سيتي ينجو من فخ وستهام ويُبقي مصير اللقب بيده... وتوتنهام يقفز رابعاً

آرسنال في ضيافة نيوكاسل اليوم من أجل استعادة الأمل في مركز مؤهل لدوري الأبطال... وليدز يخرج من دائرة الخطر مؤقتاً

فابيانسكي حارس وستهام يتصدى لركلة الجزاء التي سددها محرز (رقم 26) ليحرم سيتي من الفوز (أ.ف.ب)
فابيانسكي حارس وستهام يتصدى لركلة الجزاء التي سددها محرز (رقم 26) ليحرم سيتي من الفوز (أ.ف.ب)
TT

سيتي ينجو من فخ وستهام ويُبقي مصير اللقب بيده... وتوتنهام يقفز رابعاً

فابيانسكي حارس وستهام يتصدى لركلة الجزاء التي سددها محرز (رقم 26) ليحرم سيتي من الفوز (أ.ف.ب)
فابيانسكي حارس وستهام يتصدى لركلة الجزاء التي سددها محرز (رقم 26) ليحرم سيتي من الفوز (أ.ف.ب)

نجا مانشستر سيتي من فخ السقوط أمام مضيفه وستهام وقلب تخلفه بهدفين إلى تعادل 2 - 2 في المرحلة السابعة والثلاثين ما قبل الأخيرة مقترباً خطوة جديدة من الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي، فيما قفز توتنهام إلى المركز الرابع بفارق نقطتين عن آرسنال الذي يلعب اليوم مع نيوكاسل في المعركة المحتدمة على آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
في «ملعب لندن الأولمبي»؛ أبقى مانشستر سيتي مصير الاحتفاظ بلقبه بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بيده على الرغم من نجاحه في قلب تخلفه صفر - 2 إلى تعادل 2 - 2 الأحد، في مباراة أضاع خلالها نجمه الجزائري ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة ضمن منافسات المرحلة السابعة والثلاثين ما قبل الأخيرة.
وبقي مانشستر سيتي متقدماً بفارق 4 نقاط عن ليفربول (90 مقابل 86) الذي يملك مباراة مؤجلة يخوضها الثلاثاء خارج ملعبه ضد ساوثمبتون قبل أن يستضيف وولفرهامبتون في الجولة الأخيرة الأحد المقبل. أما سيتي فتبقى له مباراة على أرضه ضد آستون فيلا؛ إذا فاز بها فسيتوج بطلاً بغض النظر عن نتيجتي ليفربول، كما أنه سيحتفظ باللقب في حال خسارة ليفربول الثلاثاء.
على الملعب الأولمبي في لندن، وعلى الرغم من سيطرة سيتي على مجريات اللعب تماماً في الشوط الأول، فإنه وجد نفسه متأخرا بهدفين نظيفين حملا توقيع جاريد بوين الذي سجل الأوّل في الدقيقة الـ24 بعدما انفرد بالحارس البرازيلي إيدرسون وتخطاه قبل أن يضع الكرة في المرمى الخالي. وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول أضاف بوين الهدف الثاني ضارباً مصيدة التسلل ومستغلاً أخطاء دفاع سيتي.
ورمى سيتي بكل ثقله في الشوط الثاني ونجح في تقليص الفارق عبر جاك غريليش بتسديدة قوية في الدقيقة الـ49، قبل أن يسجل مدافع وستهام التشيكي فلاديمير كوفال خطأً في مرمى فريقه هدف التعادل لسيتي إثر كرة لم يحسن إبعادها برأسه من ركلة حرة مباشرة رفعها الجزائري رياض محرز في الدقيقة الـ69. وسنحت فرصة ذهبية لسيتي لكي يحصد نقاط المباراة الثلاث ويصبح على مشارف اللقب عندما اعترض كوفال البرازيلي غابريال خيسوس داخل المنطقة فاحتسب الحكم ركلة جزاء بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد، لكن محرز سددها في متناول حارس وستهام البولندي لوكاش فابيانسكي الذي صدها ببراعة منقذاً فريقه من الخسارة. وفي ظل أن ليفربول سيواجه ساوثهامبتون غداً الثلاثاء، كان سيتي يمتلك فرصة لزيادة الفارق إلى 6 نقاط على القمة، لكنه اكتفى بالتعادل ليتقدم بـ4 نقاط على صاحب المركز الثاني قبل الجولة الأخيرة.

