحليلها والإجابة على أسئلة الموظفين أو العملاء بكل خصوصية، وتلخيص النتائج بهدف تسريع اتخاذ قرارات العمل. وتعمل هذه الميزة في خدمة «شيربوينت» (SharePoint) لكل شركة.

 

 

 

المترجم الفوري

ويمكن لعميل ذكاء اصطناعي اسمه «المترجم الفوري» (Interpreter) ترجمة محادثات الاجتماعات المرئية في «تيمز» بهدف كسر الحواجز اللغوية والتركيز على جوهر الاجتماع، مع القدرة على محاكاة صوت المستخدم بلغة الطرف الثاني. ويمكن لعميل ذكي آخر اسمه «المُيَسِّر» (Facilitator) تلخيص اجتماعات «تيمز» وأتمتة إدارة المشاريع عبر جميع مراحلها. كما يستطيع بعض عملاء الذكاء الاصطناعي مساعدة الموظفين على حلّ مشاكلهم التقنية دون الحاجة للعودة إلى قسم الدعم الفني، والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بسياسات الشركة والموارد البشرية والمشتريات، وغيرها.

الذكاء الاصطناعي رفيق المبرمجين

ولتسهيل تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج الشركات والأفراد، تقدم «مايكروسوفت» ما تسميه بـ«مسبك آجور للذكاء الاصطناعي» (Azure AI Foundry) الذي يوفر مجموعة برمجية للذكاء الاصطناعي وبوابة لتطوير عملاء الذكاء الاصطناعي.

وتوفر هذه المجموعة البرمجية أكثر من 25 قالباً مسبق الإعداد (Template) للذكاء الاصطناعي تسمح بتطوير تطبيقات مدعومة بهذه التقنية وتبسيط عملية البرمجة ونشرها عبر منصات «غيتهاب» (Github) و«فيجوال ستوديو» (Visual Studio) و«كوبايلوت ستوديو» (Copilot Studio). وتسمح البوابة للمبرمجين اكتشاف خدمات وأدوات ونماذج ذكاء اصطناعي تناسب احتياجاتهم واحتياجات الشركات التي يعملون لديها.

حماية المستخدمين

حذّرت «مايكروسوفت» أن عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف سرقة كلمات السرّ قد ارتفع خلال آخر 3 أعوام من 579 إلى أكثر من 7000 هجمة في كل ثانية، مع مضاعفة العدد في آخر سنة، ما يضع سبل الحماية التقليدية في موضع لا يسمح لها اللحاق بتقدم القراصنة.

مبادرة المستقبل الآمن

هذا الأمر يتطلب إعادة تطوير عملية حماية المستخدمين، ما دفع الشركة إلى إطلاق «مبادرة المستقبل الآمن» (Secure Future Initiative) التي طلبت من 34000 مهندس العمل على أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية وتطوير مقاومة البرامج ونظم التشغيل وأجهزة المستخدمين لطوفان الهجمات الرقمية الذي تتسارع وتيرته في كل يوم.

وكشفت كذلك عن عملها على تطوير «مايكروسوفت سيكيوريتي إكسبوجر مانجمنت» (Microsoft Security Exposure Management) الذي يقوم بتحليل آلية تواصل الأجهزة المختلفة والبيانات والهوية الرقمية والشبكات، بعضها مع بعض، داخل بيئة العمل واكتشاف العلاقات بينها وعرض مسار الاختراقات الممكنة لأي قرصان إلكتروني، وذلك لاكتشاف نقطة الضعف في البيئة المعقدة التي يمكن للقراصنة الدخول منها، وتوقع هدفهم وتتبع المسار المفترض لهم عبر الأجهزة المختلفة للوصول إلى الهوية الرقمية أو البيانات الحساسة، ومن ثم حماية ذلك المسار بشكل استباقي على صعيد سدّ الثغرات في الأجهزة أو البرامج أو نظام التشغيل أو الشبكة، وغيرها من العوامل الأخرى. كما يستطيع هذا المشروع التأكد من سلامة الاحتياطات الأمنية للفريق التقني داخل الشركة.

وأطلقت الشركة نظام «مايكروسوفت سيكيوريتي كوبايلوت» (Microsoft Security Copilot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي للقيام بالوظائف الأمنية باستخدام الذكاء الاصطناعي بكل سلاسة وسهولة، حيث أظهرت الدراسات انخفاض معدل مدة حلّ المشاكل الأمنية لدى استخدام هذا النظام بنحو 30 في المائة.

أجهزة الذكاء الاصطناعي

واستعرضت الشركة أول جهاز من فئته، مصنوع خصيصاً للاتصال بأمان مع خدمة «ويندوز 365» السحابية، اسمه «ويندوز 365 لينك» (Windows 365 Link).

الجهاز بسيط وآمن، وسيتم إطلاقه في أبريل (نيسان) 2025 المقبل، بسعر 349 دولاراً أميركياً، ويسمح للمستخدمين بالعمل بأمان مع نظام التشغيل «ويندوز» السحابي بكل سرعة وموثوقية.

ولا يقوم الجهاز بتخزين أي بيانات داخله، ولا يقوم بتثبيت أي برامج فيه، مع تقديم وحدة معالجة للذكاء الاصطناعي مدمجة فيه لتسريع التفاعل مع البيانات والحصول على النتائج بكل سلاسة.

 

تحليل علوم الأرض

وعلى الصعيد نفسه، تعاونت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» مع «مايكروسوفت» لتطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي اسمها «كوبايلوت الأرض» (Earth Copilot) تهدف إلى تبسيط عملية تحليل البيانات المرتبطة بعلوم الأرض التي تجمعها الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ«ناسا». وسيتم نشر هذه البيانات المعقدة للجميع بهدف مشاركة المعلومات المهمة مع العلماء والباحثين والطلاب والمدرسين وصناع السياسات وعموم الناس.

وستستخدم الوكالة خدمة «آجور أوبين إيه آي» (Azure OpenAI Service) لتذليل العقبات التقنية وتمكين المجموعات المختلفة للمستخدمين من التفاعل مع البيانات العلمية لكوكب الأرض، ما يدل على الأبواب التي يفتحها الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتبسيط عملية التعليم والبحث وتحليل مجموعات البيانات الضخمة في المجالات العلمية وسنّ السياسات، وفي مجالات الزراعة والتخطيط الحضري والاستجابة في حالات الكوارث، وغيرها.

ويمكن زيارة الموقع من هذا الرابط: www.earthdata.nasa.gov/dashboard