البرازيلي ماركينهو يحرج الاتحاديين ويغادر قبل موقعة الهلال

باديب قال إن الإدارة على علم بقصة مانسو قبل 5 أشهر

ماركينهو ({الشرق الأوسط})
ماركينهو ({الشرق الأوسط})
TT

البرازيلي ماركينهو يحرج الاتحاديين ويغادر قبل موقعة الهلال

ماركينهو ({الشرق الأوسط})
ماركينهو ({الشرق الأوسط})

كشف تركي باديب عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد وعضو اللجنة المشكلة لمتابعة القضايا الخارجية على النادي أن الحكم الصادر للاعب الأرجنتيني مانسو على نادي الاتحاد كان في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي ولم يكن وليد اللحظة، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «عند صدور الحكم على نادي الاتحاد لصالح اللاعب مانسو خاطبت الرئاسة العامة لرعاية الشباب باعتبارها المعنية بفسخ عقد اللاعب مع الاتحاد بعد التوقيع معه، وتم اطلاع إدارة النادي على كل المستجدات المتعلقة باللاعب والحكم الصادر لصالحه».
وعن الشكاوى الخارجية العالقة على نادي الاتحاد والتي تأتي أبرزها قضيتا المحترف الكرواتي أنس الشربيني والبرازيلي دي سوزا، قال: «ما زالت الأمور لم تحسم بعد، ولم يصدر بشأنها على اعتبار أنها منظورة وستأخذ وقتا أطول ولا تشكل قلقًا في الوقت الحاضر»، مشيرًا إلى أن لجنة متابعة القضايا حريصة على متابعة كل صغيرة وكبيرة والقيام بواجباتها بشراكة ومتابعة مستمرة مع إدارة النادي التي استطاعت من إغلاق عدد من القضايا في وقت سابق.
في المقابل، أشارت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن تحركات مكوكية أجرتها إدارة نادي الاتحاد الساعات الماضية لإغلاق شكوى اللاعب الأرجنتيني داميان مانسو تجنبًا لوقوع نادٍ تحت طائلة العقوبة في حال لم يتم الوفاء بسداد 400 ألف دولار مستحقات سابقة للاعب الأرجنتيني مانسو، في الوقت الذي كانت إدارة الاتحاد خاطبت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بشأن العقوبة المفروضة ومطالباتها بالبت في الأمر في ظل عدم استفادتها من اللاعب بعد توجيه الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب السابق إدارة الاتحاد بصرف النظر عن التعاقد مع اللاعب بعد أحداث وتداعيات الخلاف الذي نشب بين إدارتي الاتحاد والأهلي، نظرًا لتعارض أسلوب التعاقد مع ميثاق الشرف الذي وقعه رؤساء الأندية.
وكانت قضية اللاعب مانسو أثارت جدلا واسعًا آنذاك بين ناديا الاتحاد والأهلي، إثر إعلان الأول عن توقيع عقد مبدئي مع اللاعب، في الوقت الذي أعلنت إدارة الأهلي أنهم أول من فاوض اللاعب عبر وكيل أعماله وتم الاتفاق مع على كل الشروط بانتظار توقيع العقد، الأمر الذي أثأر ردود فعل واسعة حسمت بحرمان الاتحاد من الاستفادة من اللاعب بقرار من الرئاسة العامة.
في المقابل، أشارت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى فتح عضو شرف اتحادي بارز مفاوضات جادة مع أحد للاعبين الدوليين بأندية العاصمة السعودية الرياض عن طريق لاعب اتحادي يسعى لتقريب وجهات النظر بغية التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل إنهاء كل الترتيبات المتعلقة بالتعاقد والإعلان الرسمي.
في المقابل، وضع المحترف البرازيلي ماركينهو الجهاز الفني للفريق في مأزق بعد أن فضل المغادرة إلى موطنه احتجاجًا لعدم تسلمه مستحقاته مالية له رغم ما ينتظر فريقه من مواجهة مصيرية وحاسمة أمام الهلال في دور نصف النهائي لبطولة كأس الملك في 31 مايو (أيار) الحالي. وكان الاتحاد تعاقد مع ماركينهو بنظام الإعارة لموسم رياضي ينتهي في 30 يونيو (حزيران) المقبل، قبل أن يفضل اللاعب المغادرة لموطنه والمطالبة بحقوقه.
وعلى الصعيد الفني، استأنف الفريق الأول تحضيراته مساء أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين لمدة 3 أيام بعد انتهاء مواجهة الفريق أمام الأهلي يوم الجمعة الماضي.
من جانب آخر كشفت مصادر مقربة من نادي الاتحاد إن إدارة النادي استطاعت الخروج من الأزمة المالية للموسم الرياضي الحالي بسبب حصول صندوق النادي على إيرادات مالية بلغت أكثر من سبعين مليون ريال، وجاءت أول هذه الإيرادات من تصفية مساهمات جزر البندقية والتي بلغت 18 مليون ريال تم استغلالها في التعاقد مع المدرب بيتوركا واللاعبين الأجانب، وقدمت بعد ذلك شركة «صلة» مبلغ 15 مليون ريال بعد أن تم توقيع عقد الرعاية الإعلامية، وحصل صندوق النادي على مبلغ 30 مليون ريال من قيمة دخل الجماهير الرياضية لمباريات فريق كرة القدم، إذ سجلت الجماهير الاتحادية أكبر نسبة حضور لمباريات فريقها والتي وصلت إلى نصف مليون مشجع، كما نشط صندوق النادي بعد المكرمة الملكية والتي بلغت عشرة ملايين ريال، بينما ينتظر الصندوق تبرع رئيس النادي بمبلغ 30 مليون ريال والتي وعد بها قبل ترشيحه للرئاسة.
على صعيد آخر تدرس إدارة النادي مع الجهاز الفني إقامة معسكر خارجي للفريق الأول في رومانيا، وذلك بعد عيد الفطر من أجل الاستعداد للموسم الرياضي المقبل. وفي المقابل تسلمت إدارة النادي الملف الفني من قبل المدرب بيتوركا الذي تضمن أسماء اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم في الموسم المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.