                                        كين يحتفل بهدفه الذي منح توتنهام الفرصة للارتقاء للمركز الرابع (أ.ف.ب)

وعلى ملعبه وبفضل هدف نظيف من ركلة جزاء للمهاجم هاري كين، انتزع توتنهام فوزاً مهماً على ضيفه بيرنلي رفع به رصيده إلى 68 نقطة بفارق نقطتين عن آرسنال الذي يحل ضيفاً على نيوكاسل اليوم (الاثنين). ومن المؤكد أن معركة المركز الرابع لن تحسم إلا في المرحلة الأخيرة من الموسم الأحد المقبل عندما يستقبل آرسنال فريق إيفرتون فيما يحل توتنهام ضيفاً على نوريتش.
وكان توتنهام بقيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي أسقط ضيفه آرسنال بثلاثية نظيفة منتصف الأسبوع في مباراة مؤجلة بينهما من المرحلة الثانية والعشرين ليفرض نهاية نارية للموسم.
ورغم أن تشيلسي؛ الثالث، يبدو في موقع أفضل نسبياً، فإنه يبتعد بنقطتين فقط عن توتنهام ويدرك ألا مجال للخطأ في آخر مباراتين؛ الخميس على أرضه ضد ليستر سيتي في مباراة مؤجلة من المرحلة الـ27، وختاماً عندما يستقبل واتفورد الأحد التالي. ويدرك آرسنال أنه مهدد بمواصلة الغياب عن المشاركة في دوري أبطال أوروبا منذ موسم 2016 – 2017، حال تعثره أمام نيوكاسل أو في المباراة الأخيرة.
وفي حال انتهاء الموسم بين الغريمين تساوياً في النقاط، فستكون الأفضلية مبدئياً لصالح توتنهام الذي يملك فارق أهداف «+24» مقابل «+11» لغريمه اللندني.
ورغم صناعة عدد كبير من الفرص، فإن توتنهام عانى من التوتر في الدقائق الأخيرة، وأشاد مدربه كونتي بصمود اللاعبين للخروج بالانتصار أمام فريق خسر أمامه بهدف في فبراير (شباط) الماضي. وقال كونتي: «بيرنلي كان الفريق المثالي لاختبار أعصابنا. لست متأكداً من أنه إذا واجهنا في مثل هذه المباراة منذ 3 أشهر، فهل كنا سنستطيع الاحتفال بالنقاط الثلاث في النهاية؟». وأضاف: «هذا الفريق تطور كثيراً؛ ليس فقط في الجانب الخططي والأمور الفنية، لكن أيضاً في العقلية».
وفي الوقت الذي احتفلت فيه جماهير توتنهام في النهاية بحصد 3 نقاط ثمينة في آخر مباراة للفريق على أرضه هذا الموسم، قبل التوجه لملاقاة نوريتش في الجولة الأخيرة، زادت محن بيرنلي الطامح للبقاء بين الكبار. وتجمد رصيد بيرنلي عند 34 نقطة من 36 مباراة في المركز الثامن عشر، متأخراً بنقطة عن ليدز يونايتد الذي ارتقى لآخر مراكز الأمان (السابع عشر) بتعادل مثير 1 - 1 في الثواني الاخيرة مع برايتون. لكن لبيرنلي مباراة مؤجلة من المرحلة الـ18 يخوضها الخميس في ضيافة آستون فيلا قبل أن يختتم الموسم على أرضه ضد نيوكاسل.
وبعدما تقدم برايتون بهدف داني ويلبيك في الدقيقة الـ21، سجل باسكال ستراوك هدفاً بضربة رأس في الوقت بدل الضائع، ليهدي ليدز التعادل المثير ويخرج مؤقتاً من منطقة الهبوط.
وعندما كان ليدز في طريقه للخروج خاسراً وجهت جماهيره المحبطة هتفافات تطالب بعودة المدرب السابق الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، ومطالبين برحيل المدرب الأميركي جيسي مارش والإدارة الحالية. وعندما جاء الهدف تحول الإحباط إلى أفراح؛ حيث ربما يكون هذا كافياً لإنقاذ ليدز من الهبوط.
وانتهت آمال وولفرهامبتون واندارز في حجز بطاقة مؤهلة للبطولات الأوروبية الموسم المقبل بتعادله 1 - 1 مع نوريتش الهابط بالفعل للدرجة الأولى.
وتقدم نوريتش متذيل الترتيب بشكل مفاجئ في الدقيقة الـ38 عبر تسديدة من المهاجم تيمو بوكي، وأدرك المدافع رايان آيت نوري التعادل لوولفرهامبتون في الدقيقة الـ55، لكن لم يكن مفيداً في سباق الفريق نحو البطولات الأوروبية. ومدد التعادل مسيرة وولفرهامبتون الخالية من الانتصارات إلى 6 مباريات، وأصبح رصيده 51 نقطة بالمركز الثامن، متأخراً بفارق 5 نقاط عن وستهام يونايتد صاحب المركز السابع. ويتأهل سابع الترتيب إلى «دوري المؤتمر»؛ ثالثة البطولات الأوروبية من حيث الأهمية. وفاز ليستر سيتي على واتفورد الهابط 5 - 1، بفضل هدفين لكل من جيمي فاردي في الدقيقتين الـ22 والـ70 وهارفي بارنز (46 و86). وكان جيمس ماديسون أدرك التعادل لليستر في الدقيقة الـ18 رداً على هدف الافتتاح لواتفورد من البرازيلي جواو بدرو بالدقيقة السادسة. وفي مباراة أخرى تعادل آستون فيلا مع كريستال بالاس 1 - 1 وكلاهما في المنطقة الدافئة بوسط الجدول.


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.