السلطات الإيطالية تلقي القبض على مغربي مشتبه في تورطه بالهجوم على متحف باردو بتونس

بناء على مذكرة توقيف دولية

السلطات الإيطالية تلقي القبض على مغربي مشتبه في تورطه بالهجوم على متحف باردو بتونس
TT

السلطات الإيطالية تلقي القبض على مغربي مشتبه في تورطه بالهجوم على متحف باردو بتونس

السلطات الإيطالية تلقي القبض على مغربي مشتبه في تورطه بالهجوم على متحف باردو بتونس

أوقفت السلطات الإيطالية اليوم الأربعاء، في ميلانو (شمال) مغربيا يشتبه بضلوعه في الهجوم على متحف باردو بتونس الذي أوقع 22 قتيلا في مارس (آذار) الماضي، حسب ما أعلنت مديرية شرطة المدينة.
وقال متحدث باسم المديرية أن «مغربيا مطلوبا على المستوى الدولي أوقف مساء أمس (الثلاثاء) في بلدة من منطقة ميلانو. وتشتبه السلطات التونسية بمشاركته في الاعتداء على متحف باردو».
وقام شرطيون من دائرة ديغوس المكلفة العمليات الخاصة والإرهاب بعملية التوقيف بناء على مذكرة توقيف دولية.
وأوضحت المديرية أنها ستعطي تفاصيل إضافية خلال مؤتمر صحافي مقرر قبيل الظهر.
ويذكر أنه في 18 مارس الماضي، أوقع هجوم إرهابي ضد متحف باردو القريب من البرلمان في العاصمة التونسية 22 قتيلا هم 21 سائحا أجنبيا وشرطي تونسي.
ومن بين الضحايا الأجانب، أربعة سياح إيطاليين بينما أصيب خمسة آخرون بجروح في الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش.
وبعد الهجوم بعشرة أيام، توجه رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي إلى تونس إلى جانب قادة دوليين آخرين من بينهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للمشاركة في مسيرة كبيرة ضد الإرهاب في العاصمة التونسية.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.