قتيل بانفجار لدى قاعدة عسكرية في أقصى شرق روسيا

حريق لدى قاعدة عسكرية روسية بالقرب من الحدود الأوكرانية في وقت سابق الشهر الحالي (أرشيفية)
حريق لدى قاعدة عسكرية روسية بالقرب من الحدود الأوكرانية في وقت سابق الشهر الحالي (أرشيفية)
TT

قتيل بانفجار لدى قاعدة عسكرية في أقصى شرق روسيا

حريق لدى قاعدة عسكرية روسية بالقرب من الحدود الأوكرانية في وقت سابق الشهر الحالي (أرشيفية)
حريق لدى قاعدة عسكرية روسية بالقرب من الحدود الأوكرانية في وقت سابق الشهر الحالي (أرشيفية)

قُتل شخص وجُرح سبعة آخرون في انفجار وقع في قاعدة عسكرية في الشرق الأقصى الروسي خلال تفريغ ذخيرة، كما ذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس»، اليوم (الخميس).
ونقلت الوكالة عن مصدر في خدمة الطوارئ المحلية أن الانفجار وقع في القاعدة العسكرية الواقعة في قرية تيسين بمنطقة خاباروفسك. وقال المصدر إن «جندياً قُتل». وأضافت أن سبعة آخرين جُرحوا في «انفجار البارود الذي حدث في أثناء تفريغ ذخيرة».
وذكرت وزارة الصحة المحلية أن اثنين من الجرحى يعانيان حروقاً خطيرة. وتسبب الانفجار في اندلاع حريق تمت السيطرة عليه، حسب وكالة «تاس». والحالة السيئة للبنية التحتية وعدم الامتثال لقواعد السلامة هي سبب عدد كبير من الحوادث المماثلة -حرائق وانفجارات في مواقع العسكرية- كل عام في روسيا.
ونهاية أبريل (نيسان)، دمّر حريق معهد أبحاث عسكرياً في تفير (160 كلم عن موسكو) وأدى إلى مقتل 17 شخصاً. وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن سبب الحادث هو تداعي الأسلاك الكهربائية للمبنى.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.