بعد انضمام هالاند... هل يظل دي بروين النجم الحقيقي لمانشستر سيتي؟

اللاعب البلجيكي يواصل التطور بشكل مذهل وهو على أعتاب الحادية والثلاثين

دي بروين يهز شباك ولفرهامبتون للمرة الرابعة (إ.ب.أ)
دي بروين يهز شباك ولفرهامبتون للمرة الرابعة (إ.ب.أ)
TT

بعد انضمام هالاند... هل يظل دي بروين النجم الحقيقي لمانشستر سيتي؟

دي بروين يهز شباك ولفرهامبتون للمرة الرابعة (إ.ب.أ)
دي بروين يهز شباك ولفرهامبتون للمرة الرابعة (إ.ب.أ)

يعرف مانشستر سيتي جيداً أن النجم النرويجي إيرلينغ هالاند الذي تعاقد معه مؤخراً، يتميز بالقوة والسرعة والمكر الكروي، والقدرة على اختراق دفاعات الفرق المنافسة واستغلال أنصاف الفرص لهز شباك المنافسين؛ لكن ربما لم يدرك النادي الإنجليزي أن النجم البلجيكي كيفين دي بروين سيُظهر كل هذه المهارات وأكثر في الأسبوع نفسه الذي أعلن فيه النادي عن التعاقد مع هالاند لتدعيم النواحي الهجومية بالفريق.
واحتفل دي بروين بالطريقة نفسها التي يحتفل بها هالاند بعد إحراز الأهداف، وذلك بعدما أحرز الهدف الثالث في مرمى ولفرهامبتون، وإذا كانت هذه الإشارة بمثابة ترحيب من جانب دي بروين بهالاند، فإنها أيضاً كانت بمثابة تذكير بأنه على الرغم من كل الإثارة حول صفقة هالاند، فإن مانشستر سيتي لا يريد أي شيء آخر تقريباً عندما يكون دي بروين في قمة مستواه!
وبينما كان دي بروين يقف بذراعيه ممدودتين، ويشير بأصابعه على طريقة هالاند، اندفع نحوه فيل فودين ليحتفل معه. كان فودين يهز رأسه وهناك ابتسامة مكتومة ساخرة على وجهه، وبالتالي لا يتطلب الأمر قارئ شفاه محترف لتفسير التعليق الذي يريد فودين أن يوجهه إلى شخص آخر خارج هذه الصورة! كان الأمر يبدو وكأن فودين يريد أن يقول: «يا إلهي، كيف يبدو هذا الرجل؟». وكان رد الفعل نفسه أيضاً على وجوه كل من كانوا يشاهدون المباراة بجوار خط التماس وفي المدرجات، بسبب هذا العزف المنفرد من جانب هذا اللاعب الفذ الذي يواصل التحسن والتطور بشكل مذهل، قبل 6 أسابيع من عيد ميلاده الحادي والثلاثين.
هناك حكمة متعارف عليها في عالم كرة القدم، تقول إن أفضل ثلاثية (هاتريك) هي تلك التي يحرزها اللاعب بالقدم اليسرى والقدم اليمنى والرأس؛ لكن الحقيقة أن الأمر ربما كان أكثر روعة، عندما أحرز دي بروين هذا الهاتريك بالقدم اليسرى. لقد كان هناك شيء مميز للغاية في كل هدف من هذه الأهداف الثلاثة: لمسة نهائية دقيقة للغاية، ووضع الكرة باقتدار في مكان قاتل في مرمى حارس ولفرهامبتون خوسيه سا، في الهدف الأول؛ واستغلال مثالي لحالة التردد التي كان عليها حارس المرمى البرتغالي في الهدف الثاني؛ ثم التسديد بقوة في الزاوية البعيدة، بعد الاندفاع بين اثنين من المدافعين في الهدف الثالث.

العيون تترقب ما سوف يفعله هالاند مع سيتي (غيتي)

من المعروف أن القدم اليسرى لدي بروين من المفترض أنها القدم الأضعف، على الرغم من أن كل شيء نسبي. وتشير تقارير في هذا الصدد إلى أنه عندما كان دي بروين طفلاً صغيراً فإنه كان يتسبب في كثير من الضرر لحديقة عائلة أحد الأصدقاء، نتيجة تسديده للكرات القوية هنا وهناك بقدمه اليمنى، لدرجة أنه لم يُسمح له باللعب إلا إذا وعد باللعب بالقدم اليسرى. ومن المؤكد أن ولفرهامبتون غاضب للغاية الآن من هذه الأسرة التي جعلت دي بروين يتقن اللعب بقدمه اليسرى بهذا الشكل المذهل!
وخلال الصيف، قدم دي بروين عرضاً قوياً مماثلاً مع منتخب بلاده، عندما قاده للفوز على الدنمارك. في الحقيقة، يمكن القول بأن المستوى المتوسط لدى بروين قد يكون مذهلاً لأي لاعب آخر! وقال دي بروين عندما سئل بعد مباراة ولفرهامبتون عن تميزه في إحراز الأهداف بالقدم اليسرى التي يُفترض أنها الأضعف: «الأمر ببساطة يتمثل في أنه عندما تسنح لك الفرصة للتسديد، فلا تتردد في استغلالها. أنا لا أخشى أبداً التسديد بالقدم اليسرى؛ فحتى لو لم تدخل الكرة الشباك فإنها ستخلق مشكلة للفريق المنافس. وإذا فشلت في التسجيل فلا مشكلة في ذلك، فنحن نرتكب أخطاء في المباراة ونعود مرة أخرى».
في الواقع، كان دي بروين محقاً تماماً فيما يتعلق بحديثه عن التسبب في مشكلات للفرق المنافسة، فبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، سدد دي بروين كرة أخرى بقدمه اليسرى مرت أعلى العارضة مباشرة، وهي الفرصة التي قال عنها النجم البلجيكي بعد نهاية المباراة: «كان من المفترض أن أسجل 5 أهداف، لكي أكون صادقاً». ومع ذلك، فربما يكون الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن هدفين من الأهداف الأربعة التي سجلها دي بروين جاءا بعد أن حاول اللاعب البلجيكي تمرير الكرة للاعب آخر من أجل إحراز الهدف؛ حيث جاء الهدف الثاني من تمريرة من دي بروين باتجاه رحيم سترلينغ الذي لم يتمكن من الوصول للكرة لتصدم بحارس المرمى وترتد مرة أخرى إلى دي بروين الذي وضعها في الشباك.
وجاء الهدف الرابع الذي أحرزه دي بروين بقدمه اليمنى، عندما مرر الكرة إلى فيل فودين الذي حاول تمرير الكرة بشكل عرضي إلى سترلينغ، ليغير أحد المدافعين اتجاه الكرة لتصل إلى دي بروين الذي وضعها في الشباك.
وقال غوارديولا عن دي بروين: «لدي شعور بأنه يستمتع بتسجيل الأهداف، وليس فقط بصناعة التمريرات الحاسمة».
ولعل الشيء الممتع في الأمر، هو أن دي بروين ليس لاعباً أنانياً يبحث عن تسجيل الأهداف فقط؛ لكنه على العكس تماماً، يفكر في المقام الأول في التمرير لزملائه. إنه لا يتسم بالأنانية؛ لكنه لاعب حاسم للغاية أمام المرمى، كما أنه يمتلك قدرة فائقة على صناعة وإحراز الأهداف في الوقت نفسه، وكان يستحق أن يصنع هدفاً واحداً على الأقل في تلك المباراة، عندما مرر كرة رائعة إلى فودين الذي سدد لتصطدم كرته بالقائم في الشوط الثاني. وبعد دقيقتين فقط من بداية اللقاء، مرر دي بروين كرة عرضية متقنة إلى فودين؛ لكن اللاعب الإنجليزي الشاب فقد توازنه وسقط أرضاً وهو على مسافة قريبة من المرمى. لقد كانت هذه بمثابة إشارة مبكرة للغاية في بداية المباراة، على أن دي بروين سيكون في أفضل مستوياته على الإطلاق في هذه الليلة.
فهل كان هذا هو الأداء المتكامل من الناحية الفردية لأي لاعب؟ في الحقيقة، كان دي بروين قريباً للغاية من الكمال في هذه المباراة، لولا حصوله على بطاقة صفراء في الربع ساعة الأخير من المباراة، بعدما ارتكب خطأ تكتيكياً ضد آيت نوري. وكان دي بروين قد ارتكب خطأ تكتيكياً مماثلاً ضد تشكينيو خلال الشوط الأول؛ لكنه لم يحصل على بطاقة صفراء، وهو ما يدل على أنه حتى خلال تقديمه أحد أفضل مستوياته على الإطلاق هذا الموسم، فإنه لم ينسَ القيام بأدواره وواجباته الدفاعية وتعطيل اللعب وقت اللزوم، من أجل مساعدة الفريق على تحقيق نتيجة إيجابية. وعندما سئل دي بروين عما إذا كان قد قلد طريقة احتفال هالاند بالأهداف عندما أحرز هدفه الثالث أمام ولفرهامبتون، رد قائلاً: «لم أكن أعرف ذلك، فقد احتفلت بهذه الطريقة فقط لأنني كنت قد أحرزت للتو 3 أهداف».
وقال جوسيب غوارديولا مدرب سيتي عن هالاند، بعد الفوز على ولفرهامبتون: «إنها صفقة جيدة من أجل المستقبل. جاء من أجل البقاء لأعوام طويلة. أنا واثق من أنه سيتأقلم بشكل مثالي. يملك موهبة مذهلة بهذا العمر. أنا واثق من أننا سنساعده على التأقلم بأفضل طريقة ممكنة». وأحرز هالاند (21 عاماً) 85 هدفاً في 88 مباراة مع دورتموند، منذ انضمامه للفريق الألماني في يناير (كانون الثاني) 2020، وتصدر قائمة هدافي دوري الأبطال في الموسم الماضي، وأيضاً دوري الأمم الأوروبية. لكن قبل انضمام المهاجم النرويجي، ما زال على فريق المدرب غوارديولا حسم لقب الدوري؛ إذ يتفوق بثلاث نقاط وبفارق الأهداف على ليفربول، قبل جولتين من النهاية يستهلهما بحلوله اليوم ضيفاً على وستهام. وبقيادة دي بروين فسيكون من الصعب أن يسقط سيتي في آخر جولتين. وقال غوارديولا: «لا يمكن إيقافه، مذهل، استثنائي، مثالي. يملك القدرة على تقديم أمور استثنائية. إنه لاعب رائع ويصنع الفرص؛ لكن يجب عليه تسجيل الأهداف. وهذا الموسم هو الأفضل له من حيث عدد الأهداف منذ انضمامه».
ورغم أهدافه الأربعة، تحدث دي بروين عن ألم خسارة سيتي أمام ريال مدريد في الدور قبل النهائي بدوري الأبطال الأسبوع الماضي. وقال: «من الصعب شرح ما حدث. كانت 5 دقائق مجنونة. لا أعلم ما حدث... كانت صدمة. علينا المضي قدماً، علينا الفوز بلقب (الدوري الإنجليزي) والمضي قدماً».


