أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي، اليوم الخميس، أن المحادثات بين إيران والدول الكبرى بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، حالياً في «طريق مسدودة»، مبدياً تشاؤمه إزاء احتمالات إحراز تقدم.
والمحادثات متوقفة منذ منتصف مارس (آذار) الماضي وسط مساعي المفاوضين للعودة إلى الاتفاق التاريخي الذي فرض قيوداً على البرنامج النووي لإيران مقابل تخفيف العقوبات عنها.
وقال المصدر؛ الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن «المفاوضات وصلت إلى طريق مسدودة» مضيفاً أن اتفاقاً كان جاهزاً في مارس الماضي لكنه «لم يعد في متناول» الأطراف المعنيين بسبب خلاف على وضع «الحرس الثوري» الإيراني، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف: «نحن متشائمون... إيران ارتكبت خطأ باستنفاد الوقت».
وتعليقاً على إعلان باريس أن فرنسيين أوقفا في إيران، قال المصدر إن عدم إحراز تقدم في الملف النووي يتزامن مع «الاستفزازات المكثفة» من إيران.
وأضاف: «حالياً هناك اهتمام بالعودة إلى الاتفاق؛ لكن الوضع لن يبقى كذلك».
ويجري الدبلوماسي إنريكي مورا، منسق الاتحاد الأوروبي لمفاوضات الاتفاق النووي، حالياً محادثات في طهران مع المسؤولين الإيرانيين.
مصدر فرنسي: مفاوضات «النووي» الإيراني «في طريق مسدودة»
مصدر فرنسي: مفاوضات «النووي» الإيراني «في طريق مسدودة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة