رئيس الاستخبارات الأوكرانية: سنكسب الحرب «قبل نهاية العام»

جنود أوكرانيون خلال المواجهات ضد القوات الروسية (رويترز)
جنود أوكرانيون خلال المواجهات ضد القوات الروسية (رويترز)
TT

رئيس الاستخبارات الأوكرانية: سنكسب الحرب «قبل نهاية العام»

جنود أوكرانيون خلال المواجهات ضد القوات الروسية (رويترز)
جنود أوكرانيون خلال المواجهات ضد القوات الروسية (رويترز)

توقع رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أن تشهد الحرب في بلاده «منعطفاً» في أغسطس (آب)، وأن تهزم روسيا «قبل نهاية العام»، مؤكداً أن كييف ستنجح في استعادة السيطرة على كل أراضيها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال كيريلو بودانوف، في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز البريطانية بثت مساء الجمعة، إن الانتصار لن يكون «سهلاً» لكنه «سيحصل»، مبدياً «تفاؤله» بالتطور الراهن للنزاع.
وأضاف أن «المنعطف سيكون في النصف الثاني من شهر أغسطس، وغالبية العمليات العسكرية ستنتهي بحلول نهاية العام».
وفي رأي بودانوف أن الجيش الروسي «يتكبّد خسائر جسيمة في العديد والعتاد»، لأن أوكرانيا تعرف كل شيء عنه، ويشمل ذلك خططه العسكرية.
أعلنت روسيا حتى الآن سيطرتها الكاملة على مدينة واحدة مهمة فقط هي خيرسون (جنوب).
وبعد الفشل على أبواب كييف، أعادت قيادة الأركان الروسية النظر في أهدافها وركزت هجومها على شرق البلاد وجنوبها. وتشهد منطقة دونباس معارك شرسة راهناً. ونقلت هيئة الأركان الأوكرانية أن الجيش الروسي استخدم في منطقتي دونيتسك وتافريا «قذائف هاون ومدفعية وقاذفات قنابل ووسائل جوية لتكبيد الجيش الأوكراني أكبر قدر من الخسائر».
وتقدر وزارة الدفاع الأوكرانية الخسائر الروسية بأكثر من 26 ألف جندي و199 طائرة ونحو 1200 دبابة منذ بدء الغزو في 24 فبراير (شباط). وتتحدث مصادر غربية عن مقتل 12 ألف جندي روسي. ولا تتوافر أي إحصاءات مستقلة في هذا الصدد.
كذلك، أكد بودانوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعاني «وضعاً بدنياً ونفسياً بالغ السوء»، لافتاً إلى أنه كان «مريضاً جداً» ويعاني «أمراضاً عدة في الوقت نفسه بينها السرطان».
وفي أبريل (نيسان)، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن ما نشرته وسائل إعلام أجنبية عن إصابة بوتين بالسرطان هو «محض أكاذيب». ومنذ بدء انتشار وباء «كوفيد – 19» يكرر المتحدث أن الحالة الصحية لبوتين الذي تلقى الجرعة الأولى من اللقاح ضد فيروس كورونا في مارس (آذار) 2021 «ممتازة».


مقالات ذات صلة

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

أوروبا جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

أعلنت روسيا، الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدات في منطقتين رئيسيتين تقعان على خط الجبهة في شرق أوكرانيا، فيما يتقدم جيشها باتجاه مدينتين استراتيجيتين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا أرشيفية لأحد مباني مدينة بيلغورود الروسية عقب استهدافها بمسيرة أوكرانية (إ.ب.أ)

 روسيا تعلن تدمير 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأحد)، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

زيلينسكي: هناك مزيد من الجنود الكوريين الشماليين يقاتلون في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الجيش الروسي بدأ في نشر المزيد من الجنود الكوريين الشماليين خلال الهجمات على كورسك بالقرب من الحدود الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية في أعقاب سقوط نظام الأسد.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب) play-circle 00:45

زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن موسكو بدأت إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.