مقالات ذات صلة

دوري أبطال أوروبا: كلوب بروغ يلطخ سجل أستون فيلا المثالي

رياضة عالمية سجل قائد كلوب بروغ هانس فاناكن هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء (رويترز)

دوري أبطال أوروبا: كلوب بروغ يلطخ سجل أستون فيلا المثالي

ألحق كلوب بروغ البلجيكي الخسارة الأولى بأستون فيلا الإنجليزي بالفوز عليه 1 - 0 الأربعاء ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بروغ )
رياضة عالمية يقضي قدوس بالفعل عقوبة إيقاف تلقائية لثلاث مباريات (رويترز)

تغريم قدوس لاعب وست هام وإيقافه مباراتين إضافيتين

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأربعاء إنه غلظ عقوبة إيقاف محمد قدوس جناح وست هام يونايتد لتصبح خمس مباريات مع تغريمه 60000 جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جونسون يفتتح رباعية توتنهام في شباك أستون فيلا (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي

كان من الواضح أن أداء إلكاي غوندوغان وماتيو كوفاسيتش وكايل ووكر تأثر نتيجة تقدمهم في السن.

رياضة عالمية لا يمكن الهروب من حقيقة أن السيتي خسر ثلاث مرات خلال الأسبوع الماضي (أ.ب)

بعد 3 هزائم متتالية... هل مانشستر سيتي في أزمة؟

بعد هزيمة مانشستر سيتي أمام سبورتينغ لشبونة بنتيجة 4 - 1 مساء الثلاثاء قال برناردو سيلفا إن فريقه «في مكان مظلم» على الرغم من أن بيب غوارديولا لم يوافقه الرأي

The Athletic (لشبونة)
رياضة عالمية تشابي ألونسو (رويترز)

ألونسو: علينا أن نتعلّم من الخسارة الكبيرة أمام ليفربول

قال تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن فريقه سيتعلّم من الخسارة الكبيرة صفر-4 التي تعرّض لها الفريق أمام ